ما مدى احتمالية التوجه إلى رفع الضرائب لسد العجز؟.. مستشار حكومي يُجيب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، على احتمالية لجوء الحكومة لرفع اسعار الضرائب من أجل سد العجز المالي.
وقال صالح لـ"بغداد اليوم"، إن "الضرائب بأشكالها المباشرة وغير المباشرة تخضع للقانون، ولكن المشكلة في بلادنا هو التهرب الضريبي للمكلفين".
وأضاف: "لذلك ما تسعى اليه الدولة في الإصلاح الضريبي يندرج ضمن مبادئ المنهاج الحكومي في رفع مساهمة الايرادات غير النفطية لتصبح 20 بالمئة من الايرادات العامة بدلاً من هيمنة النفط بنسبة 90 بالمئة الى اجمالي الايرادات العامة حاليا".
وبناء على ما تقدم، أردف صالح، أن "الخطوة الاولى التي اتخذتها الحكومة الحالية في تعظيم الايرادات غير النفطية بدأت باعتماد منهج جديد للإصلاح الضريبي"، مضيفا: إذ أقر مجلس الوزراء في وقت سابق من هذا العام، ثمانية حزم جديدة لاصلاح النظام الضريبي في البلاد يتقدمها مبدأ توسيع الاوعية الضريبية، لا سيما تلك المتخفية او المتهربة او المهملة عن التحاسب الضريبي السنوي، حيث اطلقت حتى اليوم حزمتين منها وستطلق بقية الحزم بالتتابع والتدريج ضمن سياسة الحكومة الاصلاحية في المجال المالي وتعظيم موارد الدولة من مصادر الدخل والثروة من خارج القطاع النفطي".
وكان مستشار السوداني، قلل في وقت سابق من اليوم السبت، من مخاوف تثار بشأن أزمة في ملف رواتب الموظفين لعدم وجود سيولة نقدية لدى الخزينة العامة للدولة، مشيرا الى أنها لا تعدو كونها مجرد شائعات تطلق بين الحين والاخر لإثارة القلق بين الناس ليس إلا.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة المالية، أن تمويل الرواتب الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام يتم وفق السيولة النقدية المتوفرة لديها.
وقالت وزيرة المالية طيف سامي في رد على استفسار بخصوص ذلك والمُذيَّل بتوقيعها، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد تأخر في صرف الرواتب لدوائر الدولة كافة، وحسب مواعيد الصرف".
وأضافت أنه "يتمّ التمويل وفق السيولة النقدية المتوفرة".
وشهدت أسعار النفط العالمية منذ الرابع من أيلول 2024، انخفاضا ملحوظا، حيث تراجع خام برنت إلى ما دون 74 دولارا للبرميل.
الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي من ناحيته، حذر من أزمة رواتب تضرب الموظفين بسبب انخفاض سعر برميل النفط إلى 70 دولارا، مبينا أن تأثير هذا الانخفاض بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقيب السياحيين بالجيزة سابقًا: الدولة تستهدف الوصول لـ30 مليون سائح بحلول 2028
قال أحمد نور الدين، نقيب المرشدين السياحيين بالجيزة وشمال الصعيد سابقًا، إن هناك قرارًا صدر من وزير السياحة السابق منذ أربع سنوات بتشكيل لجنة لتسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين وإعداد انتخابات، ورغم ذلك لم تجر انتخابات حتى الآن، وتُسير مهام النقابة من قبل لجنة تسيير الأعمال المُشكلة من قبل وزير السياحة السابق.
وأضاف «نور الدين»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن هناك قرارًا قضائيًا صدر بإلغاء قرار وزير السياحة لتشكيل لجنة لتسيير أعمال النقابة، ولم يُنفذ هذا القرار أيضًا، ويتم التحجج ببعض الحجج مثل تنقيح جدول أعمال الجميعة العامة لنقابة المرشدين السياحيين.
ولفت إلى أن النقابة العامة للمرشدين السياحيين تكفل الدفاع عن حقوق المرشد السياحي حال تعرضه لأي أزمة أو مشكلة، بالإضافة إلى التأمين الصحي على المرشد.
وقال نقيب المرشدين السياحيين بالجيزة وشمال الصعيد سابقًا، إن وزارة السياحة خلال السنوات الأخيرة حققت طفرة كبيرة في أعداد السياح الوافدين إلى مصر، حيث ارتفع عدد السياح في 2024 لـ15 مليون سائح، والمستهدف هو الوصول لـ17 مليون سائح في 2026 مع إيرادات تُقدر بـ17.1 مليار دولار.
وأضاف «نور الدين» أن خطة الدولة تستهدف الوصول لـ30 مليون سائح في 2028 من خلال التوسع في الترويج للمقاصد السياحية بشكل إلكتروني، خاصة وأن هناك أعدادًا كبيرة جدًا من السياح تأتي لمصر من خلال المواقع الإلكترونية.
وشدد على ضرورة وصول الطائرات المصرية للمناطق البعيدة مثل أمريكا اللاتينية خاصة الأرجنتين والبرازيل، خاصة وأن السائح الذي يأتي لمصر من هذه الدول يأتي على خطوط ترانزيت مثل الدوحة أو أديس أبابا، مشيرًا إلى أن هناك شركات في البرازيل غير قادرة على حجز رحلة مباشرة لمصر.
اقرأ أيضاًنقيب السياحيين: شق الطرق الجديدة سهل الوصول للعلمين الجديدة
نقيب السياحيين: الحوار الوطني فرصة كبيرة لرسم خريطة سياحية جديدة لمصر
نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان: المرشد السياحى نبض السياحة المصرية