«إفراج بصفقة.. أم قتل بقصف».. الفصائل الفلسطينية تبث تسجيلا يحذر من مصير باقي المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. نشرت الفصائل الفلسطينية تسجيلا يحذر من المصير الذي يواجه باقي المحتجزين الإسرائيليين تحت عنوان «إفراج بصفقة.. أم قتل بقصف».
تسجيل الفصائل الفلسطينيةوظهر في الفيديو بعض الأخبار المترجمة بالعبرية والتي احتوت على فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحرير المحتجزين، ومقتل المحتجزين في بعض الأحيان بسبب القصف الإسرائيلي أو بسبب محاولات يائسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحرير أحد المتحتجزين.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 الذي يوافق اليوم ال337 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40939 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 94616 مصابا.
اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية توثّق عملياتها في فيديو يجمع بين صوت «أبوعبيدة» و«أمير عيد»
استشهاد طفلين و3 سيدات في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وسط غزة
الصحة العالمية: لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية شهداء غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟
بعد 16 شهرا كاملة من حرب الإبادة الجماعية المدمرة للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، نجح الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إقرار اتفاقية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تضمن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ويتساءل البعض عن مدى انعكاس هذه الاتفاقية على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض والمصالحات الفلسطينية - الفلسطينية.
القاهرة ستبذل مجهود كبير من أجل المصالحة الفلسطينية الفلسطينيةالدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أكد على ضرورة دعوة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى للاجتماع في القاهرة وأن تتحدث بشكل منفتح حول شكل وآلية ترتيب قطاع غزة بعد الحرب.
وتوقع الرقب أن تبذل القاهرة جهدا كبيرا من أجل إتمام هذا الأمر ويتم تجاوز الأزمات الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ووضع استراتيجيات واضحة فلسطينية لشكل اليوم الثاني لوقف الحرب في غزة وتجديد الشرعيات الفلسطينية بشكل ديمقراطي وفتح مسارات سياسية للحديث عن دولة فلسطينية.
وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن عدم وجود مشروع سياسي يعني أن المواجهات قد تعود مرة أخرى وأن نعود للتدمير والدمار والاشتباكات، مطالبًا بتحويل كل هذه الدماء لتكون بوابة لمشروع سياسي، معتبرًا أنه جهدا يجب أن يٌبذل فلسطينيا أولًا ثم عربيا ودوليًا.
17 عام من الخلاف الفلسطيني يجب أن ينتهيأما الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني فقد أكد أن تجربة الـ 17 عاما من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتي أوصلت الفلسطينيين لهذه المرحلة يجب أن تنعكس على مراجعة شاملة تقوم بها حماس وحلفائها من الفصائل، بناءً عن هذه التجربة المريرة التي ارتهنوا فيها كل شيئ لمحاور يحكمها مصالح غير مضمونة.
وطالب «مطاوع»، الفصائل الفلسطينية بأن تنضوي في البيت الفلسطيني وأن تبتعد عن هذا الارتهان حتى لا تتكرر مأساة حرب غزة مرة أخرى، معتبرًا أن صفقة هزيلة مثل هذه لا توازي حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في هذه الحرب، مشددًا على أنها ضرورية لإيقاف شلالات الدم.