دعوات لتشكيل جبهة جنوبية موحدة ضد الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس|
دعا السياسي البارز في الحراك الجنوبي والأكاديمي في جامعة عدن، عبدالرحمن الوالي، اليوم السبت، إلى تشكيل جبهة جنوبية موحدة لمواجهة سيطرة المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وأوضح الوالي في منشور له على منصة “إكس” أن إقصاء الآخرين ومحاولة الانفراد بالساحة الجنوبية يضر بالمصلحة العامة.
وشدد الوالي على أهمية وحدة الصف الجنوبي من خلال تشكيل جبهة حرة ومستقلة، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي لا يمكن تحقيقه بدون الاستقلال، مهما كان الدعم الخارجي، في إشارة واضحة إلى المجلس الانتقالي.
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الفوضى الأمنية في عدن، حيث يستمر اختطاف المواطنين وتصاعد مطالبات الأهالي بالكشف عن مصير المختطفين لدى الانتقالي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، خاصة في قطاع الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حراسة الزبيدي تهين شخصية جنوبية بارزة بطريقة مشينة في الضالع
الجديد برس|
منعت حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس ما يسمى “الهيئة الشرعية الجنوبية”، مناف الهتاري، من دخول اللقاء الموسع الذي عُقد في مدينة الضالع، مما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الهتاري الحادثة في منشور له على منصة “فيسبوك” بأنها “إهانة” لشخصه، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص الذي يعرفه جيدًا كان حاضرًا أثناء الحوار مع حراسة الزبيدي، إلا أنه لم يتدخل لتمكينه من الدخول.
وقال الهتاري: “الشخص الذي يعرفني كان يسمع الحوار مع الحراسة، ثم نادى على شخص اسمه سيف وأدخله، بينما التفت إلي الحراسة وقالوا لي: ليش ما عرفك؟”.
وأضاف الهتاري أن الشخص المعني كان يحضر خطبه في مسجد الحدي ويكتب تقارير عنها، بل وحذره ذات مرة من التحريض على الانفصال قائلاً له: “ما تقوم به مخالف للقانون ولا يليق بشيخ علم”.
وعبر الهتاري عن استيائه من الحادثة، واصفًا إياها بـ”لحظة من لحظات الزمن الأغبر”، حيث أصبح ما وصفه “المخبر ثقة”، بينما أصبح هو “محل شك”، مبينًا أنه عاد إلى منزله دون حضور اللقاء الموسع للزبيدي في الضالع.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعًا بين الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بذريعة أن اسم الهتاري لم يكن مدرجًا ضمن قائمة المدعوين لحضور اللقاء.