مقتل ستة جنود أتراك جراء اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي ستة جنود أتراك على الأقل مصرعهم في شمال العراق جراء اشتباكات مسلحة مع عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية الخميس.
حسب الوزارة فإن الجنود قتلوا بنيران "منظمة إرهابية انفصالية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المدرج في تركيا ودول غربية عدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وذكرت أن "العمليات متواصلة في المنطقة".
وأطلقت تركيا عملية "المخلب-القفل" في نيسان/أبريل 2022 للقضاء على عناصر حزب العمال كردستاني المتمركزين في مناطق جبلية عراقية على طول الحدود.
والأربعاء، أسفرت ضربات نفذتها مسيرات تركية عن مقتل عنصرين في حزب العمال في شمال العراق، وفق ما ذكر مسؤولون في إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، بعد حادثة مشابهة الأحد.
ويشن حزب العمال تمردا في تركيا منذ العام 1984 أودى بحياة عشرات الآلاف.
وتقيم أنقرة عشرات القواعد العسكرية في شمال العراق حيث تشنّ هجمات متكررة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
فرانس24/أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج تركيا أكراد حزب العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الإطار: بعد حل حزب الـpkk يجب إخراج القوات التركية من شمال العراق
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية”.وأضاف، أنه “بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها”.وأكد، أن “وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة”.وأشار إلى “أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال”.