حاكم رأس الخيمة يحضر حفل عشاء حاكم مقاطعة فوجيان في معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حفل العشاء الذي أقامه تشاو لونغ، حاكم مقاطعة فوجيان، بجمهورية الصين الشعبية، لكبار القادة، والشخصيات، المشاركين في فعاليات الدورة الـ 24 من معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة.
شهد الحفل، الذي أقيم في منتجع "سيفيو شيامن"، رؤساء الوفود المشاركة في المعرض، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال.
يأتي الحفل قبل يوم من إلقاء صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، كلمة رئيسية في افتتاح فعاليات "معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة"، أحد أكبر معارض الاستثمار والتجارة في الصين، الذي يشارك فيه أكثر من 1,000 وفد تجاري، ونحو 5,000 شركة، وما يقارب من 50 ألفا من رجال الأعمال، ويستمر أربعة أيام.
يزور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والوفد المرافق له، بعد انتهاء فعاليات الحدث، مدينتي دونغقوان وشنجن في مقاطعة قوانغدونغ، ويعقد فيهما لقاءات مع كبار القادة الحكوميين، ورجال الأعمال.
يُقام معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة، الذي تستضيفه وزارة التجارة الصينية، سنوياً في مدينة شيامن، ويعد منصة لتعزيز العلاقات الاستثمارية الدولية.
وقد تطور الحدث في الأعوام القليلة الماضية، ليصبح أحد أكثر الفعاليات الاستثمارية الدولية تأثيراً في العالم، حيث يشارك فيه قادة حكومات، ورجال أعمال من أكثر من 100 دولة، ويحضره مسؤولون حكوميون من أكثر من 100 مدينة من 31 مقاطعة، وبلديات، ومناطق حكم ذاتي في الصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة
إقرأ أيضاً:
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المجموعة الثانية من الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الافتتاحية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام» وهي تتضمَّن سبعة أعمال وتركيبات فنية جديدة.
يستمر «بينالي أبوظبي للفن العام» حتى 30 إبريل 2025، ويحوِّل عدداً من مواقع أبوظبي والعين إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع. ويضمُّ تركيبات فنية أبدعها أكثر من 70 فناناً من الإمارات العربية المتحدة والعالم، منها 40 عملاً جديداً كُلِّفَ بها الفنانون لتزيِّن عدداً من المواقع الاستراتيجية في أبوظبي والعين.
انطلق المعرض في نوفمبر 2024، ويستكمل مجموعته الفنية بإضافة الأعمال الجديدة لمجموعة أنغا الفنية، وأركيتيكتورا إكسبانديدا، وعائشة حاضر، ولوسيا كوخ، ورند عبدالجبار، وطارق كيسوانسون، إضافةً إلى عمل فني من إبداع أتيليه عزيز القطامي، الذي سيستمرُّ العمل عليه في محطة الحافلات الرئيسية.
ويستضيف المعرض تركيبات فنية جديدة من إبداع حسين شريف، وإميلي جاسر، ونينا أوكور، ورامي قاشوع، وحرفيات الإمارات، وعلياء فريد، ولطيفة سعيد. وستُختتَم احتفالات البينالي في إبريل 2025، بعرضٍ أدائيٍّ تشاركيٍّ تقدِّمه «موبايل أكاديمي برلين».
وتتوزَّع التركيبات الفنية على درب كورنيش أبوظبي، ودرب حدائق أبوظبي العامة، ودرب محطة الحافلات الرئيسية، ودرب وسط مدينة أبوظبي، ودرب سوق السجاد، ودرب المسرح الوطني، ودرب المجمّع الثقافي، ودرب واحة العين. ويمكن استكشاف دروب البينالي بسهولة إمّا بالسيارة وإمّا سيراً على الأقدام.
وضمن المجموعة الثانية للمعرض، يُنظَّم برنامج عام للزوّار في مختلف مواقع البينالي، ومنها محطة الحافلات الرئيسية وسط مدينة أبوظبي. ويتضمَّن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل جلسات حوارية، وجولات، وورش عمل، وعروضاً أدائية، وأنشطة رياضية، وغيرها. ويتضمّن البرنامج عروض أفلام تقام في المجمّع الثقافي، منها «دراما 1882» (2024) للفنان وائل شوقي، وكذلك عروض أدائية عامة بالتعاون مع الفنان كريستوفر جوشوا بينتون والمجتمع في سوق السجاد.
وقالت ريم فضة، مدير البرامج الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يمثِّل إطلاق بينالي أبوظبي للفن العام علامة بارزة في المشهد الفني لأبوظبي. وتُقدِّم الأعمال الفنية التي نكشف عنها اليوم، كجزء من المجموعة الثانية في بينالي أبوظبي للفن العام، طيفاً متنوّعاً من وجهات النظر حول مفهوم العامة، ضمن سياقنا الثقافي الفريد. وتستكشف هذه التركيبات الفنية العلاقات المتداخلة بين البيئة والمجتمع والحياة الحضرية والأصالة، وكيفية تحديد هذه العناصر للمساحات العامة في أبوظبي والعين».
وقالت كليمنس بيرغال، مدير قسم الفن العام في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُعَدُّ بينالي أبوظبي للفن العام إحدى الركائز الثلاث لمبادرة (أبوظبي للفن العام).
ويعكس الحدث، من خلال تعدُّد الفنانين وتنوُّع الأعمال الفنية المعروضة، مساعي أبوظبي المستمرة لدمج الفن في نسيج المجتمع، وجعله بمتناول الجميع. ويسلِّط الحدث الضوء على إسهام البرنامج في الحفاظ على المساحات المعمارية والحضرية المهمة. ومع كلِّ عملٍ تركيبيٍّ، نستخدم قوة الفن العام لتعزيز الإرث الإبداعي والبنية التحتية الثقافية وجودة الحياة داخل أبوظبي من خلال صناعة الأماكن وترسيخ الذاكرة الجماعية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي