"سانت ريجيس".. معايير استثنائية من الفخامة والرقي لتعزيز قطاع السياحة والضيافة في عمان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
◄ 7 أكتوبر.. الافتتاح الرسمي لمنتجع "سانت ريجيس" في "الموج مسقط"
◄ إنشاء أول فندق كان في عام 1905 بنيويورك
◄ 58 فندقا ومنتجعا حول العالم تحمل اسم العلامة التجارية
◄ المزج بين الأناقة الكلاسيكية والفخامة العصرية لتقديم تجربة فاخرة
◄ اختيار موقع نموذجي في مسقط بإطلالات ساحرة
◄ التركيز على توظيف أكبر عدد من العمانيين
◄ استلهام التصميم من منظر الأمواج وبناء الطوابق على شكل اليخوت الفارهة
◄ 250 غرفة فندقية وجناحا فاخرا بمساحات مختلفة
الرؤية- فيصل السعدي
تحتفل مجموعة سانت ريجيس بمُناسبة مرور 120 سنة على تأسيس العلامة التجارية، حيث تأسس أول فندق تابع للمجموعة في نيويورك عام 1904، لتنطلق بعد ذلك رحلة النمو والعالمية.
وفي هذه الذكرى المميزة، تفتتح العلامة التجارية منتج سانت ريجيس بالموج مسقط يوم السابع من أكتوبر المقبل، والذي يتضمن العديد من المميزات الاستثنائية التي توفر تجربة تخلد في ذاكرة النزلاء.
وقالت مها بوراشي مديرة المبيعات والتسويق بمنتجع سانت ريجس الموج مسقط، إن جون جاكوب استور هو الأب المؤسس للعلامة التجارية لفندق سانت ريجيس، والذي ترك بصمات خالدة في عالم الترفيه والفخامة.
وأضافت- في تصريحات لـ"الرؤية": "بدأت القصة في مطلع القرن العشرين عندما وضع جون جاكوب أستور الرابع حجر الأساس لبناء فندق سانت ريجيس، وتحققت رؤيته ببناء الفندق في عام 1905 ليكون أطول مبنى فندقي بنيويورك، بارتفاع بلغ 19 طابقاً، وبتكلفة تجاوزت 5.5 مليون دولار، وقدم للضيوف أعلى درجات الفخامة والرقي في فندقه؛ إذ اهتم بأدق التفاصيل وأبسط الأشياء، ساعيًا إلى تكريس فندق سانت ريجيس الأكثر تميزاً ورقياً وفخامة بمقاييس ذاك الزمن، بل بمقاييس المستقبل أيضاً حيث ما يزال الفندق الأول يشكل مصدر إلهام لفنادق سانت ريجيس حتى الآن".
وأشارت بوراشي إلى وجود أكثر 58 فندقا ومنتجعا حول العالم تحمل اسم "سانت ريجيس" في أبرز الوجهات في العالم من نيويورك إلى جزر المالديف، ومن باريس إلى هونغ كونغ واليوم في مدنية مسقط، لتستمر الرحلة وتتطور عبر الاستعانة بأفضل الخبرات في مختلف المجالات".
وذكرت مها بوراشي: "تم بناء منتجع سانت ريجيس في موقع نموذجي ومدروس وهو قلب الموج مسقط، أحد أكثر الوجهات السياحية البارزة في سلطنة عُمان والتي تقدم نمط حياة فاخرا، وبالتالي يعتبر منتجع سانت ريجيس بوابة لاستكشاف المعالم الثقافية والتراثية الآسرة في العاصمة مسقط؛ حيث يتربع المنتجع على الواجهة البحرية للموج مسقط ويمكن للضيوف والزوار الوصول مباشرة إلى شاطئ هادئ يتزين بالرمال البيضاء ويُطل على مساحات خضراء رحبة في ملعب الجولف المُجاور من تصميم جريج نورمان والحائز على العديد من الجوائز العالمية.
وأكدت مديرة المبيعات والتسويق بمنتجع سانت ريجس الموج مسقط أن إدارة المنتجع تركز على توظيف أكبر عدد ممكن من العمانيين وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل، حيث تم توظيف حوالي 40% من العمانيين حتى الآن.
