واشار إلى أنه “منذ بداية العدوان على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية”.

وأضاف  “كنا نتمنى أن يختبرونا، أو أن يسعوا إلى التخلص منا من خلال فتح الطريق لنا إلى قطاع غزة، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا”.

وتحدث قائد الثورة عن نتائج كبيرة للعمليات اليمنية في البحار، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف، “الأعداء يتحدثون عن معركة البحر الأحمر بمفردات الهزيمة والفشل، لعدم قدرتهم على حماية السفن الإسرائيلية”.

وفي هذا الصدد نفذت القوات المسلحة اليمنية - المنطقة العسكرية الرابعة منتصف يوليو الماضي  مناورة عسكرية يمنية تحاكي الهجوم على معسكرات صهيونية وبريطانية شاركت فيها وحدات من سلاح الجو المسير اليمنية، ووحدات المدفعية، والقناصة، وضد الدروع، وقوات المشاة، وسلاح المدرعات، والهندسة.

المناورة فذتها قوات غير مرئية في الجيش اليمني قامت بدك حصون ومواقع إفتراضية للـعدو الإسرائيلي بمشاركة الطيران المسير ووحدات المدفعية والقناصة وضد الدروع والمشاة وسلاح المدرعات.

حيث تم تقسيم منطقة المسؤولية إلى موضعين (الهجوم – الدفاع)، مع التركيز على القيادة والسيطرة والتنسيق بين مختلف الوحدات.

وبدأت المناورة بالهجوم على معسكرات العدو الإسرائيلي والبريطاني الافتراضية، والتي تم خلالها استعراض المستوى العالي من التدريب والتنسيق بين القوات اليمنية المهاجمة، والتكتيكات القتالية المتنوعة ومستوى المرونة والأداء القتالي لديها.

 وقامت الطائرات المسيرة في المرحلة الأولى من الهجوم باستهداف الرقابات والنوب داخل المعسكر الإسرائيلي البريطاني بقذائف نوع 120 ملم، بينما استهدفت الطائرات الأخرى آليات العدو المتواجدة داخل وخارج المعسكر وتدميرها وإخراجها عن الجهوزية، وتعطيل أجهزة الرقابة والرصد.

وفي نفس الوقت، تم استهداف غرف القيادة والسيطرة للعدو وقتل قادته، مما أدى إلى ارباك العدو وفقدانه للسيطرة على الوضع وعزله عن باقي القوة لديه.

وفي المرحلة الثانية، قامت وحدة المدفعية باستهداف غرفة القيادة والسيطرة لسلاح مدفعية العدو وتعطيلها عن تقديم أي مساندة لقواتها وذلك بالتزامن مع استهداف مكثف لمرابض وبطاريات مدفعية العدو بواسطة حُزم نارية دقيقة. 

بينما استهدفت وحدات القناصة في المرحلة الثالثة، كاميرات المراقبة المتمركزة فوق المباني بقناصات عيار 50 بدقه عالية وتعطيلها لمساعدة قواتنا المهاجمة في التقدم وتجنيبها أي رصد أو استهداف.

واستمر الزخم في الهجوم المتزامن على معسكر العدو المفترض مع استمرار النيران والتنسيق بين القوات المهاجمة.

وفي المرحلة الرابعة، قامت سرية من سلاح ضد الدروع رماة آر بي جي (RPG) بالتحرك والخروج من الأنفاق السرية تحت الأرض وتوزيع الفصائل لمهاجمة الأهداف على سور المعسكر، واستهداف قوات العدو المتواجدة في المباني، وتدمير الآليات المتبقية داخل وخارج المعسكر.

 فيما قام الفصيل الثاني من ضد الدروع باستكمال استهداف باقي الأهداف على سور المعسكر وتلك التي فوق المباني، في حين تقدم الفصيل الثالث باتجاه المعسكر واستهدف الثكنات المتواجدة في الدور الأول من مباني المعسكر.

وفي نفس الوقت، تم تحريك فصيل آخر من ضد الدروع فوق وسائل متحركة (دراجات نارية) بعد خروجهم من الأنفاق باتجاه المعسكر عبر مسارين من الميمنة والميسرة لاستهداف الأهداف المتواجدة في حامية المعسكر وكذلك الآليات العسكرية المتبقية للعدو والرجوع إلى أماكنهم. 

