صحيفة الاتحاد:
2025-04-09@20:22:05 GMT

رايس يرفض الاحتفال احتراماً لمنتخبه السابق!

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

 مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الرهان الناجح» لسباليتي ينتظر التأكيد في بودابست وفاة قائد ليفربول


جرت العادة أن يرفض اللاعبون الاحتفال، بعد تسجيل الأهداف في شباك نادٍ سبق لهم اللعب في صفوفه، إلا أن ديكلان رايس لاعب المنتخب الإنجليزي، نقل الأمر إلى المنتخبات، بعدما سجل هدفاً في شباك جمهورية إيرلندا، ضمن مباراة المنتخبين في دوري أمم أوروبا، ورفض الاحتفال احتراماً لكونه سبق له اللعب في منتخب إيرلندا، قبل الحصول على موافقة من «الفيفا» لإكمال مسيرته الدولية مع إنجلترا.


وتعتبر هذه ظاهرة غير مسبوقة على صعيد المنتخبات، إلا أن العديد من اللاعبين في الوقت الحالي بات لديهم الخيار لتمثيل أكثر من منتخب بحسب أصولهم، أو أماكن إقامتهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية إنجلترا أيرلندا

إقرأ أيضاً:

من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: امتد المشهد الحزين  في البصرة، مطلع هذا العام، حين انفجر مخلف حربي ليودي بحياة ثلاثة طلاب في قضاء أبي الخصيب.

حادثة ليست جديدة في عراق ما بعد الحروب، لكنها ترمز إلى إرث قاتل لم ينتهِ بانتهاء العمليات العسكرية.

واستعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تقريرها الصادر في 4 نيسان 2025، الأرقام والتفاصيل التي تؤكد عمق الأزمة. أُعلن أن مساحة التلوث بالألغام والمخلفات الحربية في العراق بلغت 2,100 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 300 ألف ملعب كرة قدم.

هذا الحجم الهائل من التلوث لا يعكس خطر الموت فقط، بل يشكل حاجزًا أمام التنمية وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى قراهم وحقولهم.

وروت اللجنة عبر تقاريرها قصصا حقيقية من قلب المعاناة.

حسين، ابن محافظة الديوانية، لم يكن قد تجاوز الحادية عشرة عندما فقد ساقه في حادثة عبث طفولية بجسم لم يعرف أنه قاتل.

وعلى بعد مئات الكيلومترات، خطت سندس على لغم وهي تهرب مع عائلتها من جحيم الحرب في نينوى، فانتهت طفولتها على عتبة كرسي متحرك.

وغرّد الصحفي العراقي مصطفى سعدون قائلًا: “مئات الضحايا سنويًا في جنوب وشمال العراق بسبب تركة الألغام.. الملف بحاجة إلى تحرك سياسي ومجتمعي، لا بيانات سنوية فقط”.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 78 شخصًا وقعوا بين قتيل وجريح بين عامي 2023 و2024 بسبب هذه المخلفات، وأشارت إلى أن الأطفال ما زالوا الفئة الأكثر تعرضًا للموت أو الإعاقة نتيجة هذه الأجسام المنسية.

وتحدثت نورا مراد، وهي مختصة في إزالة الألغام في سنجار، عن مفارقة العمل الإنساني: “في كل مرة أغادر إلى العمل، تبكي ابنتي، لكننا نفرح حين نرى أرضًا خُلّصت من الموت، تُزرع من جديد”.

ودعمت اللجنة جهود المؤسسات الوطنية، ففي عام 2024 وحده، سُلمت أكثر من 2,440 قطعة من معدات إزالة الألغام، فيما حضر قرابة 6,000 شخص جلسات توعوية مباشرة في المناطق المتأثرة. لكن ذلك لا يوازي حجم الأزمة.

وأبرز التقرير أن الفرق الميدانية تواجه مخاطر الموت مثلها مثل المدنيين، في ظل تضاريس معقدة، وخرائط منقوصة، وميزانيات لا تواكب التحديات.

وأكدت المنظمة الدولية أن المعركة ضد هذا “الإرث المميت” ما زالت بعيدة عن نهايتها، داعية جميع الجهات المحلية والدولية إلى التكاتف والعمل على تحويل هذه الأراضي الملوثة إلى حقول أمل بدلًا من ساحات فزع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدافع أرسنال لم يشاهد رايس يسجل من «ركلة حرة»!
  • فارس المطوع: الدورات المجمعة محطة إعدادية أولية للمنتخبات
  • عالم من الخيال .. شاهد بالفيديو هدفي رايس في ريال مدريد
  • رايس يدمر الريال ويضع قدم آرسنال في نصف نهائي الأبطال
  • لائحة جديدة لشئون لاعبى كرة القدم | تفاصيل
  • «موديز»: إيرلندا وسلوفاكيا وألمانيا الدول الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية
  • أبو ريدة يلتقي نظيره الفرنسي فيليب ديالو ويهديه درع الاتحاد وقميص المنتخب
  • أبو ريدة يلتقي نظيره الفرنسي «فيليب ديالو» ويهديه درع الاتحاد وقميص المنتخب
  • من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام
  • حسام حسن يرفض إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو