أخبارنا:
2025-01-23@22:14:51 GMT

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل ناشطة أمريكية-تركية

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل ناشطة أمريكية-تركية

قتلت ناشطة أميركية-تركية الجمعة خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار ونددت واشنطن بمقتلها “المأساوي” ودانت أنقرة “جريمة قتل” على يد “جنود الاحتلال”. 

وأعلنت تركيا إن ، وهي مواطنة أميركية-تركية مزدوجة الجنسية، قتلت برصاص “جنود الاحتلال الإسرائيلي” وأدانت “قتلها”.

وكانت إيغي وهي في منتصف العشرينات في بلدة بيتا القريبة من نابلس، في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة.

وأعلن مدير مستشفى رفيديا في مدينة نابلس أنها اصيبت برصاصة في الرأس.

وقال فؤاد نافعة لوكالة فرانس برس إن الناشطة “وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ”.

وتابع “الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة”. وأضاف أن المستشفى أعلن وفاتها “حوالى الساعة 14,30” (11,30 ت غ).

في واشنطن، أكدت الخارجية الأميركية أنها تسعى “بشكل عاجل” للحصول على معلومات عن مقتلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر “نقدم أعمق تعازينا لعائلتها وأحبائها. نحن نجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعرف المزيد”.  ووصف مقتلها بأنه “مأسوي”، من دون تحديد المسؤولية في ذلك على الفور.

وكانت عائشة نور إزغي إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة بيتا للمشاركة في مظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، بحسب ما قالته نيتا غولان، المؤسسة المشاركة للمجموعة.

وروى رئيس بلدية بيتا محمود برهم لوكالة فرانس برس أن الوقائع جاءت بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح، للاحتجاج على وجود بؤرة استيطانية هناك.

وقال إنه أُبلغ بأن “جنديا من جيش الاحتلال أطلق رصاصتين فقط باتجاه من ظلوا في الموقع ومنهم المتضامنة الأجنبية، وان رصاصة قد أصابت رأسها”.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته “ردت بإطلاق النار على محرض رئيسي للنشاط العنيف الذي ألقى الحجارة على القوات وشكل تهديدا لها”.

 وأضاف أن الجيش “ينظر في تقارير تفيد بمقتل مواطنة أجنبية نتيجة لإطلاق النار”.

في نابلس، أكد المحافظ غسان دعلس للصحافيين إن مقتل إيغي يشكل مثالا لــ”الرصاص الأميركي” الذي يقتل مواطن أميركي، في إشارة للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.

وأكد أن “الاحتلال الاسرائيلي وحكومة الاحتلال هي التي تتحمل كل المسؤولية عما يجري. والعالم الظالم الذي يدعم حكومة الاحتلال”.

وفي حادث منفصل الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فتاة فلسطينية (13 عاما) بعد اصابتها “برصاص الاحتلال” في قرية قريوت قرب بيتا.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في منشور على اكس مقتل الناشطة “جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكب يوميا من قبل قوات الاحتلال، والتي تتطلب محاسبة مرتكبيها في المحاكم الدولية”.

ودانت حركة حماس الجمعة “الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال ”.

وقارنت حماس ما حدث بمقتل الناشطة الأميركية ريتشيل كوري التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما، وقتلت في قطاع غزة في 2003، عندما وقفت مع مجموعة من المتضامنين المؤيدين للفلسطينيين في وجه جرافة لمنع هدم احد البيوت.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة

القنيطرة- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وقد سبق هذه الخطوة عملية جرف لمئات الأشجار الحرجية المحيطة بالمنطقة التي يتم العمل على إقامة النقطة الجديدة فيها.

وقال محمد عبد الرحمن أحد سكان المنطقة للجزيرة نت إن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية في منطقة حرش جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة".

جيش الاحتلال شق طريقا يربط النقطة العسكرية الجديدة بالجولان المحتل (مواقع التواصل)

وأضاف المواطن أن الجرافات الإسرائيلية دخلت المنطقة وعملت على اقتلاع مئات الأشجار، ومنعت السكان من الاقتراب، معتبرةً أن المنطقة أصبحت عسكرية.

وأشار إلى أن إنشاء النقطة أثار مخاوف سكان المنطقة بشكل عام وسكان بلدة جباثا الخشب بشكل خاص، حيث لا يزال مصير المنطقة مجهولاً بعد إقامة هذه النقطة، والتي من الممكن أن تشدد الخناق عليهم.

وأوضح عبد الرحمن أن إنشاء النقطة لم يقتصر على بناء بعض المنشآت الأسمنتية في محيطها، بل امتدت التحصينات إلى مسافة كيلومتر واحد باتجاه بلدة جباثا الخشب، كما تم فتح طرق جديدة باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

إعلان

وقدّر المساحة -التي يقوم جيش الاحتلال بالعمل عليها بهدف إنشاء النقطة- بـ50 دونماً، تشمل أراضي زراعية تحتوي على أشجار مثمرة تعود ملكيتها لأهالي بلدة جباثا الخشب.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل توسيع احتلالها للأراضي السورية حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ مؤخراً 6 نقاط عسكرية في محافظة القنيطرة، توزعت على بلدة حضر وقرية قرص النفل والتلول الحمر (شمالي المحافظة) وبلدة الحميدية وبلدة كودنة وأخرى بالقرب من سد المنطرة (جنوبا).

كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الأربعاء الماضي رتلاً عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي مما أدى إلى مقتل مختار البلدة عبدو الكومة، وإصابة آخرين.

وتأتي هذه الأفعال الإسرائيلية في ظل عدم وجود أي تحركات مقابلة من الجانب السوري والإدارة الجديدة، في حين يطالب أهالي القنيطرة بأن يتم النظر إليهم ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين غرب جنين
  • إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية
  • رابع أيام الهدنة.. قتيل وجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح
  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين
  • إصابة 3 أطباء برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين
  • الجيش الإسرائيلي يُخطر مواطنين بعدم الوصول إلى أراضيهم غرب بيت لحم
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته ويعترف بفشل الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة