دراسة قد تغير من مقدار استهلاكك للكافيين.. خطر على صحة القلب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من استهلاك كميات تفوق ما يعادل 400 ملغ من الكافيين بشكل يومي، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حتى لو كان المستهلك يتمتع بصحة جيدة.
وأوضح تقرير نشره موقع "هيلث" الطبي، أن إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة توصي الأشخاص الأصحاء بعدم استهلاك أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميا.
وأظهرت دراسة حديثة جرى تقديمها خلال مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب في نيودلهي بالهند، أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 400 ملغ من الكافيين معظم الأيام لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال الطبيب في معهد نورتون للقلب والأوعية الدموية، جيسون هوبر، "بشكل عام، فإن ارتفاع ضغط الدم المزمن هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل مثل النوبة القلبية أو قصور القلب أو السكتة الدماغية"، حسب موقع "هيلث".
وبحسب الدراسة التي شارك فيها 92 شخصا يتمتعون بصحة جيدة وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 عاما، فإن استهلاك ما لا يقل عن 400 ملغ من الكافيين يوميا، أظهر تأثيرا بشكل كبير على الجهاز العصبي اللاإرادي للمشاركين، ما أدى إلى رفع معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وكانت النتائج أكثر خطورة عند المشاركين الذين استهلكوا أكثر من 600 ملغ من الكافيين في يوم واحد، حيث كان لديهم معدل ضربات قلب مرتفع بشكل ملحوظ، وفقا للتقرير.
وقالت مؤلفة البحث والباحثة في كلية زيدوس الطبية ومستشفى في الهند، نانسي كاجاثارا، "نظرا لتأثيره على الجهاز العصبي اللاإرادي، فإن تناول الكافيين بانتظام يمكن أن يعرض الأفراد الأصحاء لخطر ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأحداث القلبية الوعائية".
وأضافت في بيان، أن "زيادة الوعي بهذه المخاطر أمر حيوي لتحسين صحة القلب لدى الجميع".
كيف يؤثر الكافيين سلبا صحة قلبك؟
بحسب موقع "هيلث" الطبي، فإن هناك علاقة راسخة بين الكافيين والجهاز القلبي الوعائي، حيث يعرف عن الكافيين بأنه مضيق للأوعية الدموية، الأمر الذي ينتج عنه في حال الاستهلاك المرتفع ضيق في الأوعية الدموية وارتفاع في ضغط الدم.
ويشار إلى أن الكافيين مادة منبهة تخبر الدماغ أن يكون في حالة تأهب ما يتسبب في تحفيز استجابة الجسم للقتال أو الهروب في الجهاز العصبي اللاإرادي، المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم.
ونقل الموقع عن أخصائية التغذية، أمبر كور، قولها إنه "عندما تصبح الأوعية الدموية أكثر ضيقا مع نفس كمية الدم التي تتحرك من خلالها، يزداد الضغط. وهذا يشبه نفس حجم الماء المتدفق عبر خرطوم مقابل من خلال القش".
وأوضحت أن "ارتفاع ضغط الدم يزيد من عبء العمل على القلب، ما قد يؤدي أحيانا إلى فشل القلب واضطرابات نظم القلب على المدى الطويل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الكافيين صحة صحة القهوة الكافيين المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والأوعیة الدمویة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كم مقدار زكاة الفطر؟ وهل يجوز إخراجها نقدًا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، تبرز زكاة الفطر كواحدة من أهم الفروض التي شرعها الإسلام لتكملة الصيام وتطهير النفس وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث تعتبر زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر.
ما هي زكاة الفطر؟زكاة الفطر هي صدقة واجبة يخرجها المسلم قبل صلاة عيد الفطر، وتكون بمقدار محدد من الطعام أو قيمته نقدًا، وفقًا لاجتهاد العلماء والفقهاء، وقد حددها النبي محمد ﷺ بصاعٍ من الطعام، أي ما يعادل تقريبًا 2.5 إلى 3 كيلوجرامات من القمح أو الأرز أو التمر أو الشعير، وهو ما يختلف حسب الأحوال الاقتصادية لكل بلد.
أهمية زكاة الفطرتطهر زكاة الفطر صيام المسلم من أي تقصير أو ذنب قد يكون وقع فيه أثناء الصيام، مثل اللغو أو التقصير في العبادة، كما أنها تدخل السرور على قلوب الفقراء والمساكين يوم العيد، مما يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية ويمنح جميع أفراد المجتمع فرصة للاحتفال بعيد الفطر دون شعور بالحاجة أو الفقر.
ومن الجوانب الهامة لزكاة الفطر أنها تؤكد على قيمة الإحسان والإيثار، حيث يشارك المسلمون بعضهم البعض في خيرات الله، مما يعزز روابط الأخوة في المجتمع، كما أن إخراجها بشكل منظم يساهم في تقليل الفقر والتخفيف من معاناة المحتاجين، خاصة في المجتمعات التي تعاني من أزمات اقتصادية.
حكم زكاة الفطر ووقت إخراجهاأجمع العلماء على أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم لديه القدرة على إخراجها، وذلك استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين." (رواه أبو داود وابن ماجه).
ويجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويفضل أن تكون قبل يوم أو يومين من العيد لضمان وصولها إلى مستحقيها، أما إذا تأخر المسلم عن إخراجها حتى بعد صلاة العيد، فإنها تصبح مجرد صدقة وليست زكاة.
وجوب زكاة الفطر:
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، بالغًا كان أو صغيرًا، ذكرًا كان أو أنثى، حرًا كان أو عبدًا، إذا كان يملك ما يزيد عن قوته وقوت عياله ليلة العيد ويومه، ويجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين.
أما عن مقدار زكاة الفطر فهو صاع من طعام، والصاع يساوي حوالي 2.5 كيلوجرام من الأرز أو القمح أو التمر أو أي طعام آخر يعتبر قوتًا رئيسيًا في البلاد، ويجوز إخراج قيمة الزكاة نقداً، وهذا ما تفتي به أغلب دور الفتوى في العالم الإسلامي، تيسيراً على الناس.