سليمان صندل غير محايد في هذه الحرب ولكنه يتبنى موقف مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سليمان صندل حقار القيادي في العدل والمساواة يتكلم عن طرف ثالث له دور في إشعال واستمرار الحرب ولكنه لم يسمه. هو طبعاً يقصد المؤتمر الوطني.
سليمان صندل غير محايد في هذه الحرب ولكنه يتبنى موقف مليشيا الدعم السريع ويردد دعايتها مثل رفاقه القدامى في قحت المركزي. هذه محاولة بائسة لقلب الحقائق؛ فهذه الحرب يقودها الجيش ضد مليشيا الدعم السريع التي حاولت الاستيلاء على السلطة وشنت حرب على الجيش وعلى الشعب السوداني وارتكبت جرائم فظيعة بحق المواطنين في العاصمة وفي دارفور، وذلك بشهادة كل العالم حتى أن مدعي المحكمة الجنائية اتهم قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية بارتكاب جرائم حرب، ورأينا إدانات للمليشيا من دول ومن منظمات حقوقية.
كل الناس تعرف أن الحشد لهذه الحرب استمر لشهور قبل 15 ابريل حيث ظلت المليشيا تحشد قواتها وكذلك الجيش ظل يستعد لمعركة قادمة مع الدعم السريع وذلك ليس سراً. هذه معركة عسكرية بين الجيش كمؤسسة يساندها أغلب الشعب السوداني ومليشيا متمردة لم تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين. ووقفها يكون بإنهاء تمرد المليشيا ووقف حربها على الدولة.
سليمان صندل في النهاية ليس سوى متمرد سابق على الدولة في قيادة حركة ذات تكوين قبلي؛ ويبدو أنه يشعر بنوع من الارتباط مع المليشيا بسبب تشابه طبيعتها مع حركات التمرد، ولذلك يعز عليه إلحاق الهزيمة بها لأن هزيمة الدعم السريع هي بمثابة نذير صارخ لأي مجموعة تحاول ابتزاز الشعب السوداني بالبندقية من أجل تحقيق مكاسب سياسية ضيقة. وهذا ما يزعج السيد المتمرد السابق سليمان صندل والذي ما يزال يأمل في ابتزاز الشعب السوداني بالبندقية؛ فهو شخص كان كان يكثر التهديد بالعودة للحرب مع أقل اختلاف سياسي.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی الدعم السریع هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
قال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى عبر بيان:– في عملية نوعية جريئة نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع من مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية.– شملت الإمدادات المصادرة أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة “مرتزقة” أجانب– تم الاستيلاء على 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة لا سيما مصادرة عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلى السودان– دخول هذه الأسلحة إلى السودان وخاصة لإقليم دارفور يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.– سنقوم برفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير– نؤكد أن بلادنا تواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعى للسيطرة على مواردها عبر توظيف شركات عالمية و”مرتزقة” عابرة للقارات.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب