خبير عسكري: “نتنياهو” لم يقدم أي دليل على وجود أنفاق بين مصر وحماس
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب، محمد عبد المنعم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حاول من خلال أساليب الكذب والتضليل والخداع التي يتقنها أن يُعلق فشلة السياسي والأمني والعسكري على الأخرين، وأن يزيح عنه الاتهامات بأنه هو المسؤول عن إفشال الصفقة، مضيفًا أن نتنياهو عرض خلال مؤتمر صحفي خريطة يروج من خلالها أن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا مسألة استراتيجية، وأن السيطرة عليه الضمان الوحيد لعدم تدفق الأسلحة لقطاع غزة.
وأضاف “عبد المنعم” خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية أنه منذ بداية الحرب في أكتوبر من العام المنصرم لم يذكر نتنياهو أو يعطيه أهمية سوي في مايو الماضي، مؤكدًا أن هدف نتنياهو الواضح خلال هذه المرحلة عدم التوصل إلى إتفاق، ووجد غايته في مسألة عدم الانسحاب من حور فيلاديلفيا، لا سيما وأنه يهدف إلى تضليل الرأي العام الإسرائيلي، والتشويش عليه لمنع الصفقة ويروج أن حماس هي من تعطل الصفقة باصرارها على الانسحاب من المحور.
وأكد اللواء أركان حرب، أن نتنياهو لم يقدم أي دليل حقيقي على وجود أنفاق مفتوحة بين قطاع غزة ومصر، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تقريرًا يؤكد أن لا توجد أي أنفاق تعمل بين غزة ومصر منذ سنوات.
وأوضح عبد المنعم، أن مصدر الأسلحة الموجودة في قطاع غزة ثبت أنها جاءت نتيجة لسَرقات الأسلحة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تبيعها مافيا أسلحة إسرائيلية إلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية كذلك، ومن خلال تصنيع حماس أسلحتها في ورش ومصانع في أنفاق تحت الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.