وفاة "الرجل الخارق" في مصر.. كواليس آخر أيام ضحية "المنشطات"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شيع أهالي قرية حصة شبشير التابعة لمحافظة الغربية الواقعة في قلب دلتا نهر النيل في مصر جثمان طارق محمد المعروف إعلامياً باسم "طرزان الغربية"، بسبب قدراته الخارقة في تحديات جر السيارات العملاقة في شوارع المدينة.
وسادت حالة من الحزن بين الأقارب والأصدقاء بسبب وفاته المفاجأة، حيث كان يطمح "طرزان الغربية" للدخول لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأحد أصحاب ألعاب القوى الخارقة في مصر والعالم.
ويحكي كابتن عبده جميل صديقه المقرب ومدير الجيم الذي كان يملكه تفاصيل وفاته قائلاً:
طارق صديق لي منذ زمن بعيد، وكان مصاباً بعدد من الأمراض على مدار السنوات الماضية، ولكنه لم يعالج نفسه أولا بأول، ولم يحرص على رحلة العلاج بالشكل الطبي اللازم. استطاع "طرزان الغربية" الأسبوع الماضي جرّ حوالي 10 سيارات كتجربة لجر قطار بعد الحصول على الموافقات اللازمة، لرغبته في تحقيق رقم قياسي والدخول في موسوعة الأرقام القياسية "غينيس" -حسب قوله. تعرض صاحب الأربعة وثلاثين عاماً بعد تلك الواقعة لانتكاسة صحية ودخل المستشفى، وأجرى عدداً من العمليات الجراحية، ولكن بسبب الأمراض المتراكمة وعدم انضباط الضغط والسكر كان الأمر صعباً للغاية.وقال صديق "طرزان الغربية" المقرب:
الراحل كان يحصل منذ زمن بعيد على المكملات الغذائية، تحت إشراف الطبيب، وبجرعات محددة، ولكنه توقف عنها منذ 5 سنوات تقريباً. تحدثنا معه كثيراً بخصوص مرضه، ولكنه كان يرفض الدخول للمستشفى أو الإفصاح عنه، لأنه كان يرغب دائماً الظهور بشكل طيب ورياضي أمام الناس. أصررّت في مرة على ذهابه لإحدى المستشفيات، وهناك أكدوا لنا أنه يعاني من عدة أمراض ويحتاج لرعاية خاصة. وفاته صدمة كبيرة للغاية، لأنه كان يحب الخير ويساعد الناس في العلاج، ولو احتاج أي شخص التدريب ولم يكن معه الأموال اللازمة، كان يتكفل هو بذلك. جنازته كانت كبيرة للغاية، وحرص عدد كبير من محبيه على التواجد وتشييع الجثمان لمثواه الأخير. بسبب حبه للتمارين قررنا عمل العزاء أمام الصالة الرياضية التي كان يحبها كثيراً.مخاطر المكملات الغذائية
ويرى الدكتور أحمد محمد سلامة استشاري القلب والأوعية الدموية أن أدوية بناء العضلات خطر كبير على صحة الرياضيين، ويجب التوقف عن تناولها لما لها من تأثيرات ضارة على الصحة.
وتابع سلامة في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أنّ: "المكملات الغذائية تؤدي إلى الفشل الكلوي واضطراب أيونات الدم والنقرس، واضطرابات في الجهاز الهضمي والعصبي، وإحداث اختلال كهربائي وسكتات قلبية ودماغية بعد الانخفاض الحاد في أملاح البوتاسيوم والماغنسيوم في الجسم".
وأكد استشاري القلب والأوعية الدموية أن أدوية بناء الكتل العضلية الضخمة بالمنشطات، تقوم بتعطيل مستويات الهرمون وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طرزان الغربية وفاة الوفاة طرزان الغربية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يجري أول اتصال مثمر للغاية مع رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وتعد هذه المكالمة الأولى من نوعها منذ فوز كارني بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا في 9 مارس/آذار الجاري، وكان أكد أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على بلاده "خيانة لعلاقة اقتصادية وأمنية كانت وثيقة ذات يوم".
وقال ترامب إنه اتفق مع كارني على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل/نيسان المقبل التي دعا إليها الأخير بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب -على منصته تروث سوشيال- "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني… كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى التي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيرا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
إعلانوفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس الماضي أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني بالرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع من خلال فرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وتبلغ نسبتها 25%، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ500 ألف وظيفة.
وحذر كارني الخميس الماضي من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنه "من المقدر لكندا أن تكون الولاية الأميركية رقم 51".
كما حذر الرئيس الأميركي كندا الأربعاء الماضي من العمل مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الرسوم الجمركية المتبادلة المرتقبة على كل الواردات التي من المتوقع أن يُعلن عنها الأسبوع المقبل.