مع تلاشي آمال السلام في غزة.. محور المقاومة يجهّز لمعركة فاصلة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس|تقرير|
مع تصاعد العدوان الإسرائيلي وتوسيع رقعة الحرب باتجاه الضفة الغربية، وتلاشي آمال السلام في غزة، بدأت فصائل محور المقاومة في العالمين العربي والإسلامي مناقشة خياراتها للتصعيد المحتمل، في وقت يبدو أن المنطقة على أعتاب معركة فاصلة.
في ظل المراوغة الأمريكية حول ملف السلام في غزة ومحاولة تجنب تصعيد جديد، كشف رئيس الأركان المشتركة للقوات الأمريكية عن فشل المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، مرجعًا ذلك إلى تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المسؤول الأمريكي، الذي قام بجولة إقليمية شملت الاحتلال الإسرائيلي ومصر والأردن، أشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن بدائل لمواجهة مرحلة ما بعد انهيار المفاوضات.
تصريحات نتنياهو الأخيرة، التي سُربت عبر مالك مواقع التواصل الاجتماعي إيلون ماسك، تشير إلى أن طموحاته تتجاوز تدمير غزة والضفة الغربية، وصولًا إلى فرض “خطة مارشال” جديدة لتغيير الهوية والثقافة في الدول العربية، مشابهة لما حدث في بعض دول التطبيع مع الاحتلال.
في هذا السياق، تُعد المقاومة الإسلامية بقياداتها في اليمن، لبنان، العراق، إيران، وسوريا، جدار الصد الأخير أمام هذا المخطط الصهيوني. وقد بدأت بالفعل التصريحات والتسريبات حول غرفة عمليات مشتركة للمحور، تُعرف باسم “وعد الآخرة”، مجهزة بكافة التقنيات اللازمة لإدارة معركة برية فاصلة مع الاحتلال.
أشارت حركة أنصار الله اليمنية، عبر قائدها عبد الملك الحوثي، إلى استعدادات المقاومة لمواجهة برية مع الاحتلال، مؤكدًا أن المفاجآت العسكرية ستكون قاسية. وبينما لم يُحدد موعد هذه المعركة أو مكانها، تبرز إشارات إلى أنها ستكون غير تقليدية، إذ تعلمت المقاومة من مواجهات غزة كيف تكبّد الاحتلال خسائر فادحة.
المنطقة الآن أمام تصعيد غير مسبوق، وسط تحضيرات لمواجهة برية قد تكون الأعنف في تاريخ الصراع، وهدفها كسر شوكة الاحتلال وإفشال مخططاته التوسعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف جنود الاحتلال في محور نتساريم
اعلنت سرايا القدس قصف تموضعات لجنود العدو الصهيوني في محور “نتساريم”.
ولاحقا؛ أعلنت سرايا القدس استهداف قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة وآلياته بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة وقذائف الهاون
وكان الإسعاف الإٍسرائيلي، أعلن في وقت سابق عن إصابة 20 شخصًا خلال توجههم للملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت خدمة الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء إنها لم تتلق أي تقارير عن سقوط صواريخ أو شظايا صواريخ اعتراضية في مناطق مأهولة بالسكان بعد أن اعترض جيش الاحتلال صاروخًا من اليمن أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضافت نجمة داوود الحمراء أن مسعفين قدموا العلاج لما لا يقل عن 20 شخصًا إما سقطوا أثناء الركض إلى الملاجئ أو كانوا يعانون من نوبات هلع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن صاروخًا أطلق من اليمن سقط في وسط إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيقدم تحديثا إضافيا عندما تتوفر لديه معلومات إضافية.
وأضاف أنه تم تفعيل صفارات الإنذار، بعد سقوط شظايا نتيجة اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعمليات تمشيط في تل أبيب للبحث عن مواقع سقوط محتملة.
وفي أعقاب إطلاق الحوثيين صاروخا على إسرائيل في وقت سابق من الليلة، تعهد عضو بارز بجماعة الحوثيين بأن مثل هذه الهجمات ستستمر "حتى يتوقف العدوان على الشعب في غزة".
وقال حزام الأسد: "سيتعلم نتنياهو أن أحلامه بشرق أوسط جديد ليست سوى عقاب له وللكيان المستورد".