قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس دوجلاس ماكجريجور، إن بولندا ولاتفيا قد ترسلان قواتهما إلى غرب أوكرانيا من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي البلاد.

وأضاف ماكجريجور، أن “البولنديين لا يخفون حقيقة أنهم يعتبرون معظم غرب أوكرانيا أقاليمهم السابقة".

وأوضح أن “أوكرانيا الآن على وشك الانهيار التام، وليس لديها فرصة للنصر على القوات الروسية”.

وأشار ماكجريجور، إلى أن “وارسو وفيلنيوس يمكنهما الاستفادة من الوضع لقيادة قواتهما”.

وقال: "يمكنهم القيام الذلك بنية: نحن نحفظ ما تبقى من أوكرانيا".

وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكجريجور، إن قادة القوات المسلحة الأوكرانية يأمرون الجنود بشكل متزايد بالاستسلام.

وأوضح ماكجريجور، أن “قادة القوات المسلحة الأوكرانية ينظرون إلى وحداتهم ويرون أن هناك 30، 40، 50 مصابًا بجروح خطيرة، وتقول قيادتهم إنه من المستحيل إجلائهم. تأتي لحظة يتعين على القائد فيها اتخاذ قرار. يمكن أن يتركهم يموتون أو يقول لنفسه: يجب أن أستسلم، لأنني لا أريدهم أن يموتوا”.

الجزائر .. وزير الخارجية يبحث في أمريكا إقامة انتخابات حرة ونزيهة بليبيا ترامب: بايدن غبي وغير كفء ومجنون.. ويقود أمريكا إلى الجحيم

وأضاف: “هذا الاتجاه يرجع إلى حقيقة أن روسيا تعامل أسرى الحرب بشكل جيد، وهو أمر معروف جيدًا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية”.

وحذر ماكجريجور، من أن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى الانهيار الكامل للقوات الأوكرانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا لاتفيا

إقرأ أيضاً:

وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب

 

وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب

للذين أخرجوا من ديارهم ومنازلهم بغير حق

ياسر عرمان

لهذه الحرب بشاعات وجرائم عديدة ومزلزلة دفع ثمنها عداً وانسانيةً ملايين السودانيات والسودانيين سيما من الأطفال والنساء والشيوخ وأهل القرى والمدن والناس العاديين والفقراء الأتقياء الذين إذا ضحكوا استغفروا الله، وقد تم اخراجهم من ديارهم ومنازلهم بغير حق، (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).

إن جرائم الحرب بكل توصيفاتها التي حملها القانون الانساني الدولي والتجربة البشرية، قد أُرتكبت جميعها من طرفي الحرب في كامل السودان، وان كان لطرفي الحرب فضل، فان فضلهم الوحيد هو مساواة السودانيين والسودانيات في جرائم الحرب ونزوح الملايين وتشريدهم، ولولا قوة النسيج الاجتماعي السوداني وموقف جموع السودانيين وقوى الثورة والتغيير ورفضها للدخول في هذه الحرب لتحولت إلى حرب إثنية وجهوية لا تبقي ولا تذر.

إن الجريمة البشعة التي ارتبكها مستنفرون وقوة تحت قيادة الجيش وظهرت في مقطع فديو فيه إعدام رجل في مدينة الخرطوم من قبلهم بتلذذ وسهولة ويسر ومغالطات وبأسرع مما تفعله المحاكم الإيجازية العسكرية وبقرار من مجموعة مسعورة لا اخلاق ولا إنسانية لها وهم يتغالطون ويؤكدون لأنفسهم بانه (دعامي) وينسبون ذلك لطفلته البريئة المذعورة من همجيتهم، فيالها من جريمة يندى لها الجبين.

