خبير اقتصادي: خطة مصرية تركية لزيادة تاريخية في حجم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
علق الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتركيا قائلا إنها تأتي في إطار الأهداف العامة للدبلوماسية الاقتصادية المصرية، التي تشمل وزارات الخارجية والتعاون الدولي والاستثمار، لا سيما أن العلاقات المصرية التركية تهدف إلى زيادة الصادرات المصرية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية في مصر.
وأضاف غنيم، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6"، المذاع على قناة الحياة، أن مصر تسعى لإقامة علاقات متنوعة مع الدول الأخرى، مثل علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في بريطانيا وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، كما تمتلك مصر علاقات قوية ومتميزة مع دول بريكس مثل روسيا والصين.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن هناك خطة مصرية تركية تهدف لزيادة تاريخية في حجم التبادل التجاري، تصل إلى 15 مليار دولار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا والصين الدكتور أيمن غنيم الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد عن ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ «تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ «حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.