ارذلوني وانبذوني.. كلام لافت من باسيل لمناصريه!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل، اليوم السبت، أنّه " لم يقل احد منا انه يحل محل قضاء فرنسي او لبناني او انه هو من اكتشف المعلومات حول ملفات الفساد فهي موجودة وكانت تتطلب من لديه التصميم ليأتي بها مثل قاضية وقاض واجها الجميع على رغم كف اليد والشكاوى والتحويل الى التأديب بسبب الخشية من مقاربة المستور والمحرم كشفه".
أضاف باسيل خلال زيارته بيت حباق في مدينة جبيل: "كل ما قمنا به هو القبول بالمواجهة وعدم الخوف كما اننا لم نقبض واعطينا الغطاء السياسي ومسؤوليتنا عدم السكوت اما المحاسبة فتكون لمن سرقوا وتم دعمهم من سياسيين وقضاة وموظفين واعلاميين". وتعليقًا على خروج النواب الأربعة من التيار، قال باسيل: "من يرحل من التيار يرحل وحده وعندما لا اقوم بمصلحة التيار ارذلوني وانبذوني فمهمتنا الحفاظ على التيار ولم أقم الا ما بما يقتضيه ضميري وواجبي بعدما رأينا ماذا كان يحضر". وأوضح: "لسنا تيار خدمات... نخدم عندما نتمكن لكن نريد الناس معنا عن قناعة سياسية وقناعتنا ان نبقى تيار الحرية والسيادة والاستقلال ومحاسبة الفساد ومواجهته وعدم التسليم لأي مصلحة فوق مصلحة لبنان". وطمأن باسيل مناصريه، قائلاً: "لا تخافوا بل اعرفوا ان التيار اوجدنا سياسيا ومن دون غطائه نحن لا شيء ومن يخرج منه يذهب للبحث عن غطاء... بدأوا بأول غطاء وغدا ترون الثاني والثالث و"طولوا بالكم شو بدهم اغطية" بينما غطاؤنا واحد هو التيار الوطني الحر ولبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المملكة السعودية: توجيهات صارمة خلال شهر رمضان، بعدم تصوير أو بث صلاة التراويح عبر وسائل الإعلام
بقلم شعيب متوكل
حسب ما ذكرته وكالة واس، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن مجموعة من الالتزامات الخاصة بشهر رمضان لسنة 1446، حيث تم منع استخدام الكاميرات في المساجد، لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلاة التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية، بشتى أنواعها.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أيضا، أن وزارة الشؤون الإسلامية، أكدت في بيان لها، مخاطبة خدام المساجد، من الأئمة والمؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين، أثناء أداء الصلوات، التي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
وشددت الوزارة كذلك على “عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة”.
وتؤكد الوزارة على أهمية التزام الأئمة والخطباء بهذه التعليمات الوزارية، والحرص على تطبيقها، وتوجيه المصلين للالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وتأتي هذه الإجراءات لحفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين.