منذ بداية الحرب في غزة، تتدفق صور كثيرة لأطفال قتلى وجرحى، لكن صورة كانت الأبرز هذا الأسبوع بشكل كبير وانتشرت على ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي لطفلة قتلت وهي تلبس حذاء تزلج وردي اللون.

وتمكنت تالا أبو عجوة، البالغة من العمر عشر سنوات، من البقاء على قيد الحياة لمدة 332 يوما من الحرب والقصف والجوع وعدم اليقين، قبل أن تقتل في هجوم ضرب مبنى دون سابق إنذار.

وقد فرت هي وعائلتها سيرا على الأقدام من مكان إلى آخر ثماني مرات في الأشهر الـ 11 الماضية، وأحيانا في منتصف الليل.

She loved taking selfies, wanted to use her bag for school again, and celebrate her little brother’s upcoming 5th birthday.

Tala Abu Ajwa’s last photo -in a Gaza City morgue wearing the pink roller skates she was killed in- has gone viral.

Her story ➡️ https://t.co/VELMzLHCpA pic.twitter.com/fzmfs57PIg

— Aya Batrawy (@ayaelb) September 5, 2024

كانت تقول لي: "بابا، لماذا لا نستطيع أن نعيش مثل الأطفال الآخرين؟" يقول والدها، حسام أبو عجوة، لإذاعة "إن بي أر" عبر الهاتف من مدينة غزة.

وكانت الساعة حوالي 5 مساء يوم الثلاثاء عندما توجهت الفتاة الصغيرة إلى الطابق السفلي للحاق بشقيقها صلاح البالغ من العمر 12 عاما للعب في الخارج. بمجرد وصول تالا إلى الطابق الأرضي، هز انفجار المبنى، واخترقت شظايا رقبتها.

و أصابت غارة جوية إسرائيلية شقة في المبنى تعود لعائلتها، كما يقول والدها، "قتلت عند مدخل المبنى، سمعت الغارة الجوية ونزلت للبحث عنها". كان مشهدا لمذبحة. ماتت في غضون دقائق.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب الموقع للتعليق على سبب إصابة هذا المبنى السكني في مدينة غزة.

وتظهر الصور تالا وهي لا تزال ترتدي حذاء التزلج الوردي بينما يغطي جسدها كفن أبيض. ورجل يخلع الحذاء بلطف ويسلمه إلى والدها. ويظهر في مقطع فيديو وهو يبكي غير مصدق، فيما والدتها شوهدت وهي تنهار فوق جثة تالا". 

يقول أبو عجوة إن الغارة الجوية أصابت عدة أطفال، وما زالوا في المستشفى، وقتلت ثمانية أشخاص آخرين، بينهم ابن أحد الجيران وعائلة تضم الزوج والزوجة، وأطفالهم الثلاثة الصغار، وجدتي الأطفال.

كان أبو عجوة مدرسا للكيمياء في المدرسة الثانوية قبل الحرب. كانت وظيفته تعني أنه يستطيع تحمل تكاليف الأساسيات وبعض الكماليات لابنته الكبرى تالا، ومنها حذاء التزلج الوردي.

ودخلت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس السبت شهرها الثاني عشر من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والإفراج عن رهائن.

وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما على إسرائيل تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بينما تقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية التي ردت بها إسرائيل في القطاع أسفرت عن مقتل نحو 41 ألف فلسطيني. وأدت الحملة الإسرائيلية أيضا إلى تسوية مناطق كبيرة من القطاع الساحلي الفلسطيني بالأرض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أبو عجوة

إقرأ أيضاً:

بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة

في حادثة تكشف عن عمق التوترات اليومية في عالم النقل الذكي، اعترف سائق تابع لإحدى الشركات الخاصة المخصصة لنقل المواطنين بالتعدي على سيدة، بعدما قررت إلغاء رحلتها في القاهرة.

تفجرت الواقعة عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تتهم السائق بالاعتداء على السيدة لفظيًا، بسبب إلغاء الرحلة، بل وذهب أبعد من ذلك، حيث نشر رقم هاتفها على صفحات التواصل الاجتماعي انتقامًا منها.

بحسب التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، أكدت التحريات صحة الواقعة، حيث تبين أن السائق كان قد تعرض للمرأة بالسب والشتم، ثم ارتكب تصرفًا غير قانوني بنشر رقم هاتفها عبر الإنترنت، مما أثار موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

التحقيقات أسفرت عن تحديد هوية السائق، المقيم في دائرة قسم شرطة البساتين، حيث تم ضبطه وإحالته للجهات القانونية المختصة.

القضية ليست مجرد تصرف فردي، بل تفتح الباب لأسئلة حول حدود الغضب في عصر التواصل الرقمي، وأين تنتهي الحريات الشخصية في عصر منصات النقل الذكي.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ضبط 5 شركات سياحة بتهمة النصب على راغبي الحج والعمرة 
  • شهد القفاري لـ زوجها أبو ربيعة: والله لأبقى دبة وأقهرك .. فيديو
  • لبنى عبدالعزيز تُلمح إلى زواجها القريب .. فيديو
  • تخطى أحدها المليون مشاهدة.. مفاجأة عن انتشار فيديو منى فاروق
  • محاكمة أمام عاشور بتهمة سب وقذف سيدة بالدقي| غدا
  • بعد اتهامها بالتحريض على الفسق.. مفاجأة حول شهادة منى فاروق العلمية
  • «أنا ترند الجيل وكل جيل» .. مقطع مرئي قاد منى فاروق للمحاكمة
  • الكويت: منع أفراد الشرطة من نشر صورهم عبر مواقع التواصل
  • 2 مليون و100 ألف لايك.. تقرير فحص فيديو منى فاروق المحرض على الفسق
  • بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة