مؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية تتعاون مع مصر الخير في مبادرة "طاقة نور"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت سيجنيفاي مصر، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الإضاءة، انطلاق شراكتها مع مؤسسة مصر الخير بالمشاركة في مبادرة "طاقة نور"، بدعم من مؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية في إطار برنامج "تعليم أكثر إشراقًا". بهدف تحسين البيئة التعليمية، وزيادة معدلات السلامة والأمان، وتحفيز بيئة التعلم من خلال توفير إضاءة مناسبة في مدارس التعليم الأساسي والمجتمعي، باستخدام أحدث تكنولوجيا الطاقة المستدامة من سيجنيفاي مصر للتوفير في استهلاك الطاقة، وتعزيز الوعي البيئي، لتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف سيجنيفاي مصر ، و مؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير عن طريق "مبادرة طاقة نور" إلى تحسين الظروف التعليمية والمعيشية لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وذلك من خلال إحلال وتجديد وحدات الإضاءة بمدارس التعليم الأساسي ومدارس التعليم المجتمعي التابعة لمؤسسة مصر الخير وتوفير أكثر من 14,000 وحدة اضاءة LED داخليًا وخارجيًا على مستوى محافظات مصر، حيث تستهدف المبادرة 720 مدرسة، بما يعود بالنفع على أكثر من 117 ألف طالب على مستوى محافظات الجمهورية.توفير أكثر من 14,000 وحدة اضاءة LED في 720 مدرسة، بما يعود بالنفع على أكثر من 117 ألف طالب على مستوى محافظات مصر..
صرح محمد سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيجنيفاي أفريقيا قائلا: نحن فخورون بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير في مبادرة "طاقة نور" والتي تفتح المجال أمام أبنائنا من الطلاب والمعلمين للحصول على تعليم آمن، ونؤمن بأن توفير الاضاءة السليمة في المدارس ليس من الرفاهية وإنما بات أمرا ضروريا لتحسين البيئة التعليمية وتعزيز فرص التعلم للطلاب. وأضاف " تعتمد مبادرة "طاقة نور" على أحدث تقنيات الإضاءة المتقدمة من سيجنيفاي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض تكاليف التشغيل، وهو ما يعكس التزام الشركة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030".
وصرح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن التعاون مع شركة سيجنيفاي مصر يعتبر إمتداد لشراكات متميزة مع الكيانات الإقتصادية في مصر وأكد أن الهدف الأسمى من هذه الشراكة الفعالة هو توفير بيئة تعليمية تتوفر خلالها عوامل الأمان والتكنولوجيا الحديثة للطلاب في المدارس المختلفة في قرى مصر .
كما أن المؤسسة تدعم الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية و التعليم و التعليم الفني من خلال المسارات الرئيسية للدولة بكامل التدخلات من التطوير الانشائي للمدارس و التنمية المهنية للمعلمين وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب الملتحقين مما يعزز دور شراكة المجتمع المدني لمؤسسات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وحدات اضاءة سيجنيفاي تعمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض تكاليف التشغيل، وهو ما يعكس التزام الشركة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030م.
من جانبها قالت أمل مبدى، رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير: "نقدر شراكتنا مع سيجنيفاي مصر في مبادرة "طاقة نور" والتي لا تتوقف عند تقديم حلول اضاءة مدعومة بأحدث وسائل تكنولوجيا الاضاءة بل تمتد لتشمل تدريب فنيين على عمليات الصيانة وهو ما يضمن استدامة المشروع وضمان أعلى معدلات نجاح له". أضافت "تأتي هذه المبادرة لتجسد التزامنا الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المعني بتوفير تعليم ذو جودة للجميع، لإيماننا بأن توفير بيئة تعليمية ملائمة مزوّدة بإضاءة فعّالة يعد حجر الأساس لبناء جيل واع ومثقف مستعد لمواجهة تحديات المستقبل".
فيما صرح الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير إن الاضاءة السليمة في المدارس والشوارع تعتبر من عوامل الأمان والرفاهية، كما تلعب دورًا هامًا في تعزيز بيئة التعلم وتحسين جودة الحياة في المجتمع.
وتأتي مبادرة طاقة نور في إطار شراكة ممتدة بين سيجنيفاي مصر ومؤسسة مصر الخير، للارتقاء بجودة حياة الفئات الأولى بالرعاية وضمان حصول الأفراد في المجتمعات الجغرافية المترامية على تعليم عالي الجودة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين السلامة والأمان في المدارس باستخدام تكنولوجيا الطاقة المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشراكة الفعالة تنمية المجتمع رؤية مصر 2030 التنمية المستدامة مصر 2030 التنمیة المستدامة مؤسسة مصر الخیر فی المدارس فی مبادرة طاقة نور أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: لذكاء الاصطناعي داعم للتنمية المستدامة ومفتاح لمواجهة التحديات
نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، بالمشاركة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الإمارات، ومكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان «تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة.. رؤى وتصورات مستقبلية».
