الحرية المصري: مكاسب زيارة الرئيس لتركيا متعددة المستويات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال هاني راضي الهلالي، أمين عام المجالس المحلية بحزب الحرية المصري، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تركيا، جاءت تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحققت العديد من المكاسب على كافة المستويات، فضلا عن تحقيق أهم هدف للزيارة، وهي بدء مرحلة جديدة من تطبيع العلاقات بين البلدين، والتأكيد على إعلاء الجذور التاريخية العميقة بين الدولتين.
وأكد هاني الهلالي، في بيان له، أن الزيارة أثبتت أن القيادة السياسية حريصة على نجاح دبلوماسيتها الخارجية لتعزيز دورها وقدراتها على مواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والإقليم، والعمل على إذابة جليد العداوة والخصومة من أجل توطيد دعائم السلام المنشود، لافتاً إلى أن الرئيسان حرصا خلال الزيارة على التأكيد على أن البلدان سيظلان تربطهما أواصر تاريخية وثقافات عرقية ممتدة أبد الدهر.
ولفت الهلالي، إلى أن الزيارة حققت من ضمن مكاسبها توحيد جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية والتأكيد على ضرورة استمرار مباحثات التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق ملزم لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل دائم، والإفراج عن الرهائن والمتحجزين من قبل الجانبين، مشيرا إلى أن الزيارة أسفرت عن نتائج اقتصادية عظيمة، من خلال فتح شراكات جديدة والترويج لزيادة المشروعات الاقتصادية المشتركة في عدد من المجالات كالزراعة والطاقة المتجددة.
تعزيز التنسيق والتعاونوأضاف أمين المجالس المحلية بالحزب، أن الرئيس السيسي ونظيره التركي، اتفقا على تعزيز التنسيق والتعاون في المحافل الدولية للمساهمة في الجهود الدولية للتعامل مع التحديات العالمية بما في ذلك التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وحماية البيئة، والأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحرية المصري الحرية المصري القضية الفلسطينية السيسي تركيا
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس ماتاريلا تفتتح احتفالات متحف مصر في تورينو بمرور 200 عام
في إطار الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيسه، يستعد متحف الآثار المصري في مدينة تورينو الإيطالية لعرض سلسلة من الفعاليات الثقافية تحت شعار "مهرجان 200"، الذي يستمر من 20 إلى 22 نوفمبر 2024.
وهذا الحدث يتضمن عروضًا ثقافية متنوعة، ندوات، ورش عمل، وجولات إرشادية، مع دخول مجاني للجمهور بعد الحجز المسبق.
زيارة الرئيس ماتاريلا وتجديدات المتحف
يبدأ المهرجان يوم الأربعاء 20 نوفمبر بزيارة رسمية من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي سيتفقد التجديدات الكبيرة في المتحف، بما في ذلك المعارض الجديدة التي تم تحديثها.
وفي فترة الزيارة الرسمية، سيظل المتحف مغلقًا للجمهور، ولكن في المساء، سيُفتتح أبوابه من الساعة 9 مساءً حتى منتصف الليل للجمهور، في إطار "الليلة البيضاء في المتحف".
ويمكن للزوار استكشاف المساحات الجديدة، بما في ذلك "جاليريا ري" (معرض الملوك)، كما سيُعرض عرض رقص خاص بعنوان "Safe From the Sleep" من إخراج ماركو بيلي وبياتريس كاربوني.
فعاليات غنية في اليوم التالي
يوم الخميس 21 نوفمبر، تبدأ الأنشطة العامة بمواعيد محاضرات سريعة (Speed Lectures) يقدمها علماء المصريات، كل منهم يقدم موضوعًا يتعلق بالحضارة المصرية في دقائق معدودة. ستبدأ هذه الجلسات في الساعة 9:30 صباحًا. في الساعة 11:00 صباحًا، سيُبث برنامج "توتا لا سيتي نيه بارلا" من قاعة المؤتمرات في المتحف، مع حلقة خاصة من هذه التغطية المباشرة. في وقت لاحق من اليوم، في الساعة 14:30، سيعقد لقاء متخصص حول "معبد إيلسيسيا" في إطار سلسلة "خلف كواليس متحف مصر".
ورش عمل وجولات إرشادية
خلال اليوم، سيُقام عدد من الأنشطة التفاعلية، مثل العروض الفنية للأطفال "صغار مغني تورينو" الذين سيقدمون عرض "أنشودة النيل" في جاليريا ري بين الساعة 15:30 و19:35. في الساعة 16:30، ستُعقد محاضرة عن "المواد والشكل والوقت" في قاعة المؤتمرات، تليها جولات إرشادية بقيادة المعماريين الذين شاركوا في تجديد المتحف، في جاليريا ري عند الساعة 17:30 (الحجز المسبق مطلوب).
الاحتفالات في اليوم الختامي
تُختتم فعاليات "مهرجان 200" يوم الجمعة 22 نوفمبر. في الساعة 11:00 صباحًا، سيتم إصدار طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 200 عام على المتحف. بعد الظهر، سيستمر برنامج "خلف كواليس متحف مصر" مع نقاش حول التحديثات في عرض التماثيل الضخمة بالمتحف. بين الساعة 17:30 و19:30، ستُعاد ورش العمل المختلفة.
حوار بين مديري المتاحف
الحفل الختامي سيكون مميزًا بحوار بين كريستيان جريكو، مدير متحف مصر في تورينو، وعلي عبد الحليم، مدير متحف مصر في القاهرة، حيث سيناقشان في جلسة حوارية موضوع "ما هو المتحف؟" من الساعة 18:00 حتى 20:00.
أهمية الحدث
تقدم هذه الفعاليات فرصة فريدة للزوار لاكتشاف التجديدات التي أُدخلت على المتحف، وتُعد لحظة تاريخية لاستكشاف مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تمثل الحضارة المصرية العريقة. يعكس الحدث أيضًا مكانة المتحف كمركز ثقافي عالمي يربط بين إيطاليا ومصر، ويستمر في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.