أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، في بيان، افتتاح أعمال تطوير وتأهيل عدد من المنازل بقرية الحرابي بمركز ومدينة الضبعة، بعد تدخل مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع روتاري قصر النيل، لإعادة إعمار المنازل المتهالكة في القرية.

وقال الدكتور إسلام السيد رجب، نائب محافظ مطروح ، خلال زيارته قرية الحرابي، اليوم نيابةً عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح: إنه جرى إعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية بإشراف ورعاية المحافظ، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وتحقيقا لأهداف التحالف الوطني في الإرتقاء بالقرى الأشد احتياجا في أنحاء الجمهورية.

أسقف وتوصيل المرافق للمنازل

وأضاف نائب محافظ مطروح، أن أعمال إعادة الإعمار تضمنت بناء الجدران للمنازل المتهالك جدرانها وعمل الأسقف والأرضيات وأعمال المحارة والأبواب والشبابيك فضلاً عن وصلات مياه الشرب والكهرباء وجميع أعمال السباكة وغيرها من الأعمال الإنشائية.

افتتاح التطوير بالقرية

وافتتح نائب محافظ مطروح، القرية بعد تطوير المنازل، وخلال تفقده للمنازل التي أعيد إعمارها وفعاليات القافلة الطبية، أكد على جهود مؤسسة صناع الخير للتنمية، وروتاري قصر النيل، في دعم الشرائح الأولى بالرعاية وبخاصة أهالي قرية الحرابي، كاشفًا عن تنفيذ إعادة إعمار للمنازل المتهالكة، وتقديم خدمات طبية متكاملة لمرضى العيون بالقرية من خلال أعمال القافلة الطبية المتخصصة التى جرى تنظيمها على هامش الاحتفالية، وتوزيع عدد 200 كرتونة مواد غذائية و100 حقيبة مدرسية.

تعاون القطاع الخاص مع الجهاز التنفيذي 

وأوضح هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن أعمال إعادة الإعمار بقرية الحرابي بالضبعة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية التنفذية والأهلية والقطاع الخاص من خلال مسؤوليته المجتمعية بهدف تنفيذ حزمة تدخلات تنموية دعما للتمكين الاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضبعة قرية الحرابي محافظة مطروح المنازل التحالف الوطني حياة كريمة نائب محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة

تجري السلطات في درنة أعمال إعادة إعمار للمدينة التي تسببت فيضانات فيها قبل عام بتدمير أجزاء منها، وأودت بحياة الآلاف.

ولكن المباني الجديدة "لا يمكنها أن تمحو صدمتهم" من المأساة التي عاشوها، بحسب ما قال الأهالي لصحيفة نيويورك تايمز.

المدينة التي اعتاد الناس فيها التنزه على شواطئ البحر المتوسط، أصبحوا يخافون من الأمواج الزرقاء، وأي مياه جارية تذكّرهم بما حصل.

لا أحد يعرف عدد الجثث التي سحبتها المياه قبل نحو عام، حيث تسببت العاصفة دانيال في انفجار سدين قديمين، فيما تقدر الأرقام الرسمية الوفيات بـ 4000 شخص، ولا يزال آلاف أخرين في عداد المفقودين.

إعادة إعمار درنة بعد الكارثة التي لحقت بها

مصطفى سعيد (54 عاما) يقول للصحيفة: "كان الصيد هواتي المفضلة، والآن أتجنب البحر وكل ما يتعلق به. هناك الكثير من الجثث. أتخيل السمك يأكلهم. لا أستطيع أكله بعد الآن".

المياه الجارفة وقت العاصفة أخذت معها زوجته وبناته الثلاث وأحد ابنيه من على سطح كانوا يحتمون عليه.

مصطفى نجا، لأنه ركض على الدرج لمساعدة أحد الجيران، وكان محميا داخل المبنى من الموجة، ولم يعثر قط على جثث عائلته، بينما لا يزال على أمل العثور على جثثهم خلال أعمال التنظيف وإعادة الإعمار في الحي.

عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت "منجما للذهب" في ليبيا قبل عام، خلّفت فيضانات عنيفة قتلى ودمارا في درنة الواقعة في الشرق الليبي، التي تحوّلت عمليات إعادة إعمارها إلى منجم ذهب لمعسكر خليفة حفتر، وإلى وسيلة لتوسيع نطاق نفوذه في البلاد، وفقا لخبراء.

وحيثما تتجه بنظرك في درنة، تجد العمال بسترات برتقالية اللون، فيما تتعالى أصوات الآلات حيث تجري أعمال البناء فوق ما تبقى من المدينة المدمرة، بحسب الصحيفة.

عاد نحو 40 ألف شخص إلى المنازل القديمة، مفضلين العودة حتى وإن كانت البنية التحتية مدمرة، بدلا من البقاء عند أقاربهم أو في منازل مستأجرة.

خلال العام الماضي بعد الفيضان، منعت السلطات وسائل الإعلام من تغطية ما حصل في المدينة، ولكن بعد عام وبمناسبة الذكرى السنوية دعوا وسائل الإعلام لمشاهدة جهود إعادة الإعمار.

المياه تذكر أهالي درنة بالدمار الذي لحق بهم. أرشيفية

السكان الذين قابلتهم الصحيفة في درنة، عبروا عن دهشتهم من التجديد وإعادة الإعمار في مدينتهم، خاصة بعد عقود من التهميش، ولكن لا يمكنهم "نسيان أنهم يعيشون في مقبرة".

نجمة محمد (49 عاما)، قالت "الأمر المتعلق بالمباني سيكون أفضل بكثير من ذي قبل"، إذ دمر الفيضان وسط المدينة التاريخية والمتنزه الساحلي.

وأضافت "لكننا سنفتقد دائما ذلك الجزء القديم والعائلات التي فقدناها"، إذ توفي شقيقها وعائلته في الفيضان.

السجن و"الدية".. أحكام رادعة على المدانين بفيضانات درنة القاتلة أصدرت دائرة الجنايات بمحكمة استئناف درنة في شرق ليبيا، الأحد، أحكاما بالسجن على 12 موظفا من المتهمين في قضية انهيار سدي وادي درنة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.

وفي ظل الخصومات وانعدام الأمن منذ سقوط نظام معمر القذافي ومقتله، في عام 2011، انقسمت ليبيا إلى معسكرين متناحرين، يتمثل الأول في الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، التي تتخذ في طرابلس مقرّا بقيادة عبد الحميد الدبيبة، بينما يتمثل الثاني بسلطة تنفيذية مقابِلة بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يسيطر على الشرق وجزء كبير من الجنوب.

وفي فبراير، أنشأ عقيلة صالح رئيس البرلمان الذي يتخذ في الشرق مقرا "صندوق تنمية وإعمار ليبيا" برئاسة بلقاسم حفتر (43 عاما) أحد أبناء حليفه، خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بني سويف: نركز على توحيد الجهود الخيرية لخدمة 225 قرية
  • محافظ شمال سيناء يستعرض أعمال إنشاء مستشفى ودار مناسبات في قرية رمانة
  • بيت الزكاة والصدقات يوزع حقيبة مدرسية للطلاب الأيتام في المنوفية ودمياط والدقهلية
  • نائب محافظ سوهاج يتفقد أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى
  • نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال تطوير وتجميل ميدان النصر بوسط المدينة
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير الجراج المركزي للإنقاذ السريع والأحياء بمنطقة عرب المدابغ  
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: انتهاء أعمال تطوير برج الزقازيق للقطارات الشهر الجاري
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 500 سلة غذائية في محلية دنقلا بالسودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.129 سلة غذائية في عدة مديريات بمحافظة المهرة