وبعد تدمير جميع الأهداف في مباني وسور المعسكر الإسرائيلي وتدمير آلياته وأسلحته، بدأت المرحلة الخامسة بتطهير المعسكر والسيطرة الكاملة عليه باستخدام قوات المشاة والآليات، حيث تم نقل فصيل نوعي من قوات المشاة على عربات مدرعة من نوع (بي أم بي) عبر مسارين للإطباق على المعسكر وتحقيق التماس مع العدو.

وتم تنفيذ الخطة الهجومية بنجاح وفي زمن محدد يحاكي الواقع الحقيقي للقوات المناورة، وتم خلاله تقديم نموذج من التكتيك القتالي في العمليات الهجومية التي تحاكي طبيعة المهمة، ثم انتقلت المناورة إلى موضع الدفاع عن منطقة المسؤولية التي تسيطر عليها قواتنا، وفق خطة دفاعية لجميع الاحتمالات والسيناريوهات التي يستخدمها العدو في الهجوم. 

حيث قام العدو الافتراضي بالهجوم والتمشيط المكثف باستخدام الآليات والمشاة لاستعادة السيطرة على المواقع، وقامت القوات المدافعة باستدراج العدو إلى كمين محكم، وتم تنفيذ عدة مراحل للقضاء الكامل على قوات العدو وتدمير آلياته وقتل أفراده.

وتضمنت المرحلة الأولى أعمال العدو المحتملة والتكتيك القتالي، حيث قام العدو بتمشيط مواقع القوات المدافعة باستخدام الأسلحة والمدفعية.

وقامت القوات المدافعة باستدراج العدو وإخلاء المواقع والاختباء في الحفر والخنادق المجهزة مسبقاً. 

وفي المرحلة التالية، قام العدو مع استمراره في التمشيط بالزحف على مواقع القوات المدافعة والسيطرة عليها، ومع توغل الآليات (ما بين مدرعة ودبابة وناقلة جند) في منطقة المسؤولية والتقدم عبر الخط العام في وسط المدينة وسيطرته على العوارض الحساسة، قامت القوات المدافعة بتفجير الخديد في مقدمة الكمين لعزل قوات العدو ومحاصرتها بالكامل، ثم قام فصيل مشاة باستعادة المواقع والعوارض الحساسة التي سيطر عليها العدو.

وفي المرحلة الأخيرة، قام فصيلين من سلاح ضد الدروع رماة آر بي جي (RPG) باستهداف آليات العدو المحاصرة وتدميرها، واستهداف المباني التي تمركز فيها العدو وقتل أفراده وإحراق آلياته.

وفي النهاية بعد هروب أفراد العدو في المباني المجاورة لمنطقة الكمين، قام فريق من سلاح الهندسة بتفجير المباني التي كان يتحصن فيها العدو وتدميرها بالكامل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وفی المرحلة فی المرحلة ضد الدروع من سلاح

إقرأ أيضاً:

بنك أبوظبي التجاري مصر يحصد شهادة المباني الخضراء "EDGE“ من مؤسسة التمويل الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حقق بنك أبوظبي التجاري – مصر انجازاً هاماً بحصوله على شهادة المباني الخضراء EDGE للتميز في التصميم من اجل كفاءة أكبر.

ويأتي ذلك في اطار استراتيجيته للاستدامة وتأكيداً على التزامه بتحقيق الكفاءة و الابتكار لتعزيز المعايير البيئية، 

وتعد شهادة EDGE أحد أهم الشهادات الدولية لتصنيف المباني الخضراء، حيث تقدمها مؤسسة التمويل الدولية، العضو في مجموعة البنك الدولي لمعالجة البصمة البيئية للبيئة المشيدة، و تهدف إلى تقليل التأثير البيئي للمباني في ثلاثة مجالات: الاستهلاك المباشر للطاقة، استهلاك المياه، و بصمة الطاقة لمواد البناء.

