خبير عسكري: هاتان الخطتان سيلجأ إليهما الاحتلال بالأيام القادمة في غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن تعيين حاكم عسكري من قبل الاحتلال لقطاع غزة خلال الأيام الماضية يشير إلى انتقال الحرب إلى مرحلة جديدة من التصعيد من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المرحلة الرابعة من العمليات التي أعلن عنها الاحتلال تُبنى على ما سبقها من مراحل، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى للعمل من خلال خطتين في القطاع في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الخطة "أ" ستعتمد على عمليات هجومية متنقلة تتوغل في المناطق التي لم يدخل إليها سابقا وتعتمد على معلومات استخباراتية. ونبه إلى مغالطة كبيرة في هذه الخطة التي أعلن الاحتلال أنها "ستتجنب أماكن وجود الأسرى"، متسائلا عن السبب في عدم قيام الاحتلال باسترجاعهم إن كان يعلم أماكن أسرهم.
أما الخطة "ب"، فأشار الفلاحي إلى أنها تعتمد على التنقل من خلال محوري نتساريم وفيلادلفيا والقيام بعمليات هجومية في مناطق متعددة، والبحث عن الأنفاق وإجبار المقاومة على عدم التحرك من خلال المراقبة المستمرة بواسطة الطائرات المسيرة والأقمار الاصطناعية، إضافة إلى الاستعانة بالعملاء والجواسيس.
ونبه الخبير العسكري إلى أن الخطة "ب" تتحدث عن إجبار سكان الشمال على النزوح نحو المنطقة الوسطى عبر الطريق الساحلي ضمن ما أطلق عليه "خطة الأبطال"، وذلك بهدف إخلاء الشمال بصورة كاملة، لإتاحة الفرص أمام العائلات الإسرائيلية التي نزحت للعودة إلى منازلها في المنطقة الحدودية.
ولفت الفلاحي إلى تناقض وخلل كبير في الخطة "أ" التي أعلنها الاحتلال لأنها تجافي الواقع الذي أثبت أن الضغط العسكري لم يُرجع الأسرى طوال 11 شهرًا إلا في توابيت، وأشار إلى أن التقارير تؤكد أن المقاومة لا تزال قادرة على تنفيذ ضربات مؤلمة للاحتلال بعد أن قامت بعمليات تجديد وإعادة دمج للكتائب وعمليات تصنيع جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: صاروخ اليمن يحمل “لإسرائيل” رسالةً من نار
الثورة نت../
اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني الجنرال منير شحادة، والمنسق السابق للحكومة اللبنانية مع القوات الدولية العاملة جنوب لبنان “اليونيفيل”، الصاروخ اليمني الذي ضرب تل أبيب صباح اليوم “ضربة متعددة الرسائل”.
وقال شحادة لوكالة “شهاب” الفلسطينية: “إن الصاروخ شكّل صدمة ومفاجأة للعالم وللعدو الصهيوني بشكل خاص، وفي توقيت حساس مرتبط بتهديد العدو بتوسيع رقعة المواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان”.
وأوضح أن رسالة الصاروخ الأولى، ممثلة بتفاصيله كونه صاروخ باليستي جديد وفرط صوتي ويمكنه قطع هذه المسافة الطويلة وبوقت قصير جداً، دون أن تكشف رادات وأنظمة الصواريخ الممتدة على طول مسار الصاروخ، ووصله قلب الكيان الصهيوني.. معتبرا ذلك دلالة مهمة على القوة اليمنية ومدى إيلامها العدو وقدرتها على جعل منتصف كيانه مرمى لصواريخه.
أما الرسالة الثانية، بحسب شحادة، فهي رسالة اليمن الذي سبق وهدد “تل أبيب” واعتبرها ساحة حرب، بأنه يملك من الصواريخ المختلفة، سواء مسيرات وصواريخ بعيدة المدى وفائقة الوصول الكثير، ويمتلك قدرة على تنفيذ تهديده وبوسائل مختلفة.
وأشار الجنرال اللبناني والذي تولى سابقا رئاسة المحكمة العسكرية في لبنان، إلى توقيت الصاروخ الذي جاء بعد تهديدات صهيونية واسعة بتوسيع المواجهة في الجبهة الشمالية.. معتبراً ذلك رسالة مهمة للعدو “بأن تنفيذ نواياك تعني استعدادك لاستقبال مفاجآت استراتيجية من جبهات المقاومة”، وفق تعبيره.
ورأي شحادة أن اليمن في ظل حالة الاسناد لغزة التي تواجه حربا تقترب من العام، كشف عن مفاجآت أذهلت العالم بحصار العدو بحراً، والوصول لعمق الكيان بوسائل مختلفة.. لافتا إلى أن توسيع العدو لحربه إلى لبنان تعني أن حضور اليمن سيكون أكبر وسيُشكل إضافة غير مسبوقة في تاريخ الحرب.