الوجه الآخر للفنان حلمي التوني.. موقف مؤثر في حياة «مي» عمره 23 عاما
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، سيطرت حالة من الحزن الشديد على محبي وأصدقاء الفنان التشكيلي حلمي التوني، بعد إعلان خبر وفاته، إذ شعروا بالصدمة بعد رحيله، وعلى الرغم من معرفة العديد بقيمة وبراعة «التوني» كفنان، إلا أن الجميع لا يعرف مدى حبه ومساعدته للآخرين.
تعامل الفنان الراحل مع الآخرينالإنسانية في التعامل، كان يضعها دائمًا الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني، في أولوياته خلال التعامل مع الآخرين، وهو ما حدث مع الكاتبة مي خالد، خلال تعاملها الأول مع «التوني» دون أن يكون بينهما أي تواصل من قبل: «حلمي التوني شخص وفنان لا يمكن وصفه وتعامله الراقي مكنش معايا لوحدي كان مع الناس كلها» وفق تعبيرها.
قبل ما يقرب من 23 عاما، كانت «مي» تبدأ في طريقها الفني للكتابة القصصية، ولمتابعتها القوية للفنان حلمي التوني، أرادت أن يكون أول غلاف من تحت يديه، لذلك على الفور استطاعت أن تصل إلى رقم هاتفه المحمول وبدون تردد هاتفته: «بسذاجة وحظ المبتدئين قررت إني عايزة الفنان الكبير حلمي التوني يعمل لي غلاف مجموعتي القصصية نقوش وترانيم»، وفق حديثه لـ«الوطن».
وتوالت ذكريات اليوم الأول لحديث «مي» مع الفنان الراحل بعد سماع خبر رحيله، «قولتله بكل ثقة عادي جدًا أنا عايزاك تعملي غلاف مجموعتي القصصية نقوش وترانيم» على حد تعبيرها، موضحة أن الراحل رد عليها ببساطة كبيرة توضح مدى رُقيه وتواضعه مع الآخرين «أنا مسافر.. سيبي القصص عند حارس العمارة ولو عجبتني ارسمها».
بعد مرور يومين فقط، هاتف الفنان الراحل «مي» يخبرها بانتهاء عمل غلاف مجموعتها القصصية «نقوش وترانيم»، «يومين وكلمني وقال لي ابعتي حد ياخد الغلاف.. وفيه صديق ليا أما شاف الغلاف مصدقش أن الفنان الكبير حلمي التوني وافق يعمل لي الغلاف وهو لا يعرفني ولا قابلني وكمان هدية ما خدش ولا جنيه مع أن لوحاته بتتباع بمبالغ رهيبة جدًا» على حد تعبيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي التوني الفنان حلمي التوني الفنان التشكيلي فنان تشكيلي حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
رحيل أحد رموز المسرح والدراما المصرية
بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، قدم خلالها أعمالًا متميزة تركت أثرًا في قلوب جمهوره، رحل الفنان والمخرج المسرحي عبد المنعم عيسى عن عمر يناهز 77 عامًا، أحد الأسماء البارزة في الساحة الفنية المصرية، حيث اشتهر بتقديم أدوار درامية مميزة في المسرح والتلفزيون منذ سبعينيات القرن الماضي.
ونعى أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الفنان الراحل، “مشيدًا بأخلاقه الرفيعة وإسهاماته الفنية التي أثرت الساحة الفنية العربية”، وقال في نعيه: “نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”. وأضاف: “كان فنانًا خلوقًا، وقدم أعمالًا مهمة ستظل خالدة في ذاكرة السينما والتلفزيون. خالص العزاء لأسرته وكل محبيه”، كما “نعاه العديد من الفنانين والمخرجين، مشيدين بأخلاقه العالية وعطائه الفني الغزير”.
هذا “وولد الراحل في 10 يناير 1948، وشارك في العديد من العروض المسرحية والأعمال التلفزيونية، من بينها مسرحية هاملت (1978)، ومسلسل على هامش السيرة (1978)، ومسلسل أديب (1982)”.