الأمن النيابية: قضية التجسس مبالغ بها وبعض القوى استخدمتها للتشويش - عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر اسكندر، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، قضية التجسس التي أثيرت مؤخرا، أمر مبالغ به.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف شبكة التجسس والتي اتهم بها موظف في رئاسة مجلس الوزراء، أمر مبالغ به لان التحقيقات لم تنته والمعتقلين لم تحسم قضاياهم"، مضيفا، أن "الموضوع لايزال رهن القضاء والزخم الإعلامي الكبير الذي رافق الامر رغم أنه لايزال في البداية، يدلل على أن هناك تشويشا متعمدا بهدف توجيه البوصلة باتجاهات أخرى بعيدا عن الحقائق".
وأشار الى أن "هناك قوى استغلت ملف شبكة التجسس رغم انها لم تحسم باتجاه رئيس مجلس الوزراء لانه قطع شوطا كبيرا في المنهاج الحكومي وادارته للملف تسير بالاتجاه الصحيح"، مرجحا، أن تزداد الهجمات الإعلامية وتشويش الرأي العام مع قرب موعد الانتخابات".
اسكندر قال أيضا، إنه "لا يمكن التكهن في قضايا مهمة دون أدلة وقرارات قضائية نهائية".
وختم: "جزء كبير مما يحدث الآن مرتبط بتخوف بعض القوى السياسية من الاستحقاقات الانتخابية القادمة".
وفي 19 آب 2024، أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء بأن "الأخير وجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق أحد الموظفين العاملين في مكتبه، وإصدار أمر سحب يد لحين إكمال التحقيق"، مؤكدا: "عدم التهاون مع أي مخالفة للقانون".
وقبل ذلك بيوم، أفادت مصادر باعتقال محمد جوحي، الذي يشغل معاون مدير عام الدائرة الإدارية في القصر الحكومي، بتهمة ترؤس "شبكة تجسس" على نواب وسياسيين وتجار ومالكي قنوات فضائية، وصناعة الأخبار المزيفة وانتحال صفات لرجال أعمال وسياسيين والتنصت على هواتف نواب ومسؤولين في الدولة، فضلا عن القبض على أغلب أعضاء الشبكة، بينهم ضابط في جهاز الأمن الوطني وموظفون آخرون في مناصب حكومية حساسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
الكويت – قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد، بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، تنازل وكيل السفارة العراقية المحامي حسن الموسوي أمام محكمة الجنايات عن الشكوى المقدمة ضد فجر السعيد، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد اعتذارها.
وكانت السعيد قد أصدرت بيان اعتذار عبر حسابها في منصة إكس، عقب تقديم شكوى ضدها من رئيس وزراء العراق، بسبب تغريدات نشرتها في حسابها أساءت من خلالها إلى رئيس وزراء العراق؛ ما دعاه إلى تقديم شكوى ضدها.
وكانت السعيد متهمة بـ”التطاول على دولة عربية شقيقة”، وقال في بيانها: “أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون”.
وذكرت أن اعتذارها يأتي “حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة”.
وواصلت: “أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وإن الصفح من شيم الكرام”.
وأشارت إلى عزمها “اعتزال العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره”.
ورغم إخلاء سبيل السعيد، في هذه القضية، لكنها ما تزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة، وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
المصدر: وسائل إعلام كويتية