ثلاث روايات فقط، كانت كافية لجعل اسم الكاتب الشاب أحمد المرسى يتردد على ألسنة النقاد والجمهور، بفوزه بجائزة ساويرس عام 2021، ووصوله إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024، ليؤكد أنه موهبة أدبية واعدة، إذ استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً بارزاً فى الساحة الأدبية.

يتحدث «المرسى»، فى حوار لـ«الوطن»، عن رؤيته لفن الرواية الذى يعتبره دنيا كاملة وقطعة من الحياة بلغة محايدة، كما يكشف عن أعماله المنشورة والمنتظرة، فضلاً عن رأيه فى أقرانه من المبدعين الشباب والجوائز الأدبية، وغيرها.

فى عملك الأول «ما تبقى من الشمس» صورة بانورامية لرحلة الإنسان فى البحث عن الخلود. . كيف استطعت الجمع بين آلام الوجود وأحلام الخلود؟

- أعتقد أن المنبع واحد، ألم الوجود وحلم الإنسان بالخلود، وجدلية إيجاد معنى للحياة، الكل ينبع من نفس المنبع، إن محاولة إيجاد قيمة للحياة هى قضية الإنسان الكبرى، لماذا يوجد ولماذا يموت، ولماذا يعيش الحياة بين الميلاد والموت، وخوفه من الفناء، وحلمه بالخلود، جميعها من منبع واحد، ولا يمكن أن يهرب الإنسان مهما كان مستواه الثقافى والفكرى من هذه الأسئلة الكبيرة.

متى وصلت إلى الإيمان الكامل بالكتابة الروائية؟

- ربما مبكراً، عندما بدأت أقرأ روايات أمريكا اللاتينية، بعد أن أدركت أن الرواية دنيا كاملة، فهى نوع أدبى فريد غير بقية الأنواع الثانية، هو ليس طلقة سريعة كالقصة القصيرة، ولا تأخذك بحليتها الأدبية عن معناها مثل الشعر، لكنها دنيا كاملة، قطعة من الحياة بلغة محايدة، ولذلك أنا مهتم بفن الرواية بشدة، وبمستقبلها، وماضيها أيضاً، وأعتقد أن جيلى الحالى لديه ذات الوعى، وهو وعى بدأ مع بداية الألفية الجديدة، وعى يحاول إحياء هذا الفن وإعطاءه مكانته، بعد أزمتها الشهيرة فى التسعينات، والجفاء والقطيعة التى حدثت بينها وبين قرائها فى ذلك الوقت، أنا لدىّ إيمان كامل بأنها فن أدبى يستطيع تغيير حياة الإنسان.

هل توقعت الفوز بجائزة عن أول أعمالك؟

- نهائياً، لم أكتب وفى رأسى أى جائزة أدبية، بل كنت أعتقد أن الجوائز الأدبية لا يحصل عليها إلا الكُتاب الكبار سناً فقط، لذلك عندما فزت بجائزة ساويرس عن رواية «ما تبقى من الشمس» كان ذلك بمثابة مفاجأة، لقد كنت أكتب لنفسى، وأعتقد أن أى كاتب يكتب روايته الأولى لنفسه.

ماذا مَثّل لك الفوز بالجائزة؟

- مسئولية كبيرة، فأنا كما قلت كنت أكتب لنفسى، لكن بعد ذلك أدركت أنى أكتب لجمهور سيقرأ كل ما أكتبه ويقيمه، وربما يتأثر به، لذلك كنت وما زلت أشعر بالمسئولية الكبيرة.

قرأت لك تصريحاً من قبل يشير إلى إحباطٍ أصابك فى وقت ما نتيجة ذائقة الجمهور.. أما زال هذا الأمر يزعجك؟

- هذا صحيح، لكن هذا الأمر تغير ربما بعد 10 سنوات، فقد تغيرت ذائقة القارئ بشكل كبير، صحيح أن قراءة الكتب غير المهمة شائعة وهذا طبيعى فى كل أنحاء العالم، لكن هناك بعض التوازن مؤخراً، يظهر باهتمام كبير بالكتب المهمة أيضاً، تستطيع بنظرة بسيطة على مشتريات القراء فى معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال آخر 3 سنوات أن تلاحظ الاختلاف الكبير، طبعات كتب طه حسين تباع بشكل كبير وتنفد، كتب نجيب محفوظ الأكثر مبيعاً، مطبوعات مكتبة الإسكندرية المهمة تنفد فى أول أيام المعرض، وكتب التاريخ هى الأعلى مبيعاً، الأمر أصبح مختلفاً، وربما هذه نتيجة سنوات من العمل، هناك نقلة ثقافية حدثت فى آخر 5 سنوات ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، هناك جيل جديد من القراء الشباب لديه وعى مبهر، ولا أنكر انبهارى بذلك.

