"القاهرة الإخبارية": شرطة الاحتلال تقمع مظاهرات بحيفا تطالب بإبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تقمع مظاهرات في حيفا تطالب بإبرام صفقة تبادل.
وأفاد إعلام إسرائيلي، أن هناك 350 ألفا يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل عاجلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
مظاهرات لعقد صفقة تبادل الأسرىخرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، يوم السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية ، وتأتي هذه المظاهرة في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات متزايدة بشأن ملف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الدولة العبرية.
المتظاهرون في وسط المدينة حاملين لافتات تطالب بإنهاء معاناة الأسرى والمطالبة بحل يضمن إطلاق سراحهم. ورفع المشاركون شعارات تؤكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى وتحسين ظروفهم، معربين عن قلقهم إزاء استمرار أزمة الأسرى في ظل الأوضاع الحالية.
وتأتي هذه المظاهرة في وقت حساس حيث يُعتبر ملف الأسرى من القضايا الرئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد ازدادت المطالب الشعبية في إسرائيل بإبرام صفقة تبادل بعد تقارير عن تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في الصراع المستمر.
في الوقت نفسه، أصدرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرًا يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا متزايدة من قبل الجمهور ومن السياسيين لإيجاد حل لهذا الملف. وأكد التقرير أن المظاهرات تعكس رغبة واسعة بين الإسرائيليين في تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تبادل الاحتلال شرطة الاحتلال شرطة الاحتلال الإسرائيلي حيفا بإبرام صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
الثورة نت/
اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.
واضاف ابو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.
وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.
وأوضح أن سلطات العدو التى كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.
واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.