يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإمارات والمغرب، خلال الأشهر المقبلة من العام الجاري.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصادر (لم تسمها) القول إن المغرب سيكون المحطة الأخيرة التي سيزورها نتنياهو ضمن جولة مكثفة ستشمل خمسة بلدان على الأقل، هي اليونان وقبرص وتركيا.

وأضاف: "كما سيزرو نتنياهو كلا من الإمارات والمغرب".

وكان الملك المغربي محمد السادس، قد وجه دعوة رسمية إلى نتنياهو في يونيو/حزيران الماضي، لزيارة الرباط، وذلك بعد قرار اعتراف تل أبيب بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية، والنظر إيجابيا في فتح قنصلية بمدينة الداخلة.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية "ماب" (رسمية) حينها، عن الملك محمد السادس أن زيارة نتنياهو "ستفتح آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل".

ولم يصدر عن السلطات في أي من البلدان الثلاثة تعليق حول ما ذكرته المصادر.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: الملك محمد السادس دعا نتنياهو رسميا لزيارة المغرب

ومنذ توقيع "اتفاقات أبراهام" أواخر عام 2020، لم يقم نتنياهو بزيارة رسمية للمغرب أو الإمارات، لكن وزراء في حكومته الحالية زاروا الدولتين عدة مرات.

ومنذ إعلان التطبيع بين المغرب وإسرائيل في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، كثف الجانبان تعاونهما الاقتصادي والتجاري والعسكري بوتيرة متسارعة.

وفيما يتعلق بالإمارات، فقد كان من المفترض أن يزور نتنياهو أبوظبي سابقا، والتي أتاحت إمكانية دخول المواطنين الإسرائيليين إلى أراضيها بكل سهولة، مباشرة بعد تطبيع العلاقات قبل 3 أعوام، لكن الزيارة لم تتم، بعدما خسر نتنياهو منصبه.

وعقب عودته لمنصبه مطلع العام، تحدد موعد الزيارة أكثر من مرة، إلا أنها لم تتم أيضا بسبب التقارب الإماراتي الإيراني تارة، وممارسات حكومة نتنياهو اليمنية تارة أخرى.

وكانت الإمارات أولى الدول الخليجية التي بادرت بالتطبيع مع إسرائيل، عام 2020، بعد سنوات طويلة لم تكن دول الخليج كلها تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة، كما انضمت لها لاحقا المغرب، والبحرين، والسودان، فيما نظر إليه المحللون على أنه تغيير كبير في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً

تحدٍ مرتقب في الإمارات.. نتنياهو والأسد بقمة المناخ

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نتنياهو الإمارات المغرب

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر

زنقة 20. الرباط

هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.

السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.

الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.

الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.

و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.

مقالات مشابهة

  • ‏«أسبوع مهام رسمية».. مدبولي يزور أثيوبيا.. وآخرهم وزير الداخلية ‏في تونس ‏
  • منشورات مُضللة عن وفاة ملك المغرب محمد السادس.. هذه حقيقتها
  • صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
  • حقيقة وفاة ملك المغرب محمد السادس
  • جلالة الملك يعود لأرض الوطن بعد زيارة خاصة قادته إلى الإمارات وترقب زيارة ماكرون في باريس
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • تعادل مثير على أرض البشير: حسنية أكادير والمغرب التطواني تتقاسمان النقاط
  • تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
  • دعوة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني يزور سلطنة عُمان
  • القاهرة... المغرب يعبر عن التزامه بمواقفه الداعمة للقضايا العربية