الرئيس البولندي يتحدث عن خطر تواجهه أوكرانيا "يفوق في حجمه التهديد النووي"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الرئيس البولندي أندريه دودا لصحيفة "واشنطن بوست" إنه لا يرجح أن تلجأ روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى وجود تهديد أكثر خطورة.
ولفت دودا إلى أنه "في سياق الأحداث الجارية في أوكرانيا، هناك أمر ما يقلقه أكثر من التهديد النووي والذي يتمثل في الإشكاليات المحيطة بمحطات الطاقة النووية".
ويوم الثلاثاء الماضي، تصدّت الدفاعات الروسية، لطائرة مسيّرة أوكرانية في مدينة إنيرغودار، حيث كانت تتجه نحو محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأفاد جهاز الأمن الروسي حينها بأن قوات كييف حاولت استهداف منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك في المحطة الكهروذرية باستخدام مسيّرة.
وفي وقت سابق أيضا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يستفز روسيا لاستخدام الأسلحة النووية، ولكنّه لن يفعل ذلك، مبينا أنه في طبيعة الحال أوكرانيا لم تحقق أي نجاح لها على خط المواجهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين واشنطن بوست محطات الرئيس الروسي مواجهة الطاقة النووية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسلحة النووية الأمن الروسي جهاز الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.