ميدفيديف: العقوبات الأمريكية على روسيا ستظل للأبد أو حتى انهيار الولايات المتحدة في حرب أهلية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وصل المسؤول الروسي الكبير ديمتري ميدفيديف إلى قناعة مفادها بأن العقوبات الأمريكية على بلاده لن ترفع، مهما أحدثت الانتخابات المقررة في نوفمبر من تغييرات.
قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، السبت، إن بلاده ستبقى خاضعة للعقوبات الأمريكية، بصرف النظر عن شخصية الرئيس المقيم في البيت الأبيض.
وجاءت تصريحات ميدفيديف خلال بيان نشره على قناته الرسمية في تطبيق "تلغرام".
وقال إن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، لن يرفع العقوبات عن روسيا في حال انتخابه رئيسا، رغم إدراكه أن العقوبات "تضر بهيمنة الدولار على العالم".
وتابع: "إن الضرر الناتج عن العقوبات الأمريكية (على روسيا) ليس كافيا إلى درجة "تنظيم ثورة في الولايات المتحدة ضد الخط المناهض لروسيا في الدولة العميقة السيئة الصيت، التي هي أقوى من ترامب بكثير".
أما بخصوص المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، فقد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إن "هناك عددا أقل من المفاجآت" التي يمكن توقعها منها.
وأكد ميدفيديف أن هاريس "عديمة الخبرة، وكما يقول خصومها فإنها ببساطة غبية".
Relatedكوريا الجنوبية تندد بـ"اتفاق الشيطان" بين كيم وبوتين واليابان تحذر من انتهاك العقوبات الأممية بتهمة مساعدة روسيا بالتحايل على العقوبات.. الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على شركات صينيةشي جينبيغ يحذّر من "الثورات الملونة" وبوتين صامد في وجه العقوباتويصل المسؤول الروسي إلى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده بعد اندلاع الحرب مع أوكرانيا ستظل "إلى الأبد" أو "حتى اندلاع حرب أهلية في الولايات المتحدة".
وقال ميدفيديف: "لقد كانت هناك عقوبات على الاتحاد السوفيتي طوال القرن العشرين، وعادوا (الأمريكيون) إلى القرن الحادي والعشرين بنطاق غير مسبوق (من العقوبات)".
وتابع: "بالتالي، بالنسبة لنا جميعا (الروس) العقوبات ستبقى إلى الأبد، أو حتى انهيار الولايات المتحدة في حرب أهلية جديدة لا مفر منها، وبعد ذلك كله، وهوليوود تصنع أفلاما عنها لسبب ما".
ويسود اعتقاد لدى البعض في الولايات المتحدة أن موسكو ترغب في فوز ترامب، على الأقل لكونه تعهد مرارا بإنهاء الحرب في أوكرانيا والامتناع عن تمويلها، وقال إنه لديه خطة ستنهي الحرب.
واستبقت إدارة الرئيس جو بايدن الانتخابات بإجراءات شاملة لمواجهة ما قالت إنه "جهد كبير تدعه الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024".
وشملت الإجراءات الأمريكية عقوبات على 10 أشخاص وكيانات ومصادرة 32 موقعاً على الإنترنت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يحذر مجدداً من حرب عالمية ثالثة بسبب التوتر في الشرق الأوسط ميدفيديف محذرا ألمانيا: دباباتنا قادرة على الوصول إلى برلين ميدفيديف: العالم على شفا حرب عالمية جديدة واندلاع مواجهة نووية أمر وارد دونالد ترامب روسيا كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس داعش الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس داعش الضفة الغربية دونالد ترامب روسيا كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس داعش الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي المجر بريطانيا أوروبا فلسطين السياسة الأوروبية العقوبات الأمریکیة الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نجل ترامب يتحدث عن اعتماد المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة
تحدث نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عمّا أسماه "اعتماد" المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار.
وقال إريك ترامب خلال وجوده في دبي بصفته أحد المسؤولين التنفيذين في شركة عائلة الرئيس ترامب، التي دشنت برجا في الإمارة بالشراكة مع شركة دار جلوبال لتطوير العقارات الفارهة: "تزدهر دبي مثل العالم أجمع، وفي عالم صحي وآمن وهذا ما يريده الرئيس ترامب".
وذكر أن "منطقة الخليج تعتمد على الولايات المتحدة القوية، والمنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار".
وعند سؤال إريك عن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها أو خططت لها إدارة الرئيس ترامب على الاقتصاد العالمي ومنطقة الخليج تحديدا، قال إن "الإمارات أقل تأثرا بالرسوم الجمركية نظرا لاقتصادها القائم على الخدمات ورأس المال المكثف".
وأضاف: "بإمكانهم تجنب ذلك إلى حد بعيد، وأعتقد أن هذا مفيد لجزء كبير من دول الخليج".
ويتكون البرج من 80 طابقا وسيستضيف فندقا فارها وشققا سكنية فاخرة وشقتن بنتهاوس على السطح.
ويأتي تدشين البرج رسميا قبل أسابيع فقط من جولة الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج، والتي سيزور خلالها السعودية وقطر والإمارات، في عودة إلى المنطقة التي وثق معها علاقات خلال ولايته الأولى.
وأفادت "رويترز" الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بأن الزيارة قد تشهد الإعلان عن حزمة أسلحة للسعودية، تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
ويوجد الجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب في الولايات المتحدة، لكن لديها مصالح كبيرة في الخارج، بما في ذلك في السعودية والإمارات.