عاجل - "القسام" تبث تسجيلا تحذر إسرائيل من مصير باقي الأسرى تحت عنوان "إفراج بصفقة...أم قتل بقصف"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا تحذر من خلاله إسرائيل من المصير الذي ينتظر باقي الأسرى الإسرائيليين تحت عنوان "إفراج بصفقة...أم قتل بقصف".
في تسجيل قبل مقتله.. محتجز إسرائيلي لدى القسام: نقلوني 10 مرات للمحافظة على حياتيوبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، منذ أيام، تسجيلًا مصورًا للأسير ألكسندير لوبنوف، وهو واحد من ستة أسرى عثر الاحتلال على جثامينهم في غزة.
وقال ألكسندير في مقطع الفيديو، إنه من أشكلون، واعتُقل في السابع من أكتوبر من الحفلة في ريعيم أثناء عمله، مؤكدا أنهم في ظروف صعبة جدًا.
وأضاف أنه لا توجد مواد أساسية كالماء والأكل والكهرباء ومواد التنظيف، مشيرًا إلى أنهم خائفون جدًا وينامون بصعوبة.
وأشار إلى نقله عشر مرات للمحافظة على حياته، موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته قائلا: «فشلتم وأهملتمونا في السابع من أكتوبر، والآن أنتم تستمرون في الفشل في كل محاولة لإطلاق سراحنا أحياء».
وتابع: «أنتم فقط تحاولون قتلنا لأجل عدم عمل صفقة، وأنا هنا أطلب مساعدة أصدقائي وشعب إسرائيل، أنا تركت زوجتي الحامل وابن عمره سنتين ووالدين مريضين، ساعدوهم في إيصال صوتي».
واستكمل: «اخرجوا للشوارع وتظاهروا.. افعلوا كل شيء لإخراجنا من هنا ما دام نحن أحياء».
ولفت إلى أنه في صفقة الجندي الإسرائيلي شاليط تم إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني.
وأمس الأول الاثنين، قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال هم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى.
وأضاف في تغريدات له، أن نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدوا تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر.
وأوضح أنه بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمقاومين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم.
وذكر أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلًا من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت.
وختم قائلا: «على عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن انتشال جثامين ستة أسرى كانوا محتجزين في غزة.
يذكر أن حادثة النصيرات التي تحدث عنها أبوعبيدة، تعود إلى شهر يونيو الماضي، حينما أعلنت إسرائيل عن استعادة 4 من أسراها من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعملية وصفتها بالمركبة، وهي عملية نُفِّذت بغطاء ناري استشهد فيه أكثر من 200 فلسطيني.
وقال جيش الاحتلال آنذاك، إنه تم إنقاذ الأسرى الأربعة بواسطة قوة من الجيش والشاباك وقوات "اليمام" الخاصة، من موقعين منفصلين في قلب مخيم النصيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القسام حركة حماس حماس كتائب القسام فلسطين مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن حرب غزة 2024 حرب غزة حرب غزة اليوم حرب غزة الان مباشر حرب غزة نتنياهو بلينكن مصر قطر مفاوضات حرب غزة مفاوضات غزة 2024 مباشر مفاوضات غزة تطورات مفاوضات غزة اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.
ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.
وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.
وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.
وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.
بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.
وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".