خبير عسكري: نتنياهو يتعنت بكل ما لديه من وسائل لإفشال الصفقة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، أنه خلال الأيام الماضية لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نشر الأكاذيب بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، مشددا على أن نتنياهو يتعنت بكل ما لديه من وسائل لإفشال الصفقة، موضحا أن نتنياهو يعاني من موقف داخل إسرائيل يناهض شخصه وحكومته اليمينية المتطرفة.
وأوضح “ربيع”، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول من خلال الأكاذيب التي يروجها خلال المؤتمرات الصحفية أن يخدع الجُموع التي تخرج إلى الشوارع في تظاهرات ضده، ويعمل على إقناع الإسرائيليين بأن التنازل عن محور فيلادلفيا هو كبيرة من الكبائر، مروجًا أن في حال تخلت إسرائيل عنه سيتم إعادة فتح الأنفاق.
واضاف:"نتنياهو يحاول تطبيق مقولة وزير الدعاية النازي، جوزيف جوبلز “اكذب حتى يصدقك الآخرون” خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا الذي يدعي أنه شريان الحياة لحركة حماس، وأنه يتم تهريب السلاح منه للحركة ويحاول إقناع الإسرائيليين بذلك.
وتاابع:"في حين أن الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الإسرائيلي أكدوا أن الأنفاق لم تستخدم منذ سنوات طويلة وأن مصر نجحت في غلقها.. نتنياهو بهذه الأحاديث يحاول التغطية على فشله في قطاع غزة، وأن يقنع الإسرائيليين بالكف عن الاحتجاجات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتجزين تبادل المحتجزين صفقة تبادل المحتجزين اللواء أركان حرب الدكتور نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.