في ذكرى افتتاحه.. ما لا تعرفه عن متحف اللوفر بباريس | صور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
في مثل هذا اليوم 10 أغسطس 1793 جرى إفتتاح متحف اللوفر بباريس، قد لا يعلم الكثيرون أن متحف اللوفر والذي يقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس وتوجد به اللوحة الشهيرة الموناليزا للرسام ليوناردو دافينشي كان بالأصل قلعة بناها الملك فيليب أوغوست ملك فرنسا عام 1190م حماية للمدينة من الهجمات والقلاقل أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية.
وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه لتتحول لاحقًا إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر سكنه ملوك فرنسا وآخر من اتخذه مقرًا رسميًا كان الملك لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي في عام 1672م ليكون مقر الحكم الجديد تاركًا اللوفر ليكون مقرًا يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.
في عام 1692م شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699 وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام.
أما خلال الثورة الفرنسية فقد أعلنت الجمعية الوطنية للثورة أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفًا قوميًا تُعرض فيه روائع الأمة ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793م.
ويعدّ اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم.
وينقسم متحف اللوفر من الداخل إلى ثمانية أقسام رئيسية وهي كالتالي:
1. قسم الآثار المصرية:
يعد قسم التاريخ المصرية أكبر تلك الأقسام الثمانية ككل وكل ركن في هذا القسم يتحدث عن الحضارة المصرية القديمة وهو يحتوي على 55 ألف قطعة أثرية من الأثار المصرية من أبرز الأثار المصرية بمتحف اللوفر تمثال الكاتب الجالس وتمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال إخناتون وتمثال أمنحتب.
2. قسم الآثار الإسلامية:
يحتوي هذا القسم الرائع على مجموعة نادرة من الآثار الإسلامية التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي العريق وتتكون تلك المجموعة من 5000 آلاف قطعة تم عرضها داخل هذا القسم ومن أهم تلك القطع كتاب ضخم يدعى الشاهانمة ويتضمن هذا الكتاب مجموعة قصائد ترجع للشاعر الفارسي الأصل فيردوسي هذا إلى جانب معروضات من الخشب والقطع الزجاجية والمعادن وقطع من السيراميك ومجموعة من السجاد والأنسجة تعود جميعها إلى التاريخ الإسلامي القديم.
3. قسم آثار الشرق الأدنى:
هذا القسم يتضمن آثار تعود إلى عصور ما قبل الإسلام كالحضارة السومرية والآكادية كما يحتوي هذا القسم أيضًا على مجموعة من الأثار الخاصة بالحضارة الإيرانية ومن أهم آثار تلك الحضارة تمثال الثور المجنح والذي يحمل رأس بشري.
4. قسم الآثار الرومانية والإترورية واليونانية:
يوجد بهذا القسم مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري ومنطقة حوض البحر ومنطقة حوض البحر المتوسط ومن التماثيل شديدة الأهمية بهذا القسم هو تمثال فينوس الذي تم صنعه من مادة الرخام هذا إلى جانب مجموعة من القطع الأثرية الرائعة الأخرى والتي يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
5. قسم الفنون الزخرفية:
يوجد بهذا القسم مجموعة من المعروضات الفنية الساحرة المصنوعة من الزجاج والسيراميك والبرونز وغيرها وجميع تلك القطع الفنية ترجع إلى العصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر.
6. قسم المنحوتات:
يتميز هذا القسم باحتوائه على مجموعة ضخمة من المنحوتات الأثرية التي تجمع بين عصرين مختلفين وهما القرن الحادي عشر والقرن السادس عشر وأهم تلك المنحوتات هي مقبرة فيليب بوت الشهيرة.
7. قسم المطبوعات:
هذا القسم يجمع بداخله مجموعة ضخمة من الرسومات والمطبوعات وأيضا الكتب المصورة وتلك الكتب تم عرضها بثلاثة غرف مختلفة بسبب كثرة عددها وهي كتب شديدة الجاذبية تشعرك وأنت تقوم بمشاهدتها كأنها تحدثك من شدة وضوحها.
8. قسم الرسومات:
هذا القسم يتميز باحتوائه على مجموعة من اللوحات الشهيرة والعالمية مثل لوحة الموناليزا للرسام العالمي ليوناردو دافنشي والتي تعرضت للسرقة في عام 1911م ثم تم استعادتها مرة أخرى في عام 1913م كما يتميز هذا القسم أيضا باحتوائه على 7500 قطعة من القطع الفنية والتي يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر إلى سنة 1848م
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف اللوفر الموناليزا متحف اللوفر على مجموعة مجموعة من فی عام متحف ا
إقرأ أيضاً:
سفير العراق بباريس يؤكد أهمية تعزيز انعقاد "الأسبوع العربي" "باليونسكو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير د. وديع بتي سفير العراق بباريس، على أهمية انعقاد "الأسبوع العربي" في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وعلى أهمية تعزيز مثل هذه الفعاليات وتقديم المجموعة العربية كمجموعة متماسكة موحدة متعاونة، "تمثل تراثنا وثقافتنا وتقاليدنا في هذه المنظمة".
جاءت تصريحات السفير بتي لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، على هامش مشاركة بلاده بفعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو" وهي تظاهرة ثقافية تُقام لأول مرة في إطار اليونسكو.
وقال السفير وديع بتي: "العراق لا يمكن أن يغيب عن هذا الجهد، ومن الطبيعي أن يكون مع أشقائه من الدول الأخرى، ونشارك منذ البداية في التحضير والتنسيق لعقد هذا الأسبوع وتنظيمه، ونشارك في فعاليات "الأسبوع العربي" في مجال الخط العربي وفي مجال التراث الغنائي العربي أيضا ".
وأكد أن هذه التظاهرة بمثابة رسالة عظيمة للعالم وخاصة في هذا الوقت الحساس، فإن الدول العربية الأعضاء في اليونسكو كلها مجتمعة في جهد عربي منظم مشترك يعطي رسالة لكل الدول الاعضاء بأن هذه المجموعة هي ثقل في هذه المنظمة وممكن أن تلعب دورا كبيرا في قرارتها وفي حاضرها ومستقبلها.
وأشار إلى أهمية تعزيز إقامة مثل هذه الفعاليات و"أن نقدم أنفسنا دائما للآخرين كمجموعة متماسكة موحدة متعاونة، تمثل تراثنا وثقافتنا وتقاليدنا في هذه المنظمة.. ومن المؤكد أن لدينا الكثير لننقله في هذه الفعالية".
يذكر أن العراق يشارك بشكل مميز في "الأسبوع العربي في الونسكو" من خلال ندوات وبرنامج للخط العربي وعروض موسيقية وغنائية عراقية.
وقد انطلقت صباح أمس /الاثنين/ فعاليات "الأسبوع العربي"، وهي تظاهرة ثقافية عربية تمتد ليومين في قلب المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء عليها.
وافتتحت السفيرة لينا الحديد سفيرة الأردن ورئيسة المجموعة العربية لدى اليونسكو فعاليات الأسبوع العربي، حيث تُنظم المجموعة العربية هذه التظاهرة والتي تأتي بعد موافقة وزراء الثقافة العرب خلال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في مايو 2024 في جدة، على مبادرة قدمتها السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ليُقام الأسبوع العربي على مدى يومين بمقر المنظمة الأممية بباريس وبمشاركة جميع الدول العربية.
ويهدف "الأسبوع العربي" إلى تسليط الضوء على الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، وتعزيز مكانة الثقافة العربية في اليونسكو، وتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل، وتطوير شراكات جديدة بين الدول العربية ومنظمة اليونسكو والدول الأعضاء الأخرى، وضمان استدامة مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو وضمان نجاحها على المدى الطويل.
ويشمل برنامج الأسبوع العربي في اليونسكو اليوم عدة فعاليات ثقافية وفنية والعديد من الندوات، منها عن "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، و"الشباب والعلوم في العالم العربي"، و"التراث الثقافي غير المادي المشترك وحمايته"، فضلا عن ندوة أخرى عن "التراث المادي في العالم العربي" من أفلام وتراث ثقافي مادي وعمراني.
وبالتزامن مع هذه الندوات، تُقام معارض ثقافية وفنية من بينها جناح للمنتجات الثقافية العربية، إلى جانب برنامج الفرق الموسيقية والاستعراضية العربية بمشاركة مصر والسودان والعراق وتونس والمغرب واليمن وغيرها من الدول العربية. كما يُقام جناح يضم الحرف اليدوية العربية، بالإضافة إلى تنظيم عرض للأزياء العربية على مدار يومين بمشاركة مصر والأردن وفلسطين والكويت وموريتانيا وتونس والمغرب والجزائر وغيرها من الدول العربية.