شبكة انباء العراق:
2025-01-25@04:21:36 GMT

الكويت وفوبيا الاجتياح !؟

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

المثل يگول ” التلدغة الحية بيده يخاف من جرة الحبل ” من الطبيعي جدا ان يكون هنالك خوف وفوبيا وهواجس من اي نشاط رياضي عراقي تستضيفه الكويت ، مما يستدعي استنفارها ورفع حالة التأهب الاستباقي لديها من دخول الجمهور لتشجيع المنتخب العراقي كما تفعل الكثير من جماهير دول العالم ، الذي يفسره الكثير بأنها تعيد ذكريات واحداث والم الماضي الموجع الذي لايمكن ان ينساه اي شعب على ارض المعمورة، اذا ماتعرض لنفس الممارسات والسياسات والسلوكيات العبثية التي اتبعها النظام السابق ، وبغض النظر عن الاسباب التاريخية التي لازالت تتأثر بها سياستنا الخارجية هذا اليوم، والتي اخذت حصة الاسد من تلك المشاكل الازلية ، فأن بقايا رواسب وعُقد الازمنة الغابرة تحتاج لعشرات السنين لاذابتها واعادة صهرها خارج بوتقة اذهان الشعبين ،لغرض منع توريث الاحقاد للاجيال القادمة من خلال قطع الطريق امام استراتيجية الاجترار المبرمج لمأساة الاجتياح التي حدثت في تلك الحقبة ،والتي تستدعي من الحكماء في الدولتين ان تقف بوجه البروباغاندا الاعلامية التي تسعى لشيطنة وتفسير وتصنيف اي مبادرات ونوايا سليمة من الجانبين بشكل مغلوط لتضعها في خانة ” الرسائل السياسية” او “فتل العضلات ” كما يصفها البعض، خصوصاً بأننا لم نصل بعد لنقطة لعب المجتمع المدني بين الدولتين دورهم الفاعل لاخذ زمام المبادرة لانجاز مشاريع مشتركة تتعلق بجزئية التوريد الايجابي للمشتركات بين البلدين وازالة الحساسية بين بغداد والكويت، عن طريق اتباع استراتيجيات ذكية وممنهجة، واستثمارها لاخذ الدعم من احد “الاضلاع الستة ” للدول المحيطة بالعراق لغرض تمكين السيادة العراقية، واعادة الثقة المفقودة بسبب تداعيات غزو الكويت عام ١٩٩١ ، في وقت ان الكثير من الدول الاقليمية قد استثمرت الخلافات البينية لابقاء العراق ودول المنطقة في حالة من الوهن والخمول والانقسام المستدام .

انتهى ..

خارج النص / ادامة الدفق والزخم الرياضي بين العراق والكويت كفيل بتصفير الخلافات البينية .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بكين ترى بالإمكان حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار

أكدت الصين الجمعة أنّه يمكن حلّ الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة «عبر الحوار والتشاور»، موضحة أنّ الفائض التجاري لم يكن «أبداً» هدفاً متعمّداً لها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري، إنّ «التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين».
وأضافت، «الحروب التجارية وتلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية لا تصب في مصلحة أحد، ولا في مصلحة العالم بأسره».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه «يفضّل عدم» فرض رسوم جمركية على الصين، في تراجع كبير عن وعوده المتكرّرة باستهداف القوة الاقتصادية الكبرى المنافسة للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة على وارداتها.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» مساء الخميس، عمّا إذا كان سيبرم اتفاقاً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن تايوان والتجارة، قال ترامب: «يمكنني أن أفعل ذلك لأنّ لدينا شيئاً يريدونه، لدينا كنز».
وأضاف الرئيس الأميركي، «لدينا نفوذ كبير جدًا على الصين، يتمثّل في التعريفات الجمركية، وأُفضّل ألا أضطر إلى استخدامها، ولكنّه نفوذ هائل على الصين».
وبعد توليه منصبه الاثنين، قال ترامب، إنّ الرسوم الجمركية البالغة 10 في المئة على جميع الواردات الصينية قد تدخل حيّز التنفيذ في الأول من فبراير. وخلال الحملة الانتخابية، أشار إلى نسَب قد تصل إلى 60 في المئة.

 

أخبار ذات صلة ترحيب يمني بقرار ترامب تصنيف «الحوثي» «منظمةً إرهابيةً» عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع أميركا ديناميكية ومتطورة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • هكذا تبدو رفح بعد الاجتياح الإسرائيلي الكبير
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استمرار الاجتياح الإسرائيلي لجنين لليوم الرابع
  • أكثر من 1000 مركز لتوزيع بطاقة الناخب والتسجيل البايومتري
  • رفع كفاءة الإنارة بنفقي السلام والزهراء بحي شرق وحي غرب أسيوط الذى يخدم الكثير من المواطنين يوميا
  • بكين: حل الخلافات مع واشنطن ممكن "عبر الحوار"
  • بكين ترى بالإمكان حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار
  • لماذا ينتصر الظالم؟ سؤال لطفل حيّر الكثير.. وشيخ الأزهر يُجيب عنه بالأدلة المُقنعة
  • هل التثاؤب الكثير والصداع من أعراض الحسد والسحر ؟
  • الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكثير من الأسر تمكنوا من العودة إلى شمال غزة