بعد تطوير قرية الحرابي.. نائب محافظ مطروح يوزع مواد غذائية وحقائب مدرسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، في بيان، افتتاح أعمال تطوير وتأهيل عدد من المنازل بقرية الحرابي بمركز ومدينة الضبعة، بعد تدخل مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع روتاري قصر النيل، لإعادة إعمار المنازل المتهالكة في القرية.
وقال الدكتور إسلام السيد رجب، نائب محافظ مطروح ، خلال زيارته قرية الحرابي، اليوم نيابةً عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح: إنه جرى إعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية بإشراف ورعاية المحافظ، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وتحقيقا لأهداف التحالف الوطني في الإرتقاء بالقرى الأشد احتياجا في أنحاء الجمهورية.
وأضاف نائب محافظ مطروح، أن أعمال إعادة الإعمار تضمنت بناء الجدران للمنازل المتهالك جدرانها وعمل الأسقف والأرضيات وأعمال المحارة والأبواب والشبابيك فضلاً عن وصلات مياه الشرب والكهرباء وجميع أعمال السباكة وغيرها من الأعمال الإنشائية.
افتتاح التطوير بالقريةوافتتح نائب محافظ مطروح، القرية بعد تطوير المنازل، وخلال تفقده للمنازل التي أعيد إعمارها وفعاليات القافلة الطبية، أكد على جهود مؤسسة صناع الخير للتنمية، وروتاري قصر النيل، في دعم الشرائح الأولى بالرعاية وبخاصة أهالي قرية الحرابي، كاشفًا عن تنفيذ إعادة إعمار للمنازل المتهالكة، وتقديم خدمات طبية متكاملة لمرضى العيون بالقرية من خلال أعمال القافلة الطبية المتخصصة التى جرى تنظيمها على هامش الاحتفالية، وتوزيع عدد 200 كرتونة مواد غذائية و100 حقيبة مدرسية.
تعاون القطاع الخاص مع الجهاز التنفيذيوأوضح هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن أعمال إعادة الإعمار بقرية الحرابي بالضبعة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية التنفذية والأهلية والقطاع الخاص من خلال مسؤوليته المجتمعية بهدف تنفيذ حزمة تدخلات تنموية دعما للتمكين الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضبعة قرية الحرابي محافظة مطروح المنازل التحالف الوطني حياة كريمة نائب محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
جون أفريك: درنة.. إعادة إعمار بنكهة الفساد
كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن مشروع إعادة إعمار مدينة درنة، كان مُنغمسًا في شبكة فساد واسعة، وذلك حتى قبل كارثة الفيضانات المدمرة عام 2023.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى نتائج تحقيق أجرته وكالة التحقيق الأمريكية “سنتري”.
ونقلت “جون أفريك” عن خبراء تأكيدهم على استغلال شبكات فساد للصراعات والاضطرابات السياسية في ليبيا لفرض ما يُشبه “حكم اللصوص”.
ورأى هؤلاء الخبراء أن هذا الواقع يدفع إلى المقارنة مع مستويات الفساد التي كانت سائدة في عهد القذافي.
وأوضحت المجلة أن تكاليف مشاريع إعادة الإعمار أرهقت ميزانية الدولة الليبية بشكل كبير، مما أدى إلى أزمة غير مسبوقة طالت حتى البنك المركزي.
وأضافت “جون أفريك” أن مشاريع البناء تكاثرت بشكل لافت في عهد بلقاسم حفتر، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط لتغطية النفقات، وذلك في ظل غياب تام للشفافية في آليات منح العقود العامة.
وأشارت المجلة، بناءً على تحليل خبراء “سنتري”، إلى أن صندوق إعادة الإعمار، الذي يُديره بلقاسم حفتر، يمنح العقود عبر آلية مبهمة وانفرادية، متجاوزًا بذلك الإجراءات المُتعارف عليها كالدعوة لتقديم العطاءات.