فى «مكتوب» تناولت الصوفية العميقة، برحلة روحية شيقة لشاب يبحث عن الغفران.. فهل يمكن للانتقام أن يكون جزءاً من الطريق إلى الله؟

- مستحيل أن يكون الانتقام جزءاً من الطريق إلى الله، «على» بطل الرواية لم يصل لله إلا عندما تخلى عن فكرة انتقامه من «منصور»، بل إنه كان يحاول إنقاذه من مصيره الموحش، لا يمكن أن تولد الكراهية فكرة أو معنى، سيطرت الكراهية على بطل الرواية «على» طوال ترحاله، لكنه لم يحل ويسكن ويصل إلا عندما تجاوز كراهيته ووصل للحب الإلهى، أو وصل لله.

الكاتب: التجريب أصبح سيفا مسلطا على رقبة المبدع ويُسقطه فى حفرة التقليد والغموض

فكرة الانتقال من الصوفية إلى الخلود، ثم المسحة التاريخية فى العمل الأخير.. أيُعد هذا تجريباً مقصوداً؟

- أصبحت كلمة تجريب «كليشيه»، بل من كثرة استخدامها باتت واسعة فضفاضة مهلهلة، وأحب استبدالها بكلمات مثل «صدق» و«أصالة»، أنا أكتب بصدق، فإذا كان هذا مختلفاً فهو صادق وأصيل نابع منى، لأن لكل كاتب طبيعة مختلفة، وطبيعى إذا كتب الكاتب بصدق شديد وأصالة سيكون ما يكتبه مختلفاً، وهذا مغاير تماماً لكليشيه التجريب، حيث يستهدف الكاتب التجريب من الأساس، لأنه فى سعيه للتجريب دون التفكير فى نفسه وصدقه، بهذا الشكل سيسقط فى حفرة التقليد وأحياناً الغموض، كلمة «تجريب» أصبحت سيفاً على رقبة المبدع، وأرى أنه على الكاتب أن يكتب بما يمليه عليه عصره وأفكاره، ولا يفكر فى الاختلاف كهدف، لكن إذا كان صدقه سيؤدى به لهذا الاختلاف فهذا إن أردنا تسميته «تجريباً» فليكن تجريباً.

على الكاتب أن يكتب بما يمليه عليه عصره وأفكاره والابتعاد عن اللهث وراء الاختلاف

كيف استقبلت خبر وصول روايتك «مقامرة على شرف الليدى ميتسى» للقائمة القصيرة بـ«البوكر العربية»؟

- بفرحة شديدة بكل تأكيد، وترقب كبير، الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة مهمة جداً، ومن أهم الجوائز فى الوطن العربى، ولذلك طبيعى أن يشعر أى كاتب بهذه الفرحة الغامرة عند الوصول إلى قائمتها الطويلة أو القصيرة.

لأول مرة منذ إطلاق الجائزة لم نشهد انقساماً حول الفائز بها.. هل رواية «قناع بلون السماء» تستحق لأنها الأفضل أم أن الأحداث الجارية فرضت نفسها بعيداً عن القيمة الأدبية؟

- لا شك أن «قناع بلون السماء» رواية مهمة، والجائزة العالمية جائزة كبيرة، معيارها الأول أدبى، لذلك لجنة التحكيم بكل تأكيد رأت فيها ما يستحق الفوز، وسعدت بفوز باسم خندقجى كثيراً لما يمثله هذا الفوز من انتصار للإنسان، وهذا أمر يشغلنى كثيراً، حتى لو كانت لحظة انتصار قصيرة سريعة، ولكنها لحظة انتصار فى النهاية.

ألديك تخطيط مسبق للجوائز.. أم أن العمل يحدد اتجاهه بعد الانتهاء من كتابته ونشره؟

- أبداً، ولا أستهدف ذلك تماماً، فى كل مرة فزت فيها بجائزة أو ترشحت إلى قائمتها القصيرة، لم تكن فى بالى من البداية، أنا أكتب فقط لنفسى وللقارئ، لكى أشارك أفكارى مع قارئى، أما التقديم للجوائز فهو قرار دار النشر، هى من تأخذ هذا القرار.

«الأمنيات مثل خيول السباق».. ماذا يمثل الأمل بالنسبة لك؟

- الأمل هو الحياة، أعتقد أنى أعيش به، لكن الأمل الحقيقى، وقد فرقت فى الرواية بين الأمل الحقيقى والأمل المزيف الكاذب، الذى يكذب به الإنسان على نفسه ليتجنب الألم، وهذا ما أردت التحذير منه، أما الأمل الحقيقى فإنه الحياة، إن الأمل هو ما يفرق بين الإنسان وأى مخلوق آخر على الأرض، هو ما يجعل الإنسان إنساناً.

