أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الصوت اليهودي في الانتخابات الأمريكية، مهم بالنسبة للحزبين الديمقراطي والجمهوري في أمريكا، لكنه ليس الحاسم في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أنه على مر التاريخ، نرى أن الصوت اليهودي يذهب إلى الحزب الديمقراطي.
دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد الآن هجرة مضادةوأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الخاصة بوعده ببقاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، هي مغازلة منه لكي يكسب الصوت اليهودي.
وأوضح أنه «من أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، الوصول إلى 100 عام، وأن الشارع الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة، يشهد حالة من الفزعة»، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد الآن هجرة مضادة، وهي خروج الآلاف من إسرائيل إلى عدد من العواصم الأوروبية المختلفة.
المواطن الإسرائيلي يتخوف من التعرض لتداعيات سلبيةوتابع أستاذ العلوم السياسية: «المواطن الإسرائيلي يتخوف من التعرض لتداعيات سلبية، ما يدفعه للخروج من إسرائيل»، مشددا على أن إسرائيل ستكون حاضرة في الانتخابات الرئاسية؛ لأنها ملف أمريكي بالأساس، لكن الصوت اليهودي غير مؤثر بصورة كبيرة بين الشرائح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الانتخابات الأمريكية قناة الحياة دولة الاحتلال الصوت الیهودی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد ينذر بتفاقم التوتر في مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الثاني من "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت مصادر محلية بأن المقتحمين دخلوا المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات منظمة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وسط تقييدات فرضتها قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين. وتركزت الاقتحامات بشكل خاص في المنطقة الشرقية من المسجد، حيث أُديت طقوس تلمودية علنية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للوضع الديني والقانوني القائم في الأقصى.
تكريس التقسيم الزماني والمكاني
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة إسرائيلية منهجية تسعى لتكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مستغلة المناسبات الدينية اليهودية كفرص لتكثيف وجود المستوطنين داخله، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي وللمطالبات الفلسطينية والعربية والإسلامية بوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
وترافقت هذه التحركات مع إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال في محيط البلدة القديمة، شملت تقييد حركة الفلسطينيين وتكثيف الحواجز العسكرية، الأمر الذي يعمق من مشاعر الغضب والاحتقان الشعبي في المدينة، ويزيد من احتمالات التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة في ظل حساسية شهر رمضان المبارك وتزامنه مع الأعياد اليهودية هذا العام.