الشهادة تشمل مقره الرئيسي و٢٠٪؜ من شبكة فروعه حول الجمهورية

وقد حصل المقر الرئيسي لبنك أبوظبي التجاري بالقاهرة الجديدة على شهادة EDGE بعد أقل من عام من افتتاحه و الذي يعد انجازاً كبيراً ، هذا بالإضافة الى حصول 11 فرعا في القاهرة والإسكندرية والصعيد أيضاً على الشهادة مما يمثل أكثر من 20% من شبكة فروع البنك حول الجمهورية.

و بهذه المناسبة، أعرب ايهاب السويركي الرئيس التنفيذي و العضو المنتدب لبنك أبوظبي التجاري - مصر عن سعادته قائلاً "نحن فخورون بحصولنا على شهادة  EDGE  للمباني الخضراء و الذي يعتبر انجازاً كبيراً و علامه فارقة في رحلة البنك نحو تطبيق استراتيجيتنا للاستدامة ، كما أنه يعد دليل ملموس على التزامنا بتحقيق الكفاءة و الابتكار في جميع انشطة و عمليات البنك و بالأخص فيما يتعلق بالمناخ حيث نعمل على ثلاثة محاور أساسية : أولاً العملاء لدعمهم للتحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تقديم منتجات مصرفية مبتكرة و الدخول في شراكات مع مؤسسات دولية لتقديم الدعم الفني لهم و التوسع في تمويل مشاريعهم التي تحقق الاستدامة ؛ ثانياً المجتمع من خلال رعاية و تمويل المشروعات المجتمعية المستدامة و كذلك رواد الاعمال المبتكرين؛ و أخيرا المحور الداخلي أو عمليات البنك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي و الروبوتات في العمليات الداخلية لتقليل البصمة الكربونية و رفع مستوى الخدمات المقدمة للعملاء بالتوازي 

مع تبني كفاءة الطاقة و تحسين استخدام الموارد، و الذي يسهم بدوره في تحقيق تأثير بيئي إيجابي في المجتمع و هذا ما تم تأكيده مؤخراً من خلال حصولنا على شهادة EDGE" "

وجدير بالذكر أن حصول بنك أبوظبي التجاري مصر على شهادة EDGE يأتي في اطار ممارساته الاستراتيجية طويلة الأجل لتعزيز بيئة مصرفية أكثر استدامة تساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية و البيئية و تعزيز الاقتصاد الأخضر و التنمية المستدامة في مصر، وذلك من خلال تقليل تكاليف التشغيل ، و تعزيز قيمة الأصول، و المساهمة في أجندة الاستدامة العالمية.

 ويتماشى ذلك مع أهداف مجموعة أبوظبي التجاري للإستدامة ، والتي تدعم رؤية مصر 2030 و أيضاً أهداف التنمية المستدامة العالمية، لاسيما في مجالات تعزيز الطاقة النظيفة، البنية التحتية الخضراء و المدن المستدامة، و العمل المناخي. 

وكان البنك قد حصل على عدد من الجوائز المرموقة في مجال الاستدامة و العمل المناخي و كان آخرهم جائزة " التميز و الانجاز المصرفي في دعم التمويل المستدام و العمل المناخي في مصر عن عام 2024 " من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، هذا بالإضافة إلى جوائز في مجال الإلتزام بمعايير البيئة و المجتمع و  الحوكمة مثل جائزة “Most Innovative/Best ESG Integration Framework”   من مؤسسة International Finance Magazine   و جائزة “Best Green Community Development Initiative “ من مؤسسة Global Brands.

مقالات مشابهة

  • السيسي يظهر بقصره الجديد.. ما الأية القرآنية التي كُتبت على جدرانه (شاهد)
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • شاهد / الاضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على صنعاء وميناء الحديدة ..صور
  • تحديد الجهة المعادية التي استهدفت صنعاء والحديدة
  • شاهد | ما الذي يخطط له العدو في الضفة، وكيف يستفيد من التناقضات الفلسطينية؟
  • شاهد | كيان العدو منطقة عازلة دائمة بحماية الشاباك في سوريا
  • إعلام العدو: 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
  • وقفة حاشدة بجامعة إب تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بقطاع غزة
  • بنك أبوظبي التجاري مصر يحصد شهادة المباني الخضراء "EDGE“ من مؤسسة التمويل الدولية
  • شاهد | إرباك داخل كيان العدو الصهيوني نتيجة الصواريخ اليمنية