أليست هناك أحلام مستحيلة ولا يجب الركض وراء السراب؟

- هناك أحلام كاذبة، مثل العملة البرانية بالتعبير القديم، عملة مزيفة، وهناك أحلام حقيقية أصيلة، قد تبدو مستحيلة، لكن بالمثابرة يمكن تحقيقها، والركض وراءها ليس سراباً، والأهم أن تكون حقيقية وأصيلة.

برأيك.. لماذا لم يحصد أى مصرى «البوكر العربية» منذ 15 عاماً بعد فوز يوسف زيدان فى 2009؟

- لا أرى الأمر بهذا المنظور، هناك دول عربية كثيرة لم تفز بالجائزة من الأصل، منها سوريا والسودان، وهما دولتان بهما الكثير من المواهب الكبيرة، وغيرهما أيضاً من الدول، لا أقسم الجوائز الأدبية بحسب الدولة أو الجنسية، الأدب يبقى أدباً، ولكل دورة ظروفها.

قرأت العديد من الأصوات المطالبة بتحويل رواياتك إلى أعمال درامية أو سينمائية.. أيمكن أن نشاهدها عبر الشاشات؟

- تم بيع حقوق الرواية بالفعل لإحدى شركات الإنتاج، ونحن فى مرحلة كتابة المعالجة، وآمل أن نراها قريباً على الشاشة.

غياب القوانين الرادعة للطبعات «المضروبة» أبرزالمشكلات.. ونحتاج إلى تشريعات جيدة لازدهار صناعة النشر

ماذا عن صناعة النشر فى مصر؟

- صناعة النشر تواجه الكثير من المشكلات، إحدى أهم هذه المشكلات غياب القوانين الحاكمة للطبعات «المضروبة» وطبعات الأرصفة، أرى أن الأمر يحتاج إلى قوانين وتشريعات جيدة، من أجل ازدهار تلك الصناعة، فهناك الكثيرة من دور النشر تتعرض لأزمات مالية كبيرة بسبب هذا.

أى الأصوات الأدبية التى يتأثر بها أحمد المرسى؟

- توجد أصوات أدبية تعلمت منها، لكنى لا أعتقد أنى أتأثر بها الآن، هناك من تعلمت منهم، ولا أستطيع أن أعددهم: محفوظ، خيرى شلبى، يحيى حقى، توفيق الحكيم، ماركيز، تولستوى، ديستويفسكى، هوجو، إيزابيلا الليندى، العشرات من الأسماء التى علمتنى كيف أكتب، لا أستطيع إحصاءهم.

هناك جيل جديد من القراء الشباب لديه وعى مبهر.. والرواية نوع أدبى فريد.. ولدينا مفكرون كبار يستحقون التكريم

أهناك روائى مصرى يستطيع المنافسة على «نوبل» مرة أخرى؟

- روائيون وليس روائياً واحداً، الكثير من الأسماء المصرية اللامعة التى لا تقل عن أى اسم عالمى.. لدينا كُتاب ومفكرون كبار، وهم يستحقون التكريم الدائم، ولا أرى أنه حلم بعيد، هناك عقول جبارة وجهود جبارة.

كيف ترى تجربة شباب الأدباء؟

أرى أنها تجربة مثيرة للإعجاب، وتمسكهم بالأدب كأنه سلاح فى مواجهة العالم والحياة والأزمات الاقتصادية، واهتمامهم بالإنسان والمستقبل شىء مثير للإعجاب حقاً، أرى أن جيلى من الكُتاب جيل صادق، وهذا أهم ما يميزه، إنه مخلص للكتابة بشدة، وصادق، ومحب، ليس بداخله تلك الأحقاد التى كنا نراها ونسمع عنها من قبل، لكنه جيل صادق، وأنا أفخر بانتمائى له ومستبشر بكل أسمائه.

ماذا عن عملك المقبل؟

- أكتب حالياً رواية عن فلسفة الزمن، وأتمنى أن تعجب القراء، وأن تصدر قريباً فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025.  

الحكم على أى جائزة يكون عن طريق شىء واحد هو لجنة التحكيم، ولا نستطيع أن نحكم على أى جائزة إلا بعد دورتها الأولى، لذلك أرى أن أى رد فعل حالى لن يكون حيادياً، وسيكون متسرعاً، تم الكشف عن أسماء لجان التحكيم وهى أسماء معتبرة فى عالم الأدب والسينما. وهى جائزة ذات طبيعة خاصة، يجب الحكم عليها بمعاييرها، والانتظار، ويجب أن ننحى الضجة الإعلامية و«السوشيال ميديا» وبعض النداءات الشوفينية جانباً، وننتظر حتى نحكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة ساويرس

إقرأ أيضاً:

بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، أصبحت الزراعة الذكية ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الغذائي حول العالم.

