أعلنت شركة الكهرباء والغاز “سونلغاز”، اليوم الأحد، إمداد نظيرتها التونسية بـ 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.

ويأتي هذا تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بدعم أواصر التعاون مع الشقيقة تونس، والتزاما منها بمواصلة تزويدها بالطاقة الكهربائية.

كما يأتي أيضا على إثر العطب الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز، ذات قدرة 400 ميغواط صبيحة اليوم السبت 07 سبتمبر 2024.

للإشارة، يعتبر هذا الرقم قياسي فيما يتعلق بصادرات سونلغاز من الكهرباء إلى تونس، مما سمح بتدارك الوضع وضمان استمرارية تزويد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل.

وبالمناسبة تعبر الشركة التونسية للكهرباء والغاز عن خالص شكرها لشركة سونلغاز الجزائرية على تعاونها الدائم خاصة في مثل هذا الظرف الاستثنائي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية.. ابتكار نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارة الكهربائية من البرد

كوريا ج – تم في مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) تطوير عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية.

وذلك بناء على نظام التدفئة الكوري التقليدي “أوندول”، وهو نظام للتدفئة الأرضية في المنزل.

يتكون هذا النسيج الكهربائي من خيوط فولاذية دقيقة بقطر 50 ميكرومترا، أي أقل من نصف سمك شعرة الإنسان. وعند توصيله بمصدر طاقة، يمكن لهذا العنصر التسخين حتى درجة حرارة تصل إلى 500 درجة مئوية مع توزيع حراري متساو وفعال. ويتميز هذا التصميم بعدم وجود نقاط إحماء مفرط في مناطق التوصيل، مما يجعله آمنا وموثوقا للاستخدام في تطبيقات التدفئة.

وفي موسم الشتاء ينخفض أداء البطارية الكهربائية ويزداد استهلاك الطاقة لتسخين مقصورة السيارة، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الطاقة في المركبة. وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فعند انخفاض درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، تنخفض كفاءة الطاقة في السيارة الكهربائية بنسبة 34%، ويقل مدى سيرها بنسبة 57%، مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (24 درجة مئوية).

بينما في السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، يمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام الحرارة الناتجة من المحرك. أما في السيارة الكهربائية، فلا يوجد مثل هذا المصدر “المجاني” للحرارة.

وإن كفاءة الطاقة للابتكار الجديد أعلى بنسبة 10-30٪ مقارنة بمسخنات الأسلاك التقليدية، والحرارة المشعة، على عكس الأفران المحمولة، لا تجفف الهواء في مقصورة السيارة.

يمكن أن يصبح النسيج الكهربائي حلا عالميا للتطبيق في مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث يكون هناك حاجة إلى توزيع حراري متساو، بما في ذلك الصناعة (معدات إنتاج أشباه الموصلات، خطوط أنابيب المصانع الكيميائية، أجهزة التسخين الميكانيكية)، والسلع الاستهلاكية (كراسي التدليك، والبطانيات الكهربائية، وأجهزة التدفئة المنزلية)، والتطبيقات الطبية والعسكرية.

 

المصدر: Nauka.tv

مقالات مشابهة

  • تونس تفوز على الجزائر وتتأهل للدور الرئيسي ببطولة العالم لكرة اليد
  • «خيوط فولاذية».. ابتكار جديد لحماية السيارة الكهربائية من انخفاض كفاءتها في الشتاء
  • سونلغاز تطلق حملة تحسيسية لترشيد إستهلاك الطاقة
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارة الكهربائية من البرد
  • استعداداً لفصل الصيف.. وزير الكهرباء: خطط عاجلة لصيانة الشبكة الكهربائية
  • كبرى شركات النفط العالمية تجتمع في طرابلس لحضور “قمة الطاقة والاقتصاد”
  • عصمت: لا مشكلات بالشبكة الكهربائية ونولي اهتماما كبيرا لمشروعات الطاقة المتجددة بأسوان
  • ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
  • مُخطط خاص لضمان إستمرارية خدمة توزيع الكهرباء والغاز
  • خدمات الحرمين.. أكثر من 11 مصدرًا للطاقة الكهربائية بالمسجد الحرام