وتابعت قائلة: "يعكس التصميم المعماري المتموج للمنتجع ملامح الأمواج وهو من تصميم شركة إبراهيم جيدة معماريون ومهندسون، وهو مستلهم من البيئة المحيطة، وبمجرد رؤية المشروع، سيشعر الضيوف والزوار بأن المنتجع عبارة عن لوحة فنية فاتنة رُسمت ببراعة بألوان المحيط وتتجلى بألوان الحجر الطبيعي المحلي، لتعكس في كل تفاصيلها المناظر الطبيعية الخلابة في عُمان، أما عن الديكورات الداخلية فهي أنيقة وراقية مع لوحات منقوشة وزاهية ومتناغمة تضفي راحة بصرية مميزة، كما أن المنتجع يضم مجموعة من الأعمال الفنية لعددٍ من أبرز المبدعين العُمانيين بما في ذلك أنور سونيا، وعالية الفارسي وسامي السيابي، وحسن مير، وبدور الريامي والخطاط الشهير فهد البلوشي، إضافة إلى عددٍ من الفنانين العالميين مثل آرني كوينز، وبارنابي بارفورد، ولورينزو كوين، وتشوانغ هونغ يي ورنا بيجوم.
ولفتت بوراتشي إلى أنه تم بناء المنتجع بـ4 طوابق على شكل اليخوت الفارهة مع التركيز على أدق التفاصيل للوصول إلى أعلى درجات الرفاهية والفخامة، إذ يحتوي المنتجع على 250 غرفة فندقية وجناحاً فاخراً منها أجنحة دوبلكس بمساحات مختلفة تتراوح من غرفة إلى ثلاث غرف نوم بإطلالات رائعة على البحر أو المساحات الخضراء أو شوارع مسقط العامرة.
وتتميز الغرف بشرفات خاصة، ووسائل راحة متنوعة وجميعها مغمورة بالضوء الطبيعي الذي يسطع من النوافذ الممتدة بطول الجدار من الأرضية وحتى السقف، وتبدأ المساحات الرحبة للغرف والأجنحة من 65 متراً مربعاً وهي أكبر غرفة فندقية في سلطنة عمان وتصل إلى 200 متراً مربعاً، بإطلالات ساحرة.
وذكرت بوراتشي: "يتميز منتجع سانت ريجيس الموج مسقط بخدمة حصرية من علامة سانت ريجيس لأكثر من قرن من الزمن، وهي خدمة المساعد الشخصي التي تضمن تلبية احتياجات الضيوف وتفضيلاتهم الشخصية طوال فترة إقامتهم، كما يقدم المنتجع تجارب طهي استثنائية في عددٍ من المطاعم المختلفة ذات شهرة عالمية، حيث يراعي المنتجع جميع ذائقة النزلاء والزوار بـ9 مطاعم مختلفة بينها 5 مطاعم عالمية.
وقالت إن أسعار الغرف مناسبة خصوصًا للعمانيين مقارنة بالفنادق الأخرى بنفس التصنييف، وذلك لأن إدارة المنتجع تهدف إلى المساهمة في انتعاش السياحية في سلطنة عمان، وبالتالي يتم توفير عروض خاصة في أول 6 أشهر من الافتتاح الرسمي يوم أكتوبر.
ويقدم المنتجع أول سبا Guerlain في سلطنة عمان، وبالتالي سيتنعم الضيوف بتجربة سماتها الهدوء والاسترخاء وتجديد النشاط مع 11 غرفة علاجية وجناحين حصريين للأزواج وغرف بخار وساونا، فضلاً عن علاجات مخصصة مستوحاة من الفلسفة والتقاليد العُمانية.
ويضم المنتجع يضم عددا من المرافق للياقة والاسترخاء بما في ذلك مركز مجهز بالكامل للياقة البدنية وجلسات تدريب شخصية وجلسات يوغا، إضافة إلى عدد من المسابح، وشاطئ ممتد بمقاعد فخمة ومريحة وملعب بادل، بالإضافة إلى فرصة الاستمتاع بجولة جولف.
ويحتوي المنتجع على قاعتين فخمتين تستوعبان 1000 ضيف بأعلى المواصفات والأدوات لإقامة حفلات الزفاف والتجمعات والاجتماعات، كما تم تخصيص 5 غرف خاصة للاجتماعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع في صنعاء يقر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتعزيز دور الدفاع المدني
الثورة نت/..
أقر اجتماع موسع لعدد من قيادات وزارة الداخلية والدفاع المدني، ومسؤولين في وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر اليمني، تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والفنية لتعزيز دور الدفاع المدني، لاسيما في ظل ظروف العدوان الأمريكي، ولما فيه حماية المدنيين، وتقليل حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك عقب مناقشة الاجتماع، الذي عُقد اليوم في صنعاء برئاسة مفتش عام وزارة الداخلية، اللواء عبد الله الهادي، وبحضور وكيل الوزارة لقطاع الخدمات المدنية، اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، ورئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، الخطة الموحدة لعمل الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مهام الدفاع المدني، في ظل استمرار العدوان الأمريكي والتهديدات والاستهدافات التي تطال المدنيين والمنشآت الحيوية.
وقد استعرض الاجتماع آليات التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بمساندة مصلحة الدفاع المدني في تنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء والتدخل السريع، للتخفيف من آثار جرائم العدوان الأمريكي – الصهيوني التي تستهدف الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية، وتم التأكيد على أهمية العمل المشترك، وتكامل الأدوار لإنقاذ الأرواح، والحد من الخسائر البشرية والمادية.
وفي الاجتماع، أكد اللواء الهادي ضرورة استمرار التنسيق بين مصلحة الدفاع المدني، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر، والسلطات المحلية، لتأمين وصول آليات وفرق الإسعاف إلى المواقع المستهدفة بسرعة وكفاءة.. مشدداً على أهمية التنسيق المسبق مع وحدات الأمن وشرطة المرور لتسهيل وصول فرق الإنقاذ، وتنفيذ الإغلاق الأمني اللازم حتى انتهاء المهام.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية إلى أن مصلحة الدفاع المدني تتولى إدارة موقع الحدث، وتحديد الاحتياجات الفعلية لعمليات الإنقاذ، وعلى الجهات المساندة الاستجابة السريعة لتوفير تلك الاحتياجات.
وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير أمن العاصمة، اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة، العميد حسن الهادي، ومدير عام القيادة والسيطرة، العميد طه شايم، ومدير أمن محافظة صنعاء، العميد مجاهد عايض، شدد رئيس مصلحة الدفاع المدني على أهمية تفادي الأخطاء الناتجة عن ضعف التنسيق.. داعياً إلى تطوير آلية العمل المشترك بما يحقق الاستجابة الفاعلة والسريعة.
وأشار اللواء المؤيد إلى أن المصلحة قامت، خلال الفترات السابقة، بتدريب فرق من المتطوعين في مختلف المحافظات على مهام الإنقاذ والإخلاء، لتمكينهم من دعم جهود الدفاع المدني ميدانياً.. مؤكداً أن الاستفادة من كل الطاقات المجتمعية تُسهم في تعزيز الجهوزية الوطنية.
من جهته، استعرض العميد حسن الهادي آلية التوثيق الإعلامي لجرائم العدوان الأمريكي – الصهيوني على بلادنا.. مشيراً إلى أن الإعلام الأمني على استعداد لتولي مسؤولية المتابعة الميدانية والتغطية الدقيقة للمستجدات، بما يضمن توحيد الخطاب الإعلامي وموثوقية المعلومات.
بدورهم، أعرب مديرو أمن العاصمة، والقيادة والسيطرة، والمرور، عن استعدادهم الكامل لتنفيذ المهام الموكلة إليهم ضمن خطة العمل المشترك.
فيما أكد ممثلو وزارة الصحة والهلال الأحمر اليمني جاهزيتهم لتقديم الإسناد اللازم لجهود الدفاع المدني، وتوفير الطواقم والمعدات الطبية في المواقع المتضررة.
حضر الاجتماع قائد قوات الأمن المركزي في أمانة العاصمة، العقيد حسين المهدي، وقائدا قوات النجدة في أمانة العاصمة، العقيد بدر الدين المراني، ومحافظة صنعاء، العقيد أحمد حسن الهادي، ومدير عام مكتب الصحة في أمانة العاصمة، الدكتور مطهر المروني، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، الأستاذ عبد الله العزب.