خبير عسكري: نتنياهو يكذب ويستخدم كل الوسائل لإفشال المفاوضات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، إن خلال الأيام الماضية لم يسق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو سوى الأكاذيب حول مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسري، حيث أنه يتعنت بكل ما يملك لإفشال الصفقة.
الآن.. شاهد مباراة منتخب الكاميرون ومنتخب ناميبيا بث مباشر مجانا.. مباراة الكاميرون ???????? و???????? ناميبيا | كأس الأمم الأفريقية 2025 شاهد بالبث المباشر منتخب الكاميرون الآن.. مشاهدة الكاميرون × ناميبيا Cameroon vs Namibia بث مباشر دون "تشفير" | كأس الأمم الأفريقية 2025
وأوضح “ربيع” خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن نتنياهو يعاني من موقف داخل إسرائيل يناهض شخصه وحكومته اليمينية المتطرفة، وهو يحاول من خلال الأكاذيب التي يروجها خلال المؤتمرات الصحفية أن يخدع الجُموع التي تخرج إلى الشوارع في تظاهرات ضده، مضيفًا أن نتنياهو يحاول إقناع الإسرائيليين بأن التنازل عن محور فيلاديلفيا هو كبيرة من الكبائر مروجًا أن في حال تخلت عن إسرائيل سيتم إعادة فتح الأنفاق.
ووصف اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع نتنياهو بأنه كاذب، قائلًا إنه يحاول تطبيق مقولة وزير الدعاية النازي، جوزيف جوبلز «اكذب حتى يصدقك الآخرون» خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادليفا الذي يدعي أنه شريان الحياة لحركة حماس وأنه يتم تهريب السلاح منه للحركة ويحاول إقناع الإسرائيليين بذلك، في حين أن الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الإسرائيلي أكدوا أن الأنفاق لم تستخدم منذ سنوات طويلة وأن مصر نجحت في غلقها.
وتساءل «ربيع» لماذا لم تخرج ادعاءات نتنياهو المتعلقة بمحور فيلاديلفيا سوى بعد مرور 8 أشهر من الحرب؟.. مؤكدًا أن نتنياهو بهذه الأحاديث يحاول التغطية على فشله في غزة وأن يقنع الإسرائيليين بالكف عن الاحتجاجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو فيلاديلفيا الاسرائيليين الانفاق المفاوضات
إقرأ أيضاً:
خبير: قرار نتنياهو بمنع المساعدات لغزة جريمة حرب وخرق للقانون الدولي
في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، تصاعدت التحذيرات الدولية من التداعيات الكارثية لمنع وصول المساعدات الإنسانية، وسط استمرار الحصار والتجويع.
ومن جانبه، وصف الدكتور محمد محمود مهران، الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع المساعدات عن غزة بأنه جريمة حرب صريحة ودليل دامغ على سياسة إبادة جماعية ممنهجة، مؤكدًا أن هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي قد يفتح الباب لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
وصف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأنه جريمة حرب واضحة ودليل دامغ على سياسة إبادة جماعية ممنهجة، خاصة في ظل تحذيرات المنظمات الدولية من أن غزة تواجه أسوأ كارثة إنسانية منذ عقود، مع انتشار المجاعة وتفشي الأمراض بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
انتهاك صارخ للقانون الدوليأكد مهران، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذا القرار يمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، التي تلزم سلطة الاحتلال بتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين. وأضاف أن المادة 23 من الاتفاقية تنص على وجوب السماح بحرية مرور الإمدادات الطبية والأغذية الضرورية، بينما تلزم المادة 55 دولة الاحتلال بتزويد السكان بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية اللازمة.
وأوضح مهران أن استخدام التجويع كأداة حرب يُعد جريمة حرب صريحة بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وقد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية إذا كان جزءاً من سياسة ممنهجة واسعة النطاق ضد المدنيين. كما أن البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف يحظر في المادة 54 تجويع المدنيين كأسلوب حرب، ويحظر استهداف أو تدمير الموارد الأساسية لبقائهم.
المساعدات الإنسانية ليست ورقة تفاوضيةشدد الخبير القانوني على أن المساعدات الإنسانية لا يجوز ربطها بالاعتبارات السياسية أو العسكرية، مؤكداً أن القانون الدولي الإنساني يفرض فصلاً تامًا بين العمل الإنساني والمفاوضات السياسية، مما يجعل استخدام المساعدات كورقة ضغط أو أداة تفاوضية انتهاكاً واضحاً. وأشار إلى أن القواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني تلزم جميع الأطراف المتنازعة بضمان مرور المساعدات بحرية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة.
وحذر مهران من أن قرار نتنياهو يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن الآلاف من الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، وهو ما يُحمل إسرائيل مسؤولية مباشرة، خاصة في ظل البرد القارس وحلول شهر رمضان المبارك.
وأكد أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف، ملزم قانونياً بالتدخل لفرض احترام الاتفاقيات وفقاً للمادة المشتركة الأولى، التي تلزم الدول الأعضاء بضمان الامتثال للقانون الدولي في جميع الأحوال.
وأوضح مهران أن قرار نتنياهو يضاف إلى سلسلة طويلة من الأدلة على سياسة ممنهجة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مما يعزز الأسس القانونية لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، ويكون من الأدلة الدامغة في دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وفي تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.
واختتم الخبير القانوني تصريحه بالتأكيد على أن العدالة الدولية، وإن تأخرت، لن تسقط بالتقادم، مشددًا على أن الجرائم المرتكبة في غزة موثقة، والمسؤولون عنها سيواجهون عاجلاً أم آجلاً المساءلة القانونية أمام المحاكم الدولية.