يمانيون/ منوعات

يلجأ العديد من الأشخاص  لبدائل السكر، من أجل الاستمتاع بمذاق حلو دون استهلاك السكر بكميات كبيرة، لأنها لا تحتوي إلا على القليل من السعرات الحرارية.

يُعدّ “الإريثريتول” أحد بدائل السكر الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يُستخدم في صناعة المواد الغذائية بغرض تقليل نسبة كل من السكر والسعرات الحرارية في المنتجات.

فقد توصلت دراسة أجرتها الباحثتان برلين شاريتيه، وكليفلاند كلينيك، في الولايات المتحدة الأميركية إلى أنّ “الإريثريتول” يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتجلّط الدم والنوبات القلبية. ونُشرت هذه الدراسة في مجلة تصلّب الشرايين والتخثّر وبيولوجيا الأوعية الدموية.

“الإريثريتول” يغيّر نشاط الصفائح الدموية

نقل تقرير لصحيفة “T online”  الألمانية، أنّ دراسة أجريت في هذا الصدد، ركّزت على فحص آثار “الإريثريتول” لدى مجموعة من البالغين الأصحّاء ضمن عيّنات البحث. وقام الباحثون أولاً بتحليل بلازما الدم لكل مشارك لتحديد نشاط الصفائح الدموية. ثم شربت مجموعة واحدة 30 غراماً من “الإريثريتول” واستهلك المشاركون الآخرون 30 غراماً من السكر العادي. وبعد 30 دقيقة، تمّ فحص بلازما الأشخاص مرة أخرى لفحص نشاط الصفائح الدموية.

المشاركون الذين تناولوا “الإريثريتول”، زاد تركيزه في الدم بشكل كبير على مدى عدة أيام، وزاد احتمال تجمّع الصفائح الدموية معاً بشكل ملحوظ. وكان مستوى “الإريثريتول” أعلى بكثير من القيمة العليا المرتبطة بزيادة احتمالية تجلّط الدم، بحسب الدكتور هانز ماركو فيتكوفسكي (المتخصص في عيادة أمراض القلب والأوعية الدموية وطب العناية المركزة في مركز القلب الألماني في شاريتيه).

أقل ضرراً.. توصية بالعودة إلى السكر العادي

ويوصي الدكتور ستانلي هازن، (مؤلف مشارك في الدراسة وطبيب طب القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك الأميركية)، باستهلاك المنتجات المحلّاة بالسكر بدلاً من كحول السكر، بشرط أن يتم استهلاكها أحياناً فقط وباعتدال.

وتعتمد الدراسة الجديدة على الأبحاث السابقة التي أجراها فريق شاريتيه وكليفلاند كلينك، الذين سبق أن قاموا العام الماضي بنشر دراسة فحصوا خلالها عيّنات بلازما الدم لأكثر من 4000 مشارك، ووجدت الدراسة صلة بين ارتفاع مستويات “الإريثريتول” وزيادة معدلات  النوبات القلبية  والسكتات الدماغية.

هل يستمر اعتبار “الإريثريتول” مادة غذائية آمنة؟

وبالنسبة للباحثين، تبرر النتائج الحالية النقاش العلمي حول مدى اعتبار “الإريثريتول” كمادة “آمنة” أو لا.

وحول المخاطر المرتبطة بالمكوّن ذاته، اعتبرت مجلة “medicalnewstoday” الصحية المتخصصة، أنه منذ اختراع أول بديل للسكر وهو السكرين في عام 1879، تواصل بحث العلماء عن طرق لخلق بديل آخر بطعم السكر الحلو من دون سعرات حرارية.

وفي تقرير المجلة عن “الإريثريتول”، عرّفته بكونه “كحول سكر يوجد في بعض الفواكه والخضروات ويتم تصنيعه من خلال تخمير سكر بسيط يسمى الدكستروز الموجود في الذرة”.

وأشار تقرير المجلة إلى أنه “لطالما أكّدت الأبحاث السابقة أنّ الإريثريتول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”. وذكّر التقرير بدراسة نُشرت في آذار/مارس 2023، أكّدت أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين استخدام “الإريثريتول” وزيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية والسكتة الدماغية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الصفائح الدمویة

إقرأ أيضاً:

أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم

تلعب الألياف دورًا محوريًا في إدارة مرض السكري، إذ تُبطئ من امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن المعدلات الطبيعية، إلى جانب تعزيز صحة الجهاز الهضمي والشعور بالشبع.

أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكر

واتباع نظام غذائي غني بالألياف لا يدعم فقط التحكم في السكر، بل يُعزز الصحة العامة ويحمي من مضاعفات السكري على المدى الطويل.

لمرضى ضغط الدم .. مشروبات على الريق لازم تعرفهاماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟

وكشف موقع "تايمز أوف إنديا" خمسة أطعمة غنية بالألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، وتشمل ما يلي:

ـ البقوليات والعدس:
تُعد من أبرز مصادر الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يُسهم في إبطاء عملية الهضم ويمنع الارتفاع السريع في سكر الدم. كما أنها غنية بالبروتين النباتي، مما يُعزز الشعور بالشبع ويدعم صحة العضلات والطاقة المستدامة.

أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكر

ـ الحبوب الكاملة:
مثل الشوفان، الكينوا، والشعير، وهي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان إلى جانب فيتامينات ب، الحديد، والمغنيسيوم، وتساعد على زيادة حساسية الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالسكري. ينصح بالاعتماد على خبز الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان كبديل صحي وآمن.

ـ الخضروات الورقية:
كالسبانخ والكرنب والسلق، وهي منخفضة السعرات وغنية بالألياف والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وتساعد في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يُقلل من ارتفاع مستويات الجلوكوز.

أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكر

ـ التوت:
فاكهة لذيذة غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة التي تُحارب الالتهابات والإجهاد التأكسدي. يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى وجبة الإفطار مع الزبادي.

ـ المكسرات والبذور:
تحتوي على ألياف ودهون صحية وبروتين، وتُعد خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة القلب وضبط السكر في الدم. بذور الشيا والكتان على وجه الخصوص غنية بالألياف المتنوعة، ويمكن إضافتها إلى الشوفان أو الزبادي لزيادة الشعور بالشبع.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام​
  • النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم
  • دراسة جديدة: «النوم غير المنتظم» يزيد فرص الإصابة بأمراض قاتلة
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"