دعوات لتشكيل جبهة جنوبية موحدة ضد الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس|
دعا السياسي البارز في الحراك الجنوبي والأكاديمي في جامعة عدن، عبدالرحمن الوالي، اليوم السبت، إلى تشكيل جبهة جنوبية موحدة لمواجهة سيطرة المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وأوضح الوالي في منشور له على منصة “إكس” أن إقصاء الآخرين ومحاولة الانفراد بالساحة الجنوبية يضر بالمصلحة العامة.
وشدد الوالي على أهمية وحدة الصف الجنوبي من خلال تشكيل جبهة حرة ومستقلة، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي لا يمكن تحقيقه بدون الاستقلال، مهما كان الدعم الخارجي، في إشارة واضحة إلى المجلس الانتقالي.
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الفوضى الأمنية في عدن، حيث يستمر اختطاف المواطنين وتصاعد مطالبات الأهالي بالكشف عن مصير المختطفين لدى الانتقالي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، خاصة في قطاع الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات أمريكية.. الإمارات تعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الانتقالي وطارق
الجديد برس|
أعلنت الإمارات، يوم الإثنين، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل الموالية لها في اليمن. يأتي هذا الإعلان في أعقاب توجيه أمريكي لقوى يمنية موالية للاستعداد والتوحد.
وأفادت وكالة “2 ديسمبر” التابعة لطارق صالح بأن الأخير اتفق مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على تشكيل هذه الغرفة بهدف التنسيق والتواصل بين الطرفين. وقد عقد طارق صالح والزبيدي اجتماعًا علنيًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد فترة من الاتصالات السرية بينهما.
ويُعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يُعقد علنًا، ويأتي بعد أيام من افتتاح فرع لقوات طارق صالح في مدينة عدن تحت مسمى “المقاومة الوطنية”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغرفة تهدف إلى حل أي خلافات محتملة بين فصائلهم في عدن أم لأهداف أخرى. ومع ذلك، فإن التوقيت الذي يتزامن مع دعوة السفير الأمريكي لقوى اليمن الموالية لوقف الخلافات والتوحد لمواجهة مشكلاتهم اليومية يشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من ترتيبات أمريكية لتصعيد جديد في اليمن.
ويأتي هذا التطور في ظل فشل الجهود العسكرية الأمريكية لاحتواء العمليات اليمنية وتنامي قدرات اليمن، التي باتت تشكل قلقًا للولايات المتحدة.
يُذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد استضافتا قيادات من الطرفين خلال الأشهر الأولى من النزاع اليمني، مما يدل على أن هذه الفصائل كانت جزءًا من الخيارات الأمريكية في المنطقة.