لاعبو المنتخب الغابوني : المنتخب المغربي قوي ويملك حارساً ولاعبين عالميين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
عبر لاعبو المنتخب الغابوني عن خيبة أملهم بعد خسارتهم بنتيجة 4-1 أمام المنتخب المغربي في مباراة ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025.
وأبرز اللاعبون الغابونيون قائلين إنهم “يشعرون بخيبة أمل لأنهم جاءوا إلى المغرب بطموح تحقيق التعادل على الأقل، دون تحقيق ذلك ما دعاهم للشعور بالإحباط”.
وأضافوا، حول ركلات الجزاء التي حصل عليها المنتخب المغربي: “تم احتساب ركلتي جزاء ضدنا، نعتقد أنهما كانتا غير واضحتين، ولكن بشكل عام واجهنا فريقاً مغربياً قوياً، يلعب معاً منذ فترة طويلة، وهذا واضح من أدائهم”.
واعتبر اللاعبون الغابونيون أنهم قدموا شوطاً ثانياً جيداً، مشيرين إلى أنهم كانوا يستحقون تسجيل هدف إضافي، لكن تفاصيل اللعبة منعت ذلك”.
وبالنسبة لمستقبل المنتخب الغابوني في التصفيات، أكد اللاعبون أنهم يركزون بالكامل على المباراة القادمة، قائلين،”خسرنا مباراة، ولكن الآن علينا التركيز مباشرة على المباراة القادمة يوم الثلاثاء على أرضنا. لا وقت لدينا لنشعر بالأسى، علينا أن نرفع رؤوسنا ونستعد لارتداء القميص مجدداً يوم الثلاثاء”.
وأشاروا إلى وجود نقاط تحتاج إلى التحسين في أدائهم: مضيفين “واجهنا فريقاً مغربياً قوياً، لكن هناك جوانب يجب علينا تحسينها. سنراجع كل ذلك عبر الفيديو ونرى أين يمكننا التحسن”. وأضافوا: “النتيجة ليست كل شيء، علينا تحليل أدائنا وتحديد نقاط قوتنا وضعفنا للاستعداد للمباراة القادمة”.
وفي نهاية التصريحات، أكد اللاعبون عزمهم على تحقيق الفوز في المباراة القادمة ونسيان الهزيمة أمام المغرب، مشددين على أن “ما من شيء حسم بعد في هذه التصفيات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.