بلومبرغ : الهجمات اليمنية أكبر مفاجأة واخطر تحدِ خلال قرن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وذكرت الولايات المتحدة خسرت معركة البحر الأحمر أمام قوات صنعاء، وان الهجمات اليمنية كشفت مكامن الضعف لدى الجيش الأمريكي وسلطت الضوء على تآكل معايير المجتمع الدولي.
وفيما استعرضت الوكالة الأمريكية في تقريرها الاحداث في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس والهجوم الإيراني على إسرائيل ، اكدت ان الهجمات البحرية اليمنية كانت المفاجأة الأكبر .
وجاء في التقرير " لكن المفاجأة الأكبر هي أيضاً الأكثر شؤماً بالنسبة للنظام العالمي، فقد شنت القوات اليمنية وهي جهة فاعلة لم يسمع بها غالبية الأمريكيين من قبل، أخطر تحد لحرية البحار منذ عقود من الزمان، ويمكن القول إنها هزمت قوة عظمى منهكة على طول الطريق ".
وأكد التقرير أن صنعاء دفعت بميناء إيلات الإسرائيلي في خليج العقبة إلى الإفلاس .
وتابع " بعد مرور ما يقرب من عام لا تبدو ان القوات اليمنية قد ارتدعت بقدر ما هي أكثر جرأة .
وقال التقرير " اليمنيون ليسوا قوة عسكرية تقليدية، فهم لا يسيطرون حتى على اليمن بالكامل، ومع ذلك فقد استخدموا الطائرات بدون طيار والصواريخ للسيطرة على الوصول إلى البحار الحيوية ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
يمانيون../ كذب الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، الرواية الأمريكية بشأن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز “إف 18″، بعد أن زعمت واشنطن أن سبب سقوط الطائرة هو انعطاف حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
وأكّد العميد راشد في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة، أن هذه الرواية ليست صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام الأمريكي، حيثُ وإن النيران اليمنية هي من أسقطت الطائرة في البحر، مشيراً إلى تأثر البحرية الأمريكية؛ بسبب الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف أن هناك تضليلاً إعلامياً كبيراً على الداخل الأمريكي؛ بسبب التبعات التي ستتعرض لها الإدارة الأمريكية والبنتاغون جراء هزائم واشنطن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساءلة عن ماهية الأهداف التي حققتها “ترومان” في اليمن، ناهيك عن الخسارة الجديدة للبحرية الأمريكية بعد إسقاط طائرة إف 18 التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
وأشار الخبير العسكري، إلى السيناريو الأول لأمريكا بعد سقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي، بعد أز زعمت واشنطن أن سقوط المقاتلة جاء بسبب مناورة لتفادي نيران القوات اليمنية، مبيناً أن هذه الهزائم والخسائر ستنعكس سلباً على الإدارة الأمريكية من كلّ النواحي، حيثُ باتت التساؤلات تطرح نفسها بقوة في أمريكا، لماذا تتساقط هذه الطائرات المقاتلة أثناء الاشتباك مع القوات اليمنية.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية غيرت قواعد الاشتباك مع البحرية الأمريكية، بعد أن تمكنت قوات صنعاء من إجبار حاملات الطائرات الأمريكية، على الهروب إلى شمال البحر الأحمر؛ جراء فقدان السيطرة على المناورة وكثافة النيران اليمنية التي أثرت على الحاملة بشكل مباشر.
من جانبها أوضحت حكومة التغيير والبناء، أن انتصارات اليمن في معركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” تتوالى إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال ناطق الحكومة، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن العدوّ الأمريكي يلجأ مضطراً إلى أسلوب التمهيد لتهيئة الرأي العام الأمريكي عن حجم خسائره الكبيرة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف: “ها هي البحرية الأمريكية تعترف اليوم بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وإصابة بحّار، وبالمثل تتوسع فضيحة العدوّ الأمريكي المتمثلة باستهدافه للمدنيين في اليمن، فيلجأ إلى حرف اهتمام الإعلام الدولي عن جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها بالكشف المحدود عن بعض الهزائم التي نلحقها به”.
ولفت إلى ثقة الحكومة بأن ما خفي من هزائم لحقت بالعدو الأمريكي هي أعظم بكثير وأن استمراره في عدوانه على شعبنا إسناداً للعدو الإسرائيلي ومشاركةً له في مواصلة العدوان الغاشم على غزة لن يعني سوى أن يحصد المزيد من الإذلال على يد القوات المسلحة اليمنية.
وعبر ناطق الحكومة عن الثقة في أن محاولات الأمريكي لتضليل الرأي العام العالمي وحجب الحقيقة أو تزييفها ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن جرائم الأمريكي في اليمن واضحة كالشمس هي جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأفاد بأن العدوّ الأمريكي لن يجني من التضليل سوى المزيد من انكشاف وجهه الإجرامي القبيح لمن لا يزال مخدوعاً في هذا العالم بالدعاية الأمريكية، مضيفًا “بلدنا قيادةً وحكومةً وشعبًا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، ثابت على موقفه في إسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وإنهاء الحصار”.