إستقبل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار إير بمكتبه ببورتسودان، مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم،بحضور وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم ووكيل وزارة الخارجية .وقدم سيادته، تقريرا مفصلا حول الأوضاع الصحية والإنسانية في البلاد لاسيما بعد الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع وتأثيرها على الوضع الصحي والإنساني بالبلاد معربا عن أمله في أن يتم عكس هذه الأوضاع للمجتمع الدولي والإقليمي.
من جانبه أوضح الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة المكلف في تصريح صحفي أن نائب رئيس مجلس السيادة قدم تنويرا كاملا حول الأوضاع في السودان والتطورات الجارية الآن جراء تداعيات الحرب وأثرها على الوضع الصحي والإنساني في البلاد.وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن مدير منظمة الصحة العالمية وعد بدعم ومساندة السودان في المرحلة الحالية وتقديم كافة المساعدات الصحية للمواطنين والمتأثرين بالحرب.إعلام مجلس السيادة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
نائب رئیس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا. ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً". كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان". ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين". وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".