لماذا القتل؟ لماذا التصوير؟ ولمن تقرع الأجراس؟ :

إذا افترضنا ان الشخص الذي أغتيل بدم بارد هو من الدعم السريع فانه أسير حرب وقتله جريمة حرب وقوانين السماء والأرض تحمي حياة الأسرى، وفي يوم من الايام حينما كانت بلادنا تحترم الانسان والحيوان منذ ان كتب تهراقا في مدونته الشهيرة عن اخلاقه في الحرب وأوصى بالرفق بالإنسان والحيوان، فان الاحياء والقرى لم تكن لتغتال كلب مسعور إلا بتصديق من الشرطة وتحت إشرافهم، فكيف تقتل أسير حرب؟ انها لجريمة حرب بينة وواضحة ولكن الأكثر إثارة للتساؤل لماذا يتم تصوير ونشر هذه الجريمة؟ وقبلها قطع وجز الرؤوس على الطريقة الداعشية ونبش قبور أولياء الله الصالحين وقتل أعضاء لجان الطوارئ! ان ذلك يؤشر لتيار فكري وسياسي نعرفه وخبرناه كان يعتقد من قبل ان قتل الجنوبيين هو جهاد في سبيل الله يؤدي بصاحبه للجنة! والجنة في عرفهم هي حكم السودان وهي جنة الأرض لا جنة السماء! وهذه الحرب في الأصل هي ضد ثورة ديسمبر، والتصوير وقرع الأجراس لتخويف الشعب وتقسيمه على أُسس جهوية وإثنية، انهم يخافون الثورة ووحدة قواها ويقتلون ويصورون على طريقة وإياك أعني واسمعي يا جارة.

حسن فعل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ولكن:

الناطق باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله في تعميمه الصحفي بتاريخ ٩ يناير ٢٠٢٥، أدان السلوك المستهجن واعتبره تجاوز فردي والحقيقة ان الذي حدث هو جريمة وليس سلوك مستهجن وهو حكم على المجني عليه دون إعطائه حق الدفاع عن نفسه أمام سلطة مخولة ووصفه بانه احد المتمردين تم القبض عليه ووصف من قتله بانه جندي، والحقيقة من قام باغتياله اكثر من شخص، وحسناً فعلت القوات المسلحة بإلقاء القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم، ولكن هل فعلاً ستتم المحاكمة؟! وهل يحق لاسرته وللشعب متابعة هذه المحاكمة وتنفيذ الحكم؟ التي تهم كل سوداني وسودانية، ان من مصلحة القوات المسلحة ان تبتعد عن التحريض الأثني والجهوي الذي تقوده جماعات المؤتمر الوطني ورغم علمنا بتواجدهم داخل القوات المسلحة ومفاصل قيادة الجيش وزواج المصلحة بينهم، ولكن هذا خطأ تاريخي لابد من تصحيحه ولابد من بناء جيش مهني وقومي وأخذ هذه الجرائم على محمل الجد.

كما الله ليس بغافل، فقد اتضح ان المجتمع الدولي ليس بغافل والاهم منه فان شعبنا ليس بغافل ولن يكافئ مرتكبي جرائم الحرب في حقه.

المجد لشعب السودان ووحدته

شمالاً جنوباً غرباً وشرقاً ووسطاً

ولتسقط أجندة الحرب وليعم السلام

والثورة أبقى من الحرب

 

الوسومأسرى الحرب القوات المسلحة السودانية

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية في حجة نصرة لغزة وتأييداً لعمليات القوات المسلحة
  • وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب
  • ضباط المدفعية الروسية يعطلون محاولة سرية لتبديل القوات الأوكرانية بالقرب من بيلوجوروفكا
  • شاهد بالفيديو.. يضمن وجود الجيش السوداني في أي بقعة توفير الحماية للمدنيين
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 46 طائرة مسيرة روسية
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أسقطت أكثر من 51 ألف قنبلة موجهة منذ بداية الحرب
  • وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بالرياض
  • مبعوث ترامب إلى أوكرانيا: أكبر خطأ ارتكبه بايدن هو رفض التواصل مع بوتين لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • أوكرانيا تسقاط 41 مسيرة روسية.. وموسكو تدمر 46 دبابة