محافظ نابلس لـCNN: تشريح جثة الناشطة الأمريكية يؤكد مقتلها برصاصة قناص إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال محافظ نابلس غسان دغلس لشبكة CNN إن الناشطة الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي، قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس، وفقا لنتائج تشريح جثتها.
وأضاف محافظ نابلس لشبكة CNN، أن تشريح الجثة أُجري، الجمعة، في جامعة النجاح في نابلس، والتقرير بحوزة النائب العام الفلسطيني.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على نتائج التشريح جثة الناشطة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور إزجي إيجي.
وقُتلت الشابة البالغة من العمر 26 عاما بالرصاص خلال احتجاج مناهض للاستيطان بالقرب من مدينة نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "ردت بإطلاق النار على المحرض الرئيسي للنشاط العنيف الذي ألقى الحجارة على القوات وشكل تهديدا لهم".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "ينظر في تقارير تفيد بمقتل مواطنة أجنبية نتيجة إطلاق نار في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي #إفرايم_غانور، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إن #الحرب التي يخوضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة تتجه نحو التحول إلى ” #فيتنام_جديدة”.
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير شهد تصاعدًا واضحًا في أساليب #حرب_العصابات، تمثلت بمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف غانور أن الأمريكيين احتاجوا عشرين عامًا ليدركوا أنهم يخوضون حربًا خاسرة في فيتنام، رغم قتلهم نحو أربعة ملايين شخص، وتفوقهم التكنولوجي والعسكري الكبير، إلا أنهم عجزوا عن مواجهة حرب العصابات العنيدة التي قادها مقاتلو الفيتكونغ.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس 2025/04/28وأكد الكاتب أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحرب التي قادها الفيتكونغ ضد الجيش الأمريكي، والحرب التي تشنها حماس اليوم ضد جيش الاحتلال، موضحًا أن الافتراض الأمريكي القائم على أن الضغط العسكري الكبير وقتل أعداد واسعة من المقاتلين سيؤدي للاستسلام، كان وهمًا مكلفًا للغاية، وهو ذات الوهم الذي تقع فيه إسرائيل حاليًا في غزة.
وبيّن غانور أن حماس استطاعت بعد 6 أكتوبر 2023 تجنيد آلاف المقاتلين الجدد المفعمين بالدوافع، الذين يستخدمون حرب العصابات بهدف فرض انسحاب إسرائيلي من القطاع، مضيفًا أن الحركة تعتمد على مئات الأنفاق التي لم يكتشفها جيش الاحتلال بعد، وتستغل معرفتها الجيدة بأرض المعركة لاستهداف نقاط ضعف الجنود.
وحذّر من أن سقوط المزيد من الإسرائيليين في هذه الحرب يزيد من التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، بين من يعارض مواصلة القتال خوفًا على مصير الأسرى، ومن يرى ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق نصر مطلق، وهو ما اعتبره الكاتب أمرًا غير ممكن.
واختتم غانور مقاله بالقول إن كل وجود دائم لجيش الاحتلال داخل غزة سيجعل جنوده أهدافًا سهلة لمقاتلي حماس، مؤكدًا أن تحقيق نصر واضح ونهائي في هذه الحرب يبدو أمرًا مستحيلًا.