شهدت الندوة مشاركة نخبة من المسؤولين والشخصيات البارزة، على رأسهم: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم للإمارات لدى جامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.
استهلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حديثها بالإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، كأحد الركائز الرئيسية في صياغة مستقبل البشرية، مشيرةً إلى أنّ هذه التقنية أصبحت أحد محددات الاقتصاد العالمي، خاصةً في ظل التحديات البيئية والتنموية المتزايدة.
الذكاء الاصطناعي يوفر حلولا لتحقيق تنمية مستدامةوأكدت المشاط أنّ الذكاء الاصطناعي يوفر حلولًا مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال المقبلة.
وشددت الوزيرة على الجهود المصرية لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير قدرات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع التركيز على تحسين كفاءة العنصر البشري. واستشهدت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي دعت إلى بناء مجتمع رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء في مختلف القطاعات، ما يُسهم في تحقيق التقدم المستدام.
وأشارت مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر، إلى أنّ الإمارات كانت سباقة في تبني الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، وإطلاق استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تعزيز الأداء الحكومي والابتكار.
وأوضحت الكعبي أنّ الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات مهمة حول دوره في تعزيز التواصل بين المجتمعات أو دعم العزلة، وكذلك تأثيره على فرص العمل، مشددةً على أهمية تحقيق توازن بين استغلال الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات التي يفرضها.
دعم التنمية الاجتماعية والاقتصاديةمن جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، أنّ الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنّ هذه التكنولوجيا تتيح حلولًا فعّالة لمعالجة القضايا العالمية، مثل الفقر والجوع والتغيرات المناخية.
وأضاف زايد أنّ الذكاء الاصطناعي يعزز الأمن الغذائي من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج الزراعي. كما تناول التحديات الاجتماعية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية والعزلة الاجتماعية، داعيًا إلى توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا وضرورة تطوير ضوابط اجتماعية وأخلاقية تحكم استخدامها.
بدوره، أوضح الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني للإمارات، أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا رئيسيًا في تقديم الخدمات الحيوية، مثل التعليم والصحة والنقل، مؤكدا أهمية الحوكمة ووضع أطر تنظيمية وسياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعّال.
كما تناول أهمية الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أنّ الخسائر الناتجة عن الهجمات الإلكترونية تجاوزت الخسائر التقليدية على المستويات النفسية والمادية. وأكد أنّ الإمارات تعمل على تطوير استراتيجيات متقدمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في مواجهة التحديات العالمية.
الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز للبحوث والاستشارات، أكد أنّ الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية للبشرية لتحقيق تقدم ملحوظ، لكنه يفرض تحديات جديدة تتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهتها.
وشدد على أهمية الشراكة بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل المعرفة والخبرات من أجل الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
وأضاف أنّ مواجهة التحديات العالمية، سواء كانت اقتصادية أو تكنولوجية، تستلزم التكاتف الدولي لتعزيز الاستقرار وتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة وكفاءة عمليات صنع القرار، لا سيما في مجالات التنبؤ الاقتصادي وتحليل البيانات.
وأوضح أنّ المركز يعمل على تطوير نماذج متقدمة تستند إلى الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين القدرة على التنبؤ بالتغيرات الاقتصادية المستقبلية وتحليل الاتجاهات المالية والسوقية، مؤكدًا أنّ استخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة (Big Data) أصبح جزءًا لا يتجزأ من أدوات المركز، حيث تُستخدم التقنيات لاستخلاص معلومات دقيقة ومفيدة من الكم الهائل من البيانات المتاحة.
وأضاف أنّ أدوات التنقيب النصي (Text Mining) تُستخدم أيضًا لتحليل المحتوى النصي من مصادر متعددة، مثل التقارير الاقتصادية والإخبارية، لاستخلاص رؤى تساعد على فهم الأنماط الاقتصادية والتوجهات العامة.
واتفقت مداخلات الحضور على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على توظيفه بطرق مدروسة تضمن تحقيق أقصى استفادة منه، وجرى التأكيد على أهمية الأمن السيبراني والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التكنولوجيا، مع تعزيز وعي المجتمعات والشباب بالاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.