الزمالك يفوز على الشرطه العراقي بثلاثة أهداف لهدفين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على نظيره الشرطة العراقي بثلاثية مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما على الملعب الفرعي لفندق إقامة الأبيض في ختام معسكر الفريق في برج العرب.
سجل أهداف الزمالك كل من، ناصر منسي ونبيل عماد دونجا وعبد الله السعيد.
بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من، محمد صبحي و عمر جابر وحسام عبد المجيد و مصطفى الزناري و أحمد محمود ونبيل عماد دونجا و عبد الله السعيد و محمود عبد الرازق " شيكابالا" و مصطفى شلبي و ناصر منسي ومحمد عاطف.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب الفريقين، وتمكن فريق الشرطة العراقي من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة عن طريق مهاجمه لوكاس من تسديدة من داخل منطقة الجزاء لتسكن الكرة على يسار الحارس.
ونشط لاعبو الزمالك لتعديل النتيجة، وفرض الأبيض سيطرته على مجريات الأمور نسبياً، وسدد عبد الله السعيد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى حارس الشرطة العراقي.
واعتمد لاعبو الفريق العراقي على الهجمات المرتدة وتصدى محمد صبحي لتسديدة قوية من مهاجم الشرطة في الدقيقة الثانية والعشرين، وبعدها أهدر ناصر منسي فرصة في الدقيقة 30 لتسجيل هدف التعادل من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وتوالت محاولات الأبيض وسدد عبد الله السعيد كرة قوية من خارج المنطقة علت عارضة مرمى الشرطة العراقي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني هاجم الزمالك لتعديل النتيجة، وأهدر محمد عاطف فرصة للأبيض من تسديدة من على حدود منطقة جزاء الشرطة العراقي علت العارضة.
وفي الدقيقة 54 سدد شيكابالا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس، بعدها كاد مصطفى شلبي أن يحرز هدف التعادل للأبيض من هجمة منظمة مع شيكابالا لينفرد بالمرمى ولكن حارس الشرطة العراقي يبعد الكرة بصعوبة.
وواصل الزمالك محاولاته الهجومية وأهدر ناصر منسي فرصة محققة من تسديدة من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم، بعدها سدد مصطفى شلبي كرة قوية اصطدمت بعارضة مرمى الفريق العراقي.
وفي الدقيقة 61 نجح ناصر منسي في تسجيل هدف التعادل للزمالك من رأسية سكنت على يسار الحارس، ودفع الجهاز الفني للأبيض بعمر عبد العزيز بدلاً من محمد صبحي، وتمكن نبيل عماد دونجا من تسجيل الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 72 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء سكنت على يمين الحارس.
وحاول لاعبو الشرطة تعديل النتيجة في حين سعى الأبيض لتعزيز التقدم، وفي الدقيقة 80 تمكن الضيوف من تعديل النتيجة من رأسية بانجا سكنت على يمين الحارس، ودفع الجهاز الفني للزمالك بزياد كمال بدلاً من نبيل عماد دونجا، ودفع الجهاز الفني للأبيض بسامسون أكينيولا بدلاً من مصطفى شلبي، وكثف لاعبو الزمالك محاولاتهم الهجومية للتسجيل حتى نجح عبد الله السعيد في تسجيل الهدف الثالث للأبيض قبل نهاية المباراة لينتهي اللقاء بفوز الزمالك بثلاثية مقابل هدفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الشرطة العراقي عبد الله السعید الشرطة العراقی عماد دونجا مصطفى شلبی فی الدقیقة ناصر منسی کرة قویة
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي: خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الدقيقة 90 كان مؤلما
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، في معرض تعليقه على خسارة الأهلي أمام صن داونز رغم التعادل وخروج الأهلي من بطولة أندية إفريقيا، إن القضية ليست فقط أهميتها للنادي الأهلي، ولكن أيضاً للكرة المصرية بشكل عام، لأن كل ذلك له مردود على ترتيب وتصنيف الأندية المصرية ومن ثم على المنتخب المصري.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الصراحة، منظر 70-80 ألف مشجع في إستاد القاهرة، وهذا الكم من الحماس والتشجيع، وتلك السعادة في البدايات، واللون الأحمر الذي كسا مدرجات الاستاد، ثم خروج النادي بهذه الطريقة، وفي الدقيقة 90، بخطأ غير مقصود على الإطلاق، كان مشهداً مؤلماً."
وتابع مردفًا: "قصة الغضب من كولر بدأت منذ سبتمبر الماضي، بداية من إدارته لضربات الجزاء في مباراة باتشوكا."
وعن مشهد إلقاء الزجاجات على المدرب مارسيل كولر بعد نتيجة المباراة، علق قائلاً:"أي سلوك غير رياضي من أي جمهور مرفوض، سواء من جهة الهتافات الجماعية ضد فريق منافس أو بإلقاء الزجاجات. كولر نفسه كان دائم الإشادة بجمهور الأهلي، واصفاً إياهم بالوقود الحقيقي للفريق. كانت هناك أجواء حب بينه وبين الفريق لفترة طويلة، خاصة خلال الفترة التي حصد فيها البطولات، لكن العلاقة بدأت تتوتر منذ مباراة باتشوكا في بطولة مهمة جداً."
وأوضح:"كان لدى الأهلي ومصر كلها حلم أن يلعب الأهلي مع ريال مدريد في المباراة النهائية. ورغم أن الأهلي كان الأفضل أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي بطولة كأس القارات للأندية (إنتركونتيننتال)، إلا أن إدارة كولر لضربات الجزاء كانت السبب الرئيسي في خسارة المباراة."
وعن كيفية تقييم المدرب قال المستكاوي لابد أن تكون لدى مجالس إدارات الاندية طريقة مختلفة في تقييم المدربين مقارنة بطريقة وراي الجمهور معلقاً : " نعلم أن النتائج مهمة لكن القريب لادارة الكرة في النادي الاهلي لازم يقيم بطريقة مختلفة تماما عن الجمهور لانه على علم بالامور الفنية المعقدة والنواحي السلبية لكولر
وفي مقارنة بين أداء كولر و الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز وهي مقارنة ليست على صعيد أشخاص وإنما على عمر مباراتين هامتين في نفس الوقت قال المستكاوي : “ القرار بينهما أن تغييرات الكرواتي كانت اسرع ودقة القرار أما كولر فقد كانت الاستجابة متأخرة ةكانت تغييرات شكلية تغيرات واحد بيغرق بيعمل اي وسيلة للنجاة”.
وواصلت: "طريقة إدارة الأندية الكبيرة لاينبغي أن تتم كما فعل كولر "
وعن صفقة بن شرقي طرح المستكاوي عدة تساؤلات :" عندي شوية تساؤلات: "قصة بن شرقي جاي يلعب هل هو" فت " ولالا ؟ ماهي شكل الصفقة ؟ هل نحن نبرم الصفقات من أجل الجمهور أم من أجل النادي نفسه ؟ هل بن شرقي عندما لعب ماتشات كانت منقذه للاهلي في مباريات الدوري هل يصلح في مبارايات حاسمة أن يكون جالس على الدقة حتى أخر عشر دقائق؟".
واختتم: "على فكرة دي حاجات اي واحد مشاهد وليس خبير، وسيرى أن هناك خلل في الإدارة".
عضو بالعمل الفلسطيني: العالم يشاهد مجازر الإحتلال بقطاع غزة في صمت