 وتعد الزراعة الذكية هي نهج حديث في الزراعة يدمج بين التكنولوجيا المتقدمة وأساليب الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بهدف تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة كفاءته، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات مناخية شديدة مثل الجفاف، الفيضانات، والتغيرات في أنماط الأمطار.

مفهوم الزراعة الذكية

الزراعة الذكية هي استخدام التكنولوجيا المتطورة مثل الإنترنت الأشياء (IoT)، والطائرات بدون طيار (درونز)، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة (Big Data) في تحسين العمليات الزراعية، و النظام يتيح للمزارعين مراقبة المحاصيل، وتحديد احتياجاتها بدقة، وتوجيه الموارد مثل المياه والأسمدة بشكل مثالي، مما يقلل الفاقد ويحسن جودة الإنتاج.

وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربية

دور الزراعة الذكية في مواجهة التغيرات المناخية

تتمثل أهمية الزراعة الذكية في قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على القطاع الزراعي.

 إليكم أبرز أدوار الزراعة الذكية في هذا المجال:

ترشيد استخدام المياه
المياه تعد من أكثر الموارد التي تتأثر بالتغيرات المناخية، خاصة في مناطق الجفاف، و الزراعة الذكية تعتمد على تقنيات الري الذكي التي تراقب الرطوبة في التربة وتوزع المياه بشكل متوازن ومؤثر، مما يضمن استخدامًا أمثل للموارد المائية ويحسن إنتاجية المحاصيل.مكافحة التصحر
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التصحر في بعض المناطق، يمكن للزراعة الذكية أن تساهم في تعزيز مقاومة التربة من خلال تقنيات الزراعة الحافظة، مثل الزراعة بدون حرث واستخدام محاصيل مقاومة للجفاف، ويسهم في حماية الأراضي الزراعية وزيادة خصوبتها.

التنبؤ بالظروف المناخية


عبر استخدام بيانات الطقس المتقدمة وأجهزة الاستشعار، يمكن للزراعة الذكية التنبؤ بالتغيرات المناخية والمخاطر المحتملة مثل العواصف أو الأمطار الغزيرة، ويسمح للمزارعين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل حماية المحاصيل أو تعديل مواعيد الزراعة.

تحسين الإنتاجية الزراعية

وزارة الزراعة.. كيف أصبحت درع المواطن ضد الغلاء؟


من خلال التحليل البيئي الدقيق واستخدام تكنولوجيا الرصد، تساعد الزراعة الذكية في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد الزراعي، و على سبيل المثال، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لرصد صحة المحاصيل بشكل دوري وتحديد المناطق التي تحتاج إلى اهتمام خاص.

زيادة التنوع البيولوجي
الزراعة الذكية تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال زرع المحاصيل التي تتكيف مع البيئة المحلية، وتحسين استخدام الأسمدة العضوية والمبيدات الحشرية التي تضر بالأنظمة البيئية الطبيعية.

التحديات التي تواجه الزراعة الذكية

رغم الفوائد العديدة للزراعة الذكية، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تعيق تطبيقها على نطاق واسع، أبرزها:

التكلفة العالية: الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة قد يكون باهظًا بالنسبة لبعض المزارعين، خاصة في البلدان النامية.الحاجة إلى التدريب: يتطلب استخدام هذه التكنولوجيا تدريبًا مكثفًا للمزارعين على استخدام الأنظمة المتقدمة وتفسير البيانات.التحديات اللوجستية: البنية التحتية ضعيفة في بعض المناطق قد تعيق تطبيق هذه التقنيات بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية أسعد الشيباني في حوار مع توني بلير حول سوريا ومستقبلها الاقتصادي خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا: ورثنا دولة منهارة ولدينا فرص استثمارية عظيمة فاقتصادنا متنوع بين الصناعة والسياحة والزراعة، بالإضافة لموقع جغرافي مهم
  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟
  • السيسي: رغم الصراعات مصر واحـة للأمن والســلام ولدينا 9 ملايين ضيف
  • ليفربول في مواجهة ليل.. «الكلاب تستطيع العض والنباح»!
  • حقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 مسجونا انتصار للملف الحقوقي
  • وكيل افريقية النواب: العفو عن 4466 محكوما عليهم انتصار جديد لحقوق الإنسان
  • نائب بالشيوخ: قرار العفو عن 4466 محكوما عليهم يعد انتصارا للإنسانية
  • حزب المصريين: العفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم انتصار جديد لحقوق الإنسان
  • ترشيح الصويرة لجائزة نوبل للسلام