تصفيات مونديال 2026: هدف رودريجو يعيد البرازيل إلى سكة الفوز
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كوريتيبا (البرازيل) «أ.ف.ب»: أوقف المهاجم رودريجو تدهور البرازيل في تصفيات مونديال 2026 في كرة القدم، بتسجيله هدف الفوز على الإكوادور 1-0 في كوريتيبا، ضمن الجولة السابعة من تصفيات المجموعة الموحّدة.
وفي ظل غياب الإلهام عن زميله في ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا فينيسيوس جونيور المرشح بقوة لنيل جائزة الكرة الذهبية، كانت تسديدة رودريجو (23 عاما) كافية في الدقيقة 30 من مسافة 25 مترا فيما كان ويليان باتشو يحاول منعه، لمنح سيليساو الفوز بعد ثلاث خسارات توالياً، فارتقى من المركز السادس إلى الرابع.
رفع بطل العالم خمس مرات رصيده إلى عشر نقاط من سبع مباريات، لكنه لا يزال على بعد ثماني من الأرجنتين بطلة العالم ومتصدرة التصفيات بعد فوزها ست مرات حتى الآن آخرها الخميس على ضيفتها تشيلي 3-0.
وفيما ارتفع عدد المشاركين إلى 48 منتخباً للمرة الأولى في نسخة 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يتأهل أول ستة منتخبات من أميركا الجنوبية ويخوض السابق ملحقاً عالمياً.
عانت البرازيل في البطولات الأخيرة، فخرجت من ربع نهائي مونديال 2022 أمام كرواتيا بركلات الترجيح وكوبا أميركا الأخيرة أمام الأوروغواي بركلات الترجيح أيضاً في يوليو.
وبعد فوز افتتاحي على بوليفيا في تصفيات 2026، انهارت البرازيل إذ منيت بأربع خسارات آخرها أمام الأرجنتين 0-1 في نوفمبر، هي الأولى على أرضها في تاريخ التصفيات.
عادت السلاسة البرازيلية الجمعة أمام الإكوادور، لكن الترجمة الميدانية لم تترجم سوى بثلاث تسديدات المرمى نجح رودريجو بزرع إحداها في الشباك.
وشارك مع البرازيل في الشوط الثاني اليافع إستيفاو (17 عاما) والمخضرم لوكاس مورا بعد غياب ست سنوات.
وفي الجولة عينها، ودّع المهاجم لويس سواريس منتخب الأوروجواي بتعادل سلبي على أرضه أمام الباراجواي في مونتيفيديو.
وكان ابن السابعة والثلاثين أعلن مسبقا انه سيعتزل اللعب دولياً بعد مسيرة مضيئة دامت 17 سنة، جعلت منه أفضل هداف في تاريخ البلاد مع 69 هدفاً في 143 مباراة دولية.
وسبق المباراة تكريم لنجم برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي السابق الذي طاف في الملعب مع عائلته أمام الجماهير، فيما عُرض مقطع فيديو لتهنئته من صديقه وزميله في إنتر ميامي الأميركي بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال سواريس متأثرا أمام الجماهير: الأوروجواي أكبر من أي لاعب. بدءا من الغد سأصبح كأي مشجع آخر.
لكن المهاجم الفذ لم ينجح برفع رصيده في المباراة الأخيرة له مع المنتخب الذي قاده إلى لقب كوبا أميركا 2011 على ملعب سنتيناريو في العاصمة.
ورغم استحواذ المضيفة على الكرة بنسبة 65%، لم تجد طريقها إلى شباك دفاع باراجوياني متكتل، في مباراة خشنة شهدت 24 خطأ ونال خلالها سواريس بطاقة صفراء.
وشابت مسيرة سواريس بعض الأحداث المثيرة للجدل، أبرزها عضه مدافع إيطاليا جورجو كييليني خلال مواجهة المنتخبين في الدور الأول من مونديال 2014، فأوقت لتسع مباريات دولية ومنع من أي نشاط كروي لأربعة أشهر.
وتصدر سواريس العناوين في مونديال جنوب إفريقيا 2010 عندما حرم غانا من هدف التأهل إلى الدور نصف النهائي بصده الكرة بيده عن خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني، ما دفع الحكم إلى طرده واحتساب ركلة جزاء لممثل إفريقيا، إلا انه لم يستغلها عبر قائده أسامواه جيان.
وبقيت الأوروجواي وصيفة في الترتيب مع 14 نقطة، بفارق أربع عن الأرجنتين، فيما تقبع الباراجواي في المركز السابع.
واخفقت كولومبيا الثالثة بتحقيق فوزها الثالث توالياً، بعد أن منحها نجم ليفربول الإنجليزي لويس دياس التعادل على أرض البيرو في ليما.
وبعد أن افتتح ألكسندر كاينس التسجيل للمضيف في الدقيقة 68، عادل دياس برأسية قريبة في الدقيقة 82، ليصبح الفارق بينها وبين المتصدرة خمس نقاط.
وفي الجولة الثامنة الثلاثاء والأربعاء، تلعب الأرجنتين على أرض كولومبيا في مباراة مرتقبة وتحل البرازيل على الباراجواي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سيميوني يأمل في إيجاد مفتاح الفوز على برشلونة بملعبه لأول مرة
أعرب دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، عن أمله في أن يتمكن أخيرا من إيجاد مفتاح الفوز على برشلونة عندما يلتقيان وجها لوجه غدا السبت في الدوري الإسباني بحثا عن الانفراد بصدارة جدول الترتيب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا، " أن برشلونة يتصدر جدول الترتيب بفارق الأهداف أمام أتلتيكو قبل المواجهة التي تجمعهما غدا في مونتجيوك، ولكن الفريق المتصدر لم يحقق سوى انتصار واحد في آخر ست مباريات بالمسابقة.
في المقابل، فإن أتلتيكو مدريد، بقيادة سيميوني يقدم عروضا مذهلة، حيث فاز في آخر ست مباريات بالدوري، خلال سلسلة انتصارات متتالية وصلت إلى 11 انتصارا في كافة المسابقات.
ومن أجل انهاء العام في مركز أعلى من برشلونة، يجب على أتلتيكو أن يحقق الفوز في ملعب جديد وتحقيق الفوز في مباراة بالدوري في كتالونيا.
وقال سيميوني للصحفيين في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "من الجيد أنني لم أفز هناك من قبل في حياتي. فزت في كل مكان، وفزت بالدوري هناك. إنه تحد للتحسن".
وأضاف: "كلفنا هذا الكثير. الأرقام تتحدث عن نفسها. في الحقيقة لم أجد المفتاح بعد".
وأردف: "الفريق يعمل بشكل جيد كوحدة واحدة، يبحث عن الفرص في كل مباراة لإيذاء المنافس، والتنافس، والتحسن".
وأكد: "نواجه فريقا يلعب بشكل جيد للغاية. أنا معجب بخط الوسط الشاب الذي يمتلكه. رافينيا أحد أفضل اللاعبين في الدوري بفضل شجاعته وطريقة لعبه. لدينا نقاط قوتنا في مباراة بالتأكيد ستكون مسلية".
ويدخل سيميوني اللقاء بصفوف مكتملة أمام برشلونة، الذي يفتقد نجمه لامين يامال والمدافع أندريس كريستيانسين بسبب الإصابة، فيما سيكون أنسوماني فاتي متاحا للمشاركة في المباراة.
ويرى هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، رغم تباين نتائج الفريق الأخيرة وامتلاك أتلتيكو لمباراة مؤجلة، أنه لا يجب اعتبار نتيجة هذه المباراة حاسمة لأي من الطرفين.
وقال: "لا أعتبرها مباراة نهائية. مباراة السبت لن تحسم لقب الدوري، لأن الموسم مازال طويلا، ويجب علينا أن نواصل العمل".
وخسر برشلونة في آخر مباراتين على أرضه بالدوري، أمام لاس بالماس وليجانيس، ولكن فليك قال:" نقوم بعمل جيد أمام الفرق الكبرى".
وأضاف: "هذا الموسم نرغب في تحقيق أشياء كبيرة وسنواصل العمل. الخطوة التالية هي اللعب بشكل جيد أمام فريق رائع".