ألوية النصر تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها محافظ المحافظة هلال الصوفي وقائد ألوية النصر اللواء عقيل الشامي اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف إحياء للقيم والمبادئ التي جاء بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى عظمة هذه المناسبة ومكانة النبي الذي بعثه الله لإخراج الناس من ظلمات الجهل والاستبداد والتخلف والانحلال إلى نور الرحمة والهداية.
وأرجع الشامي ما تحقق لليمنيين من عزة ورفعة خلال سنوات قليلة إلى تمسكهم بالدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية، والمضي على النهج الذي حدده الرسول الكريم للأمة.
وأكد أن التمسك بالنهج المحمدي يحفظ للأمة عزتها وكرامتها ويقوي شوكتها بين سائر الأمم والشعوب.. لافتا إلى أهمية الخروج المشرف للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من قيادات وضباط وصف ألوية النصر، أشار المسئول الثقافي في الألوية محمد المدومي إلى ضرورة الاحتفال المشرف بمولد الرسول الأعظم وتعزيز الوعي بأهمية هذه المناسبة.
وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى لترسيخ الهوية الإيمانية والقيم والأخلاق المحمدية التي يسعى الأعداء إلى تجريد الأمة الاسلامية منها.
تخللت الفعالية قصائد وأناشيد معبرة عن أهمية وعظمة المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بذكرى ميلاد العذراء مريم وإليصابات، في مناسبة تكتسب أهمية روحية خاصة لدى الأقباط هذا الحدث يذكر المسيحين بدور العذراء مريم في إنجاب المسيح، الذي يعتبر مخلص العالم، وكذلك دور إليصابات التي ولدت القديس يوحنا المعمدان، الذي أعلن عن قدوم المسيح.
العذراء مريم : هي إحدى أعظم الشخصيات في تاريخ المسيحية، حيث اختارها الله لتكون أمًا للكمسيح بدون تدخل بشري
وإليصابات هي زوجة زكريا الكاهن، ووالدة يوحنا المعمدان وفقًا للإنجيل، كانت إليصابات في سن متقدمة عندما حملت، وهذا كان معجزة بحد ذاته لأنها كانت عاقرًا حيث ولدت يوحنا المعمدان الذي كان له دور كبير في التمهيد لمجيء المسيح.
أحد أبرز الأحداث في حياة إليصابات هو لقاءها مع العذراء مريم عندما زارتها الأخيرة أثناء حملها بيسوع ، خلال هذا اللقاء، امتلأت إليصابات بالروح القدس وباركت العذراء مريم، هذا اللقاء يُعتبر رمزًا للاحتفال بالبركة التي حملتها العذراء مريم، ويمثل لحظة من التقديس والفرح الروحي.
وتعتبر ذكرى ميلاد العذراء مريم وولادة إليصابات فرصة للأقباط للتأمل في معاني الطهارة والإيمان العميق، و يذكرهم الحدثين بدور المرأة في خطة الخلاص، حيث اختار الله هؤلاء النساء المباركات ليكونن أدوات في تحقيق إرادته على الأرض، كما يُظهر اللقاء بين العذراء مريم وإليصابات عمق الصداقة الروحية بينهما والروح القدس الذي كان يعمل في حياتهما.
الكنيسة في هذه المناسبة تُشجع المسيحيين على التأمل في هذه الشخصيات العظيمة ودورها في الإعلان عن خطة الله ، وتستمر الصلوات والاحتفالات طوال اليوم، حيث يقوم المؤمنون بزيارة الكنائس ورفع الصلوات الخاصة بهذه الذكرى.