الكويت وفوبيا الاجتياح !؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
المثل يگول ” التلدغة الحية بيده يخاف من جرة الحبل ” من الطبيعي جدا ان يكون هنالك خوف وفوبيا وهواجس من اي نشاط رياضي عراقي تستضيفه الكويت ، مما يستدعي استنفارها ورفع حالة التأهب الاستباقي لديها من دخول الجمهور لتشجيع المنتخب العراقي كما تفعل الكثير من جماهير دول العالم ، الذي يفسره الكثير بأنها تعيد ذكريات واحداث والم الماضي الموجع الذي لايمكن ان ينساه اي شعب على ارض المعمورة، اذا ماتعرض لنفس الممارسات والسياسات والسلوكيات العبثية التي اتبعها النظام السابق ، وبغض النظر عن الاسباب التاريخية التي لازالت تتأثر بها سياستنا الخارجية هذا اليوم، والتي اخذت حصة الاسد من تلك المشاكل الازلية ، فأن بقايا رواسب وعُقد الازمنة الغابرة تحتاج لعشرات السنين لاذابتها واعادة صهرها خارج بوتقة اذهان الشعبين ،لغرض منع توريث الاحقاد للاجيال القادمة من خلال قطع الطريق امام استراتيجية الاجترار المبرمج لمأساة الاجتياح التي حدثت في تلك الحقبة ،والتي تستدعي من الحكماء في الدولتين ان تقف بوجه البروباغاندا الاعلامية التي تسعى لشيطنة وتفسير وتصنيف اي مبادرات ونوايا سليمة من الجانبين بشكل مغلوط لتضعها في خانة ” الرسائل السياسية” او “فتل العضلات ” كما يصفها البعض، خصوصاً بأننا لم نصل بعد لنقطة لعب المجتمع المدني بين الدولتين دورهم الفاعل لاخذ زمام المبادرة لانجاز مشاريع مشتركة تتعلق بجزئية التوريد الايجابي للمشتركات بين البلدين وازالة الحساسية بين بغداد والكويت، عن طريق اتباع استراتيجيات ذكية وممنهجة، واستثمارها لاخذ الدعم من احد “الاضلاع الستة ” للدول المحيطة بالعراق لغرض تمكين السيادة العراقية، واعادة الثقة المفقودة بسبب تداعيات غزو الكويت عام ١٩٩١ ، في وقت ان الكثير من الدول الاقليمية قد استثمرت الخلافات البينية لابقاء العراق ودول المنطقة في حالة من الوهن والخمول والانقسام المستدام .
انتهى ..
خارج النص / ادامة الدفق والزخم الرياضي بين العراق والكويت كفيل بتصفير الخلافات البينية .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رغم الخلافات..ماكرون وترامب يتعهّدان بالعمل معاً حول أوكرانيا
حاول الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمريكي دونالد ترامب جسر الهوة بين الولايات المتحدة وأوروبا بسبب أوكرانيا الإثنين، في وقت يتطلع فيه الأمريكي إلى اتفاق ينهي الغزو الروسي "في غضون أسابيع" بدعم من قوات حفظ سلام أوروبية.
وقال ترامب الذي يستضيف ماكرون في البيت الأبيض في الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي، إنه يتوقع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل لتوقيع اتفاق يتيح لواشنطن الوصول إلى المعادن في أوكرانيا.وأشاد ترامب بماكرون واصفاً إياه بـ"الرجل المميّز جداً" بينما يسعى الرئيس الفرنسي للاستفادة من علاقته مع ترامب لحشد الدعم لأوكرانيا.
وقال ترامب: "أعتقد أنه بإمكاننا وضع حد لحرب أوكرانيا في غضون أسابيع، إذا كنا أذكياء. وإن لم نتصرف بذكاء، فستتواصل".
President Donald J. Trump welcomes French President @EmmanuelMacron to the White House. ???????????????? pic.twitter.com/puvyxx3Kmk
— The White House (@WhiteHouse) February 24, 2025وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لـ"قبول" قوات أوروبية في أوكرانيا اضمان الاتفاق على وقف القتال.
ولفت ماكرون بدوره إلى أن الرئيسين يسعيان إلى "سلام دائم"، مؤكداً أن أوروبا مستعدة لزيادة إنفاقها على الدفاع فيما شدد على أنها مستعدة لنشر قوات لحفظ السلام. وشدد على أهمية المشاركة الأمريكية "القوية" في أي خطة من هذا النوع.
لا يمكن أن تكون ضعيفا جاءت النبرة الودية التي هيمنت على اجتماع ماكرون وترامب في المكتب البيضاوي رغم تخوّف العديد من البلدان الأوروبية من تبني ترامب أخيراً للسردية الروسية عن أوكرانيا الذي قد يؤذن بانتهاء التحالف العابر للأطلسي القائم منذ 80 عاماً.
WATCH: President Trump's opening statement at the White House press conference with French President Macron:
"France is America's oldest ally. Our cherished partnership has been a force for freedom, prosperity, and peace from the very beginning." pic.twitter.com/TPwDjGCtxi
وأثار ترامب صدمة في العالم عندما أعلن استعداده لاستئناف الدبلوماسية مع روسيا وعقد محادثات على مستقبل أوكرانيا، دون مشاركة الحلفاء الأوروبيين أو كييف.
ودفع ذلك القادة الأوروبيين، على رأسهم ماكرون، إلى طرق باب ترامب. واتصل الرئيسان بشكل مشترك الإثنين من المكتب البيضاوي مع قادة دول مجموعة السبع وزيلينسكي.
وقال الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي إنه سيقول للرئيس الأمريكي: "لا يمكن أن تكون ضعيفاً في مواجهة الرئيس بوتين".
ورد ترامب الجمعة بالقول، إن ماكرون وستارمر "لم يفعلا شيئاً" لمحاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وسعى ماكرون أخيراً لتنسيق الرد الأوروبي على التحوّل المفاجئ في سياسات واشنطن.
وقال مستشار للرئيس، إن ماكرون سيعرض أثناء الاجتماع "مقترحاته للتحرك" لمواجهة "التهديد الروسي". كما أن الرئيسين سيعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً.
ويمثّل ماكرون الاتحاد الأوروبي برمته خلال الزيارة بعدما اجتمع مع قادة من مختلف أنحاء القارة، بمن فيهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المقرب من موسكو، بحسب ما أفاد المستشار الرئاسي.
يهدف الرئيس الفرنسي لإقناع ترامب بمواصلة نوع من الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأكد مصدر فرنسي مطلع على المناقشات "تقوم الفكرة على نشر جنود على خط ثان، وليس على خط المواجهة. ويمكن دمج ذلك مع عملية متعددة الجنسيات، مع وحدات غير أوروبية".
ومن المتوقع أن يطلب ماكرون وستارمر من ترامب"ضمانات أمنية قوية" للقوات المنتشرة، وربما دعماً لوجستياً أو استخباراتياً.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز للصحافيين الإثنين: "نتوقع أن نتحدث عن الضمانات الأمنية التي طرحها ماكرون".
وسيناقش ترامب وماكرون أيضاً ملف التجارة الشائك مع الاتحاد الأوروبي، في وقت يهدد فيه الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية واسعة على التكتل، حسب والتز.