خبير: ادعاءات “نتنياهو” حول محور فيلادلفيا لتبرير فشل السيطرة على تهريب الأسلحة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يروج لأكاذيب للتغطية على فشله العسكري والسياسي في قطاع غزة، مشيرًا إلى ادعاءاته بشأن تهريب الأسلحة عبر محور فيلادلفيا واتهام مصر بذلك هي محاولة لتبرير فشل إسرائيل في السيطرة على عمليات التهريب.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابق نداف أرغمان، الذي أكد في مقابلة تليفزيونية عدم وجود صلة بين تهريب الأسلحة وقطاع غزة، وبين أن الأنفاق التي يدعي نتنياهو وجودها تم تدميرها بالكامل منذ عام 2016، مشيرًا إلى أن بقاء نتنياهو في محور فيلادلفيا هو جزء من محاولاته لتبرير عدم تمرير صفقة تبادل الأسرى التي يطالب بها الشارع الإسرائيلي.
وأكد أن استمرار الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا يعد خرقًا للاتفاقيات الدولية ومحاولة لتبرير الفشل أمام شعبه، مشيرًا إلى أن هذا التواجد لن يحقق الأمن لإسرائيل، خاصة أن مصر قامت بتدمير جميع الأنفاق التي كانت تربط غزة بمصر، بناءً على عمليات المسح الأخيرة التي أكدت عدم وجود أي أنفاق قيد الاستخدام من الجانب المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى محور فيلادلفيا تهريب الاسلحة الانفاق نتنياهو فيلادلفيا لتبرير محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
زامير يبلغ نتنياهو بنقص كبير في المقاتلين بالجيش الإسرائيلي
حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير الحكومة من وجود نقص كبير في عدد المقاتلين بالجيش، مما قد يحد من طموحاتها بقطاع غزة الذي تخوض ضده حربا منذ 18 شهرا.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، أن زامير أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن نقص الجنود المقاتلين قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات قيادته السياسية في غزة، وسط القتال المستمر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن زامير، الذي تولى مؤخرا قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو ومجلس وزرائه أن الإستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مكمل.
وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60% فقط، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50%.
إعلان ضغوط متصاعدةوالخميس الماضي، صدّق زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، كشف تقرير، ليوآف زيتون المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، الضوء عن الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، منها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجيستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.
واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.