سرايا - فيما أثبت الطب الشرعي الفلسطيني أمس أن قتل المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إزغي إيغي تم برصاصة قناص إسرائيلي، طالبت عائلتها بتحقيق مستقل بمقتل ابنتهم غير الذي يجريه الاحتلال.

وتوفيت الناشطة برصاصة في رأسها خلال مشاركتها أول من أمس في احتجاج سلمي جنوب نابلس في الضفة الغربية.

وطالبت عائلة المتضامنة الأميركية - التركية من الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية انتوني بلينكين إجراء تحقيق مستقل في قتل عائشة، وضمان المساءلة الكاملة على عملية القتل غير القانونية.


وأكدت العائلة أن عائشة قُتلت برصاصة أظهر مقطع فيديو أن جنديا إسرائيليا أطلقها، مشككة بالتحقيق الإسرائيلي واعتبرته غير كاف.
من جهته أكد محافظ نابلس غسان دغلس أن المتضامنة أصيبت بنيران قناص خلال مشاركتها في احتجاج سلمي على احتلال المستوطنين جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وأن تشريح الجثة أكد مقتلها برصاص قناص من جيش الاحتلال.
وأضاف أن المحافظة تنتظر رد عائلتها وزوجها في الولايات المتحدة بخصوص مراسم تشييعها ومكان دفنها، وأعلن أن المحافظة سوف تقيم بيت عزاء رسمي لها في مدينة نابلس بعد تسليم جثمانها إلى عائلتها.
ونقل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن عائلة الناشطة الأميركية من أصل تركي "إنه على الولايات المتحدة أن تطلب تحقيقا مستقلا في مقتلها"، قائلة في بيان "لقد سلب الجيش حياتها دون داع بشكل غير قانوني وبعنف".
ودعت العائلة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "الأمر بإجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطن أميركي وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة"، في أعقاب قول جيش الاحتلال أول من أمس إنه يحقق في الأمر.
وقد توالت ردود الفعل المنددة بمقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي إذ دانت وزارة الخارجية التركية في بيان مقتلها، معتبرة أن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية".
كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية، في حين دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا، وأضافت في بيان أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.-(وكالات)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في نابلس.. وحملة دهم واعتقالات بمدن الضفة (شاهد)

اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

تغطية صحفية: إطلاق نار تجاه جرافة الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس pic.twitter.com/juIABRDytB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 17, 2024

في ذات الوقت، قالت منصات فلسطينية إن جيش الاحتلال يشن حملة دهم لمنازل المواطنين خلال اقتحامه حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، واعتقل خمسة في اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات وقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية.



وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل شابان في اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضافت الوكالة أن “قوات الاحتلال (…) أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.

بدورها ذكرت محافظة القدس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وأطلق “قنابل الغاز تجاه المحال التجارية والمركبات”.

وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اقتحام قوة للاحتلال بلدتي سِنجل وسلواد شمال وشرق مدينة رام الله “دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات”.

وشمالي الضفة، نقلت عن شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس “واعتقل شابين من داخل صالون للحلاقة، ولم تقع مواجهات”.

كما ذكرت “وفا” أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة جَبَع جنوب مدينة جنين واعتقلت شابا.

وأضافت أن “عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من مستعمرة “حومش”، وانتشرت في شوارع البلدة، وسط مواجهات في البلدة، كما أقامت حاجزا طيارا (مفاجئا)” اعتقلت الشاب من خلاله.

واقتحم جيش الاحتلال قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة، “دون أن يبلغ عن اعتقالات”، بحسب المصدر نفسه.



وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرئيلي يقتحم قرى وبلدات شرق نابلس
  • تشييع جثمان الشهيد نور عرفات في مخيم بلاطة
  • نابلس - استشهاد نور عرفات برصاص الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد شاب متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في نابلس
  • اشتباكات في نابلس.. وحملة دهم واعتقالات بمدن الضفة (شاهد)
  • رويترز: بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لضرب عمق روسيا
  • بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لشن هجمات داخل روسيا
  • البنوك الأمريكية تطالب ترامب بالحفاظ على نفس مكتسباتها في عهد بايدن