القومي لحقوق الإنسان: إخلاء سبيل 151 متهما ترجمة لمخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أشادت نهى طلعت عبدالقوي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بقرار النائب العام المستشار محمد شوقي عياد، قررت النيابة العامة، بعد إخلاء سبيل 151 متهمًا محبوسًا احتياطيًا، وذلك بناء على توجيهات الرئيس السيسي.
وقالت نهى طلعت خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك دفعة أخرى سيتم إخلاء سبيها خلال الفترة المقبلة.
وتابعت: مخرجات الحوار أتت بثمارها بصورة كبيرة ويتم العمل على تنفيذها، كما أن جميع المقترحات يتم تحويلها للرئيس السيسي.
وأكملت: يوجد حلقة وصل بين الأطراف للتوافق على تعديل مواد المرتبطة بالحبس الاحتياطي، مؤكدة أن مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية سيتم التوافق على المواد المختلف عليها.
وأشارت نهى إلى أن مصر تملك نحو 60 مليون شاب، ويمكن توجيه هذه الطاقة لتحقيق نهضة داخل المجتمع المصري، منوهة إلى أن السوشيال ميديا لها تأثير سلبي على تكوين وعي الشباب، لذا يجب توعيتهم وفتح آفاق لهم بشكل فعال.
وثمن نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، قرار إخلاء سبيل 151 من المحبوسين احتياطيًا، قائلا: «أهنئ 150 أسرة بعودة أحبابها إلى أحضانها».
وتوجه عضو مجلس أمناء الحوار الوطني عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه لمخرجات الحوار الوطني المصري بشأن الحبس الاحتياطي، والنائب العام على قرار الإفراج وعلى توجيهه لوكلائه ومعاونيه بالمراجعة الدورية لمواقف المحبوسين احتياطيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهى طلعت عضو المجلس القومي لحقوق المستشار محمد شوقي مجتمع المصري النائب العام المستشار محمد شوقي المستشار محمد شوقي عياد قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية حقوق الإنسان النيابة العامة السوشيال ميديا الرئيس السيسي الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني المجتمع المصري المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي القومي لحقوق الإنسان طلعت عبدالقوي برنامج صالة التحرير تعديل قانون الإجراءات الجنائية الحبس الاحتياطى الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
اعاد اللواء عباس ابراهيم نشر موقف عبر منصة "اكس" أدلى به في أيلول الفائت إبان لقاء عن حوار الاديان وقضايا الساعة، وكتب:" إن إعادة تسليط الضوء عليه في الأيام الأخيرة من سنة تمضي حفلت بالكوارث والحروب في لبنان، يعدّ مصدر الهام لإنطلاقة متجددة بأفكار نضرة تؤمن بأن "الحوار الوطني يبقى الآلية الوحيدة التي تحمي سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا، فبالتكاتف والتضامن تبنى الاوطان ويجب ان يكون شعارنا الدائم: إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وان نجتمع من اجل مصلحة الوطن لا ان نتفرق من اجل المحاصصة على حساب الوطن وابنائه".