أحمد موسى: لولا تطوير الرئيس السيسي للقوات المسلحة لكثرت الأطماع في مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن جولة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة، المفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة، حملت العديد من الرسائل لمن في الداخل والخارج.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن زيارة الفريق أحمد خليفة ولقائه مع الجنود وتناوله الطعام على الشريط الحدودي لها عدة رسائل منها، رفع الروح المعنوية وتعزيز الروح القتالية لجنودنا، كما أنها رسالة قوية لأي متجاوز.
وأكمل: «رئيس الأركان المصرى كان قاعد على الحدود مع غزة بيتغدى مع الأبطال، والدرون شغالة بتصور كل حاجة».
وتابع أحمد موسى: الرئيس السيسي لديه رؤية استباقية استراتيجية لتطوير القوات المسلحة، مردفًا: «لولا رؤية الرئيس السيسي واستقدام أحدث المعدات والأجهزة لتطوير القوات المسلحة تخيل كم الأطماع التي كانت تتجه لمصر».
وأكمل أحمد موسى: «مصر الآن لديها القوة والقدرة على الوصول لأي نقطة في المنطقة، الجميع يدرك جيدا قوة مصر، وليس كل ما نملكه معلوم، الجميع يبحث ويتابع مصر وما تملكه».
وأشار أحمد موسى إلى أن مصر لديها رؤية استراتيجية في تنويع مصادر الأسلحة لمواجهة أي تعديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى السيسي الرئيس السيسي القوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة رئيس الأركان الإعلامي أحمد موسى الأمنية الداخل والخارج حرب القوات المسلحة أركان حرب القوات المسلحة لرئيس السيسي فريق احمد خليفة الفريق أحمد خليفة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة تدفع مؤسسات الدولة نحو وضع حلول عملية للمشكلات المتراكمة، وعلى رأسها قضية تجديد الخطاب والفكر الديني.
وقال رسلان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي": "عندنا مشكلات متراكمة على مدار عقود وواحدة منها تجديد الخطاب والفكر الديني.. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى الرؤية المعتادة أن ينظر بنظرة ثاقبة إلى المستقبل وتبدأ مؤسسات الدولة ترسم حلول قابلة للتطبيق".
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تغيير الألفاظ والعبارات، بل يمتد ليشمل جوهر الفكر الذي ينطلق منه هذا الخطاب.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة، تعمل على تأهيل الأئمة من خلال دورات في الأكاديمية العسكرية، التي وصفها بأنها "مصنع الرجال".
وبيّن رسلان أن وزارة الأوقاف هي الجهة التي تحدد المواد التخصصية التي يتلقاها الأئمة خلال فترة تأهيلهم في الأكاديمية العسكرية، وقد رشحت كبار العلماء لتدريس هذه المواد على مدار ستة أشهر.
وأكد أن الهدف من هذه الدورات هو بناء وتكوين عقلية علمية شاملة لدى الأئمة، مشددًا على أنه "لا يصح في عصر تمازج العلوم أنه يكون عندنا إمام لا يحسن إلا قراءة القرآن وقراءة الحديث كما كتبت في كتب التراث، ونريد إمام يستطيع التعامل مع زوار المسجد".
وتعكس تصريحات متحدث وزارة الأوقاف الأهمية التي توليها الدولة لتطوير الخطاب الديني وتمكين الأئمة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة والتفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع.