شرطة الشارقة تعزز إنجازاتها النوعية بـ 152 ملكية فكرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
حققت القيادة العامة لشرطة الشارقة، إنجازاً نوعياً لها في إطار ما توليه من اهتمام بتأمين بيئة عمل محفزة وداعمة للفكر الإبداعي والابتكاري، تمثل في تسجيل 27 ملكية فكرية جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، لتؤكد رؤيتها الريادية في مجال حقوق الملكية الفكرية، بتسجيل 152 ملكية فكرية خلال العامين الماضيين.
وكشف العقيد طارق المدفع، مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، أن شرطة الشارقة تستند في تسجيلها لملكيتها الفكرية إلى 3 تصنيفات رئيسية، تتمثل في المصنف الفكري، والنموذج الصناعي، وبراءة الابتكار، حيث ضمت حقيبة الملكيات الفكرية في المجالات الابتكارية، تسجيل أنظمة مرورية ذكية، وبحوثاً مستقبلية، وبرامج للتحليل الأمني ومواد تدريبية، إضافة إلى نماذج الأعمال المتقدمة.
وأكد أن ما تحقق من جهود مبذولة في مجال الملكية الفكرية، وتبني الأفكار الابتكارية، يعكس حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على التزامها الثابت بتعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير آلياتها الأمنية، بما يرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال الأمن والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن شرطة الشارقة لا تدخر جهداً في سبيل الحصول على الاعتمادات في المجالات المختلفة، تحقيقاً لجودة حياة أفراد المجتمع، من خلال الاستدامة في عمليات التطوير لمختلف إداراتها الشرطية، وسعيها المستمر لتأهيل وتطوير الكوادر البشرية، ودعمها بأفضل الكفاءات، وصقل مهاراتهم الإبداعية بأحدث الدورات العلمية وفق المعايير المتبعة.
وأشاد المدفع بالدعم اللامحدود الذي يوليه القائد العام لشرطة الشارقة، لمختلف الأفكار والمشاريع الطموحة بمختلف المجالات الأمنية والشرطية، وتشجيعه المستمر لمنتسبي شرطة الشارقة على الابتكار والتميز في إنجاز العمل، الأمر الذي ساهم في رفع مستوى الأداء والكفاءة والجودة بالخدمات المقدمة، ليتماشى هذا التوجه مع استراتيجيات حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الابتكار، وتطلعاتها نحو بناء مجتمعات مزدهرة ومتقدمة، ترتكز على بنى تحتية راسخة أساسها العلم والمعرفة، والإيمان بالبدائل والحلول الابتكارية النوعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الشارقة شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
متحف يجمع مقتنيات ملكية نادرة من قصور البديعة والناصرية
الرياض
يُعتبر متحف يجمع مقتنيات ملكية نادرة من قصور البديعة والناصرية وجهة ثقافية وتاريخية فريدة، حيث يعرض قطعًا أثرية وتراثية تعكس تاريخ وحضارة المملكة.
وهذه المقتنيات تمثل جزءًا من الإرث الملكي الذي يحكي قصصًا عن حياة الملوك والأمراء، بالإضافة إلى تاريخ القصور التي كانت شاهدة على أحداث مهمة في تاريخ المملكة.
وتم بناء قصر البديعة في عام 1935 بأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود، وكان يستخدم كمقر للسكن واستضافة كبار الزوار والشخصيات المهمة.
ويتميز القصر بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطراز التقليدي والحديث، حيث تم استخدام مواد بناء محلية مثل الطين واللبن، بالإضافة إلى مواد مستوردة مثل الإسمنت والأخشاب.
ويعرض المتحف قطعًا أثرية من قصر البديعة، بما في ذلك الأواني الفخارية، والمخطوطات التاريخية، والأثاث الملكي الذي كان يستخدم في القصر. كما يضم المتحف صورًا نادرة للملك عبدالعزيز وأفراد العائلة المالكة، بالإضافة إلى قطع من الكسوة الشريفة للكعبة المشرفة.
وبني قصر الناصرية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، وكان يُستخدم كمقر لإقامة أفراد العائلة المالكة، ويتميز بمساحاته الخضراء الواسعة وبرك المياه التي كانت تُزينه، بالإضافة إلى تصميمه المعماري الذي يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة.
ويضم المتحف مقتنيات نادرة من قصر الناصرية، مثل الأواني الفضية، والساعات القديمة، والأثاث الملكي الفاخر، كما يعرض المتحف صورًا وتسجيلات تاريخية توثق حياة الملك سعود وأسرته، بالإضافة إلى قطع أثرية من الحرم المكي الشريف.
ويُعد المتحف مركزًا لحفظ التراث السعودي، حيث يعمل على جمع وتوثيق القطع الأثرية والمقتنيات الملكية التي تعكس تاريخ المملكة وحضارتها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/7tDlzG9EK7VwIar0.mp4