ندوة علمية تستعرض سيرة وعطاء الشيخين عبدالله وناصر العبريين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تخليدا لدورهما الكبير في نشر مظلة العلم والثقافة نظمت مكتبة وقف الحمراء الأهلية ندوة "الشيخين عبدالله وناصر ابني محمد بن عامر العبريين سيرة وعطاء" تم خلال الندوة التطرق إلى تفاصيل حياتهما وذلك من خلال عرض أربعة أوراق عمل وجلستين حواريتين، أقيمت الندوة في مجلس السلام بولاية الحمراء تحت رعاية فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي حيث استهلت بكلمة مكتبة وقف الحمراء الأهلية ألقاها أحمد بن محمد العبري رئيس مجلس المكتبة قال فيها: تأتي هذه الندوة لشخصيتين علميتين تكريما وعرفانا بجهودهما، ووفاء لبذلهما وعطائهما، وإحياءً لذكراهما، ولفتة امتنان لسنوات طويلة من العطاء، تفرغا فيها لنشر العلم، وتعليم أبناء هذه الولاية العزيزة، هذا بالإضافة إلى أنهما كانا ركنين في مسيرة المكتبة منذ لحظة افتتاحها قبل ما يزيد عن ثمانية وعشرين عاما، فلقد كانا فاعلين في لجنة تطوير المكتبة لعدة أعوام، وتسلط الندوة إلى مزيد من البسط حول سيرتيهما وجهوهما في الإصلاح في المجتمع.
بعدها ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي راعي افتتاح الندوة كلمة قال فيها: "تبين لي من خلال متابعتي لسيرة الشيخين أنهما حازا مكانة كبيرة في الولاية ومن البر والوفاء أن نذكرهما ونحتفي بتخليد سيرتهما المباركة". بعدها تطرق إلى أهمية العلم ورسالة التدريس وتعليم الناس وتفقيه الناس بأمور دينهم.
وافتتح الدكتور علي بن هلال العبري الندوة بمقدمة تعريفية لأوراق العمل ومقدميها بعدها عرض الشيخ زاهر بن عبدالله العبري الورقة الأولى عن "منهج التعليم بين المدارس القديمة والحديثة الكفاءة والآثار" سرد فيها مقارنة ومقاربة بين تلك المدارس من حيث الأسلوب والطريقة والمنهج وفلسفة التدريس وإيصال المعلومة والمهارة، بعد ذلك تم عرض الورقة الثانية بعنوان "السيرة الذاتية للشيخين" للمحاضر الدكتور سعيد بن عبدالله العبري تحدث عن نسب الشيخين وتاريخ مولدهما ونشأتهما وشيوخهما ومن أهمهم الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري المفتي السابق لسلطنة عمان وبداية تعلمهما في بيت الادماني ومال بن غضن وبيت القاضي وانتقلا للتدريس في بيت الغاربي وسبلة السحمة وتعينا في مدرسة أبي سعيد الكدمي في عهد المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ كما تطرق في ورقته إلى أن الشيخين كانا مهتمين بالاحتفاظ بالوثائق والمخطوطات واختتم المحاضر بالمرثيات التي نظمها الشعراء في رثاء الشيخين، بعدها قدم محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي ورقة عمل عن "النتاج العلمي والأدبي للشيخين" ابتداء بذكر وثيقة فلج الحمراء ووثيقة عن النجوم والمراسلات وقدرة الشيخين في اللغة العربية وتمكنهما من الكتابة وإعداد الرسائل، كما قدم عبدالرحمن بن سعيد العبري ورقة عمل عن دور الشيخين الإصلاحي للوقف تحدث فيها عن دورهما في الاهتمام بأموال الأوقاف والاهتمام بنسخة الوقف ودور الشيخ ناصر العبري في جدولة أموال الوقف والتحرر بالتصرف عن البيع والمقايضة والتقيد الدقيق بمدخولات ومخروجات الوقف ومتابعة الأصول وتأجير حصص الفلج الوقفية وحماية الفلج وإعادة مكتبة وقف الحمراء وإعادة كتبها الموزعة، كما تم تقديم جلسة حوارية عن الجانب التربوي للشيخين شارك فيها كل من محمد بن عبدالله بن محمد العبري وعلي بن جابر بن علي الذهلي والدكتور صالح بن سعيد بن حمد العبري أدار الجلسة عبدالله بن محمد بن زاهر العبري أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان الجانب الاجتماعي للشيخين شارك فيها كل من حمود بن سعيد بن سالم العبري وناصر بن حمدان بن حامد العبري وعلي بن سعيد العبري أدار الجلسة الدكتور عبدالله بن مبارك العبري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عبدالله بن بن عبدالله بن سعید محمد بن
إقرأ أيضاً:
بحضور شخصيات بارزة.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة «سوريا.. ومستقبل المنطقة»
نظمت لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، وكيل النقابة، ندوة مفتوحة بعنوان "سوريا.. ومستقبل المنطقة"، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، لمناقشة تداعيات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل المنطقة.
افتتح الندوة د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، الذي قدم رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق الحلول المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية التوافق الإقليمي والدولي لإنهاء الأزمة.
من جانبه، استعرض السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، تجربته الدبلوماسية في سوريا، محللاً العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التوترات الحالية.
كما قدم اللواء د. وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر، تحليلًا عسكريًا واستراتيجيًا لأبعاد الأزمة السورية.
وألقى اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، الضوء على التطورات العسكرية وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.
أكد حسين الزناتي، وكيل النقابة ورئيس اللجنة، أن الندوة تأتي في توقيت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة. وأضاف أن هذه اللقاءات تسعى إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول الأزمة السورية ودورها في تشكيل مستقبل المنطقة العربية، مشددًا على أهمية دور الصحافة في طرح هذه القضايا ومناقشتها بعمق.
شهدت الندوة نقاشات موسعة بين الخبراء والحضور حول التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا، والسيناريوهات المحتملة لحل الأزمة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة لجنة الشؤون العربية التي تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا العربية الراهنة وتعزيز الوعي الصحفي